ابولمى
1 - 10 - 2003, 04:54 AM
فقدت الإذاعة المدرسية فائدتها في بعض المدارس بسبب انشغال الطلبة والطالبات بوقاية أنفسهم من أشعة الشمس أثناء الطابور الصباحي وخلال طوابير الأنشطة المدرسية المختلفة. فقد تم تصميم الساحات الخارجية في عدد من المباني المدرسية دون أي مظلات مما يجعل أشعة الشمس عمودية الأمر الذي يدفع الطالبات على سبيل المثال للازدحام في الممرات الضيقة في أوقات الاستراحات تاركات الساحة الكبرى إلا أنه في أوقات الطابور الصباحي حيث الوقوف إجباري للاستماع إلى الإذاعة الصباحية تتبدد طاقتهن من أول اليوم الدراسي .
واقترحت بعض المعلمات في مدارس البنات جمع مبالغ من المعلمات والإداريات في شكل تبرعات لبناء مظلات لتغطية ساحة المدرسة لتقي الطالبات من الشمس.
وأشارت الإدارية في إحدى المدارس الثانوية أم نورة لـ "الوطن" إلى أنهن لا يتطلعن للمطالبة ببناء ساحات عادية لا مكيفة مثل ساحات المدارس التي تبنيها شركة أرامكو السعودية حيث تستفيد طالبات تلك المدارس لجميع الأنشطة والإذاعات في حين تحرم كثير من مدارس المباني الحكومية والمؤجرة طالباتها من تلك الأنشطة ، كما أنه و أثناء إلقاء فقرات الإذاعة الصباحية تحتار الطالبة ما بين تغطية عينيها بيديها لتقيها من الشمس أو الإمساك بالورقة أو استعمال مكبر الصوت باليد الأخرى بينما يشعر الجميع بتأفف الطالبات من حرارة الشمس العمودية. ودعت إلى توفير مظلات، أسوة ببعض الجهات الحكومية التي وفرت لبعض المدارس مظلات تغطي كافة الساحة لتقي طالباتها من أشعة الشمس كما هي في مدارس القاعدة الجوية.
وتقول مسؤولة الأنشطة في إحدى المدارس قريب أحمد إنه لا يمكن إقامة أي أنشطة خارجية أو جماعية في الساحات ونضطر لتقسيم الطالبات إلى مجموعات لأنه لا تتوفر لدينا مساحة كبرى تستوعب عدد الطالبات إلا الساحة الخارجية والتي يتم هجرانها صيفا بسبب الحرارة وأحيانا في الشتاء بسبب هبوب رياح قوية وباردة أو هطول أمطار تتسبب في امتلائها بالمياه ويتعذر على الطالبة الوقوف أو الجلوس فيها أثناء النشاطات وأضافت أنه كما تطالبنا إدارات التعليم والوزارة بتفعيل الأنشطة الطلابية فلابد من توفير المكان الملائم لتطبيق ذلك حتى تتم الاستفادة.
واقترحت بعض المعلمات في مدارس البنات جمع مبالغ من المعلمات والإداريات في شكل تبرعات لبناء مظلات لتغطية ساحة المدرسة لتقي الطالبات من الشمس.
وأشارت الإدارية في إحدى المدارس الثانوية أم نورة لـ "الوطن" إلى أنهن لا يتطلعن للمطالبة ببناء ساحات عادية لا مكيفة مثل ساحات المدارس التي تبنيها شركة أرامكو السعودية حيث تستفيد طالبات تلك المدارس لجميع الأنشطة والإذاعات في حين تحرم كثير من مدارس المباني الحكومية والمؤجرة طالباتها من تلك الأنشطة ، كما أنه و أثناء إلقاء فقرات الإذاعة الصباحية تحتار الطالبة ما بين تغطية عينيها بيديها لتقيها من الشمس أو الإمساك بالورقة أو استعمال مكبر الصوت باليد الأخرى بينما يشعر الجميع بتأفف الطالبات من حرارة الشمس العمودية. ودعت إلى توفير مظلات، أسوة ببعض الجهات الحكومية التي وفرت لبعض المدارس مظلات تغطي كافة الساحة لتقي طالباتها من أشعة الشمس كما هي في مدارس القاعدة الجوية.
وتقول مسؤولة الأنشطة في إحدى المدارس قريب أحمد إنه لا يمكن إقامة أي أنشطة خارجية أو جماعية في الساحات ونضطر لتقسيم الطالبات إلى مجموعات لأنه لا تتوفر لدينا مساحة كبرى تستوعب عدد الطالبات إلا الساحة الخارجية والتي يتم هجرانها صيفا بسبب الحرارة وأحيانا في الشتاء بسبب هبوب رياح قوية وباردة أو هطول أمطار تتسبب في امتلائها بالمياه ويتعذر على الطالبة الوقوف أو الجلوس فيها أثناء النشاطات وأضافت أنه كما تطالبنا إدارات التعليم والوزارة بتفعيل الأنشطة الطلابية فلابد من توفير المكان الملائم لتطبيق ذلك حتى تتم الاستفادة.