عبد المعطي
9 - 10 - 2006, 05:48 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد
فإن من الحكم التي تبدو لنا في إرادة الله خلق إبليس ، وجعله عنوانا للكفر والشر ، مع عدم محبته له :
1-إظهار قدرة الله على خلق المتضادات المتقابلات ، لأنه على كل شيء قدير .
فالله خلق إبليس ، أخبث المخلوقين ، وأكثرهم شرا وفسادا . وهو سبحانه خلق جبريل عليه السلام ، وجعله من أشرف المخلوقين وأطهرهم وأزكاهم .
ومن قدرته المطلقة في خلق المتقابلات سبحانه ، أنه خلق الليل ، والنهار ، والداء والدواء ، والحياة والموت ، والحسن والقبيح ، والخير والشر ، وإبليس وجبريل .
2- ظهور آثار أسمائه القهرية ، مثل : القهار ، والمنتقم ، والعدل ، والضار ، وشديد العقاب ، وسريع الحساب .
وآثار هذه الأسماء في القوم الذين يستجيبون لإبليس ووساوسه ، ولو كان الجن والإنس جميعا مثل الملائكة في العبادة والتقوى ، فلن تظهر آثار هذه الأسماء ، ولتعطلت معانيها .
3- ظهور آثار أسمائه المتضمنة لحلمه وعفوه ، مثل : الحليم ، الغفور ، العفو ، التواب . ولو كان الجن والإنس مثل الملائكة ، ولو لم يكن هناك إبليس المتسبب في الذنوب ، فلن تظهر آثار هذه الأسماء .
4- ظهور آثار أسمائه المتضمنة لحكمته ، مثل : الحكيم ، الخبير ، العليم ، واللطيف . فالله حكيم في كل ما يفعل ، يضع كل شيء موضعه ، من خير أو شر ، وضر أو نفع .
ومن حكمته خلقه لأسباب الشر ، وجعله إبليس وجنوده الشياطين وراء كل ذلك .
5- حصول مظاهر من العبودية المطلقة لله ، لا تظهر إلا بوجود إبليس وجنوده ، مثل عبودية الجهاد ، وعبودية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعبودية الحب في الله والبغض في الله ، وعبودية مجاهدة النفس والهوى ، وعبودية الاستعاذة والتوبة والاستغفار .
تحياتي لكم..........................................:)
فإن من الحكم التي تبدو لنا في إرادة الله خلق إبليس ، وجعله عنوانا للكفر والشر ، مع عدم محبته له :
1-إظهار قدرة الله على خلق المتضادات المتقابلات ، لأنه على كل شيء قدير .
فالله خلق إبليس ، أخبث المخلوقين ، وأكثرهم شرا وفسادا . وهو سبحانه خلق جبريل عليه السلام ، وجعله من أشرف المخلوقين وأطهرهم وأزكاهم .
ومن قدرته المطلقة في خلق المتقابلات سبحانه ، أنه خلق الليل ، والنهار ، والداء والدواء ، والحياة والموت ، والحسن والقبيح ، والخير والشر ، وإبليس وجبريل .
2- ظهور آثار أسمائه القهرية ، مثل : القهار ، والمنتقم ، والعدل ، والضار ، وشديد العقاب ، وسريع الحساب .
وآثار هذه الأسماء في القوم الذين يستجيبون لإبليس ووساوسه ، ولو كان الجن والإنس جميعا مثل الملائكة في العبادة والتقوى ، فلن تظهر آثار هذه الأسماء ، ولتعطلت معانيها .
3- ظهور آثار أسمائه المتضمنة لحلمه وعفوه ، مثل : الحليم ، الغفور ، العفو ، التواب . ولو كان الجن والإنس مثل الملائكة ، ولو لم يكن هناك إبليس المتسبب في الذنوب ، فلن تظهر آثار هذه الأسماء .
4- ظهور آثار أسمائه المتضمنة لحكمته ، مثل : الحكيم ، الخبير ، العليم ، واللطيف . فالله حكيم في كل ما يفعل ، يضع كل شيء موضعه ، من خير أو شر ، وضر أو نفع .
ومن حكمته خلقه لأسباب الشر ، وجعله إبليس وجنوده الشياطين وراء كل ذلك .
5- حصول مظاهر من العبودية المطلقة لله ، لا تظهر إلا بوجود إبليس وجنوده ، مثل عبودية الجهاد ، وعبودية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعبودية الحب في الله والبغض في الله ، وعبودية مجاهدة النفس والهوى ، وعبودية الاستعاذة والتوبة والاستغفار .
تحياتي لكم..........................................:)