نسنوس
10 - 10 - 2006, 08:18 PM
من أهوال يوم القيامة
الحمد لله جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم التناد واشهد أن محمد عبده ورسوله أفضل الرسل الذي دعا أمته بالحكمة والموعظة الحسنه وهداها إلى سبيل الرشاد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان في الأقوال والأفعال والاعتقاد وسلم تسليما.
.قال تعالىَيوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ *وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *ِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
يوم يحشر الناس ذاهلة عقولهم شاخصة أبصارهم ، عارية أجسامهم، حافية أقدامهم ،يوما لا ينفع فيه مالا و لا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم يوم يحشر الناس على ثلاثة أصناف صنف مشاه ، صنف ركبانا ، وصنف يمشون على وجوههم .
قال تعالىيَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ *َتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
وهو الصوف المنفوش، يوم تدنو الشمس من الخلائق قدر الميل فيعرقون على قدر أعمالهم فمنهم من يكون عرقه إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما، ليس هناك ليل ولانهار ولا قمر ، شمس قد كورت وانكدرت النجوم وخشعت الأصوات للرحمن، فلا تسمع إلا همسا ، وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما يومئذ تنصب الموازين لوزن الأعمال فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون . يوم يؤتى بالرجل له صلاة وصيام وزكاة ، قد ضرب هذا ، وأخذ مال هذا ، وشتم هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ،وهذا من حسناته فإن بقي لهم حق ، أخد من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار فالتؤدون الحقوق إلى أهلها ، حتى يقتص للشاه الجلحاء من الشاه القرناء . يومئذ تتطاير صحائف الأعمال فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ
أي ظن أن لا يبعث هناك تبيض وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكفار المعتدين هنالك تحدث الأرض أخبارها أتدرون ما أخبارها ؟إنها تشهد على كل أحد بما عمل على ظهرها تقول عمل كذاو كذا.
إخواني كلنا نؤمن بيوم الحساب ولا عندنا فيه من شك ولا ارتياب،غير إننا في غفلة ساهون وعن الاستعداد له معرضون وفي دنيانا الدنيئة منغمسون ولا هون
ابتدروا الأعمال الصالحة ففي ذلك فليتنافس المتنافسون وفقني الله وإياكم لاغتنام الفرص والأوقات وجعل أعمالنا مقرونة بالتسديد والإخلاص وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلين.......
الحمد لله جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم التناد واشهد أن محمد عبده ورسوله أفضل الرسل الذي دعا أمته بالحكمة والموعظة الحسنه وهداها إلى سبيل الرشاد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان في الأقوال والأفعال والاعتقاد وسلم تسليما.
.قال تعالىَيوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ *وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *ِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
يوم يحشر الناس ذاهلة عقولهم شاخصة أبصارهم ، عارية أجسامهم، حافية أقدامهم ،يوما لا ينفع فيه مالا و لا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم يوم يحشر الناس على ثلاثة أصناف صنف مشاه ، صنف ركبانا ، وصنف يمشون على وجوههم .
قال تعالىيَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ *َتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
وهو الصوف المنفوش، يوم تدنو الشمس من الخلائق قدر الميل فيعرقون على قدر أعمالهم فمنهم من يكون عرقه إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما، ليس هناك ليل ولانهار ولا قمر ، شمس قد كورت وانكدرت النجوم وخشعت الأصوات للرحمن، فلا تسمع إلا همسا ، وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما يومئذ تنصب الموازين لوزن الأعمال فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون . يوم يؤتى بالرجل له صلاة وصيام وزكاة ، قد ضرب هذا ، وأخذ مال هذا ، وشتم هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ،وهذا من حسناته فإن بقي لهم حق ، أخد من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار فالتؤدون الحقوق إلى أهلها ، حتى يقتص للشاه الجلحاء من الشاه القرناء . يومئذ تتطاير صحائف الأعمال فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ
أي ظن أن لا يبعث هناك تبيض وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكفار المعتدين هنالك تحدث الأرض أخبارها أتدرون ما أخبارها ؟إنها تشهد على كل أحد بما عمل على ظهرها تقول عمل كذاو كذا.
إخواني كلنا نؤمن بيوم الحساب ولا عندنا فيه من شك ولا ارتياب،غير إننا في غفلة ساهون وعن الاستعداد له معرضون وفي دنيانا الدنيئة منغمسون ولا هون
ابتدروا الأعمال الصالحة ففي ذلك فليتنافس المتنافسون وفقني الله وإياكم لاغتنام الفرص والأوقات وجعل أعمالنا مقرونة بالتسديد والإخلاص وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلين.......