نسنوس
10 - 10 - 2006, 08:22 PM
شيء من عذاب النار
الحمد لله الذي بحكمته اعد النار للكافرين وجعلها مثوى للظالمين المعتدين . ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى على الخلق أجمعين أما بعد ...
أيها المؤمنون اتقوا الله تعالى لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين . وأطيعوا الله ورسوله لعلكم ترحمون اتقوا النار التي لا يصلاها إلا الأشقى . الذي كذب وتولى ، فهي دار أعداء الله . هي الدار التي تنوع عذابها حتى بلغ منتهاه ، اتقوا النار فإن قعرها بعيد وحرها شديد .اتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون طعام أهلها الزقوم وهو شديد المرارة ، خبيث الرائحة كريه المنظر طلعها كأنه رؤوس الشياطين تمتلئ بطونهم منها فيعطشون ويستغيثون فيغاثون بماء كالمهل وهو الرصاص المذاب إذا قربوها من وجوههم احرقها. وإذا أدخل في أجوافهم أذابها وقطع أمعائها ويصب من فوق رؤوسهم لشمل كل أبدانهم فيصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد .
يتنوع عليهم العذاب الشديد فتارة في نار شديدة الحرارة وسعير، وتارة في بروده شديدة وزمهرير . أهونهم عذابا من عليه نعلان من نار يغلو منهما دماغه وإذا جاؤوها فتحت أبوابها واستقبلهم عذابها فتلفحهم لفحه لا تدع لهم لحما على عظم . فحينئذ تحيط بهم الهموم والغموم والكروب . ويتمنون الخروج منها فلا يخرجون ، بل يطلبون الموت ليستريحوا فلا يجابون قال تعالى (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) ويقولون (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) فيقول احكم الحاكمين (اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) وكلما نضجت جلودهم بدلوا جلود غيرها ليذوقوا العذاب وكلما تقطعت أجوافهم من الجوع أطعموا زقوما وضريعياَ لا يسمن ولا يغني من الجوع وكلما استغاثوا عطشا أًُغيثوا بالحميم والغساق . وبئس الشراب
عباد الله إن هذا والله سيكون في عذاب النار بلا شك ولا ارتياب ........
الحمد لله الذي بحكمته اعد النار للكافرين وجعلها مثوى للظالمين المعتدين . ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى على الخلق أجمعين أما بعد ...
أيها المؤمنون اتقوا الله تعالى لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين . وأطيعوا الله ورسوله لعلكم ترحمون اتقوا النار التي لا يصلاها إلا الأشقى . الذي كذب وتولى ، فهي دار أعداء الله . هي الدار التي تنوع عذابها حتى بلغ منتهاه ، اتقوا النار فإن قعرها بعيد وحرها شديد .اتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون طعام أهلها الزقوم وهو شديد المرارة ، خبيث الرائحة كريه المنظر طلعها كأنه رؤوس الشياطين تمتلئ بطونهم منها فيعطشون ويستغيثون فيغاثون بماء كالمهل وهو الرصاص المذاب إذا قربوها من وجوههم احرقها. وإذا أدخل في أجوافهم أذابها وقطع أمعائها ويصب من فوق رؤوسهم لشمل كل أبدانهم فيصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد .
يتنوع عليهم العذاب الشديد فتارة في نار شديدة الحرارة وسعير، وتارة في بروده شديدة وزمهرير . أهونهم عذابا من عليه نعلان من نار يغلو منهما دماغه وإذا جاؤوها فتحت أبوابها واستقبلهم عذابها فتلفحهم لفحه لا تدع لهم لحما على عظم . فحينئذ تحيط بهم الهموم والغموم والكروب . ويتمنون الخروج منها فلا يخرجون ، بل يطلبون الموت ليستريحوا فلا يجابون قال تعالى (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) ويقولون (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) فيقول احكم الحاكمين (اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) وكلما نضجت جلودهم بدلوا جلود غيرها ليذوقوا العذاب وكلما تقطعت أجوافهم من الجوع أطعموا زقوما وضريعياَ لا يسمن ولا يغني من الجوع وكلما استغاثوا عطشا أًُغيثوا بالحميم والغساق . وبئس الشراب
عباد الله إن هذا والله سيكون في عذاب النار بلا شك ولا ارتياب ........