نسنوس
10 - 10 - 2006, 08:31 PM
الركن الثاني من أركان الإسلام
للصلاة في الإسلام منزله عظيمه لا تعدلها أي عباده من أنواع العبادات فهي عامود الدين وهي فريضة دائمة مطلقه لا تسقط أبدا حتى في حال الخوف وهي أول ما اوجب الله تعالى من العبادات وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وهي آخر وصيه وصى بها الرسول فقال:( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
وحذر الله من إضاعة الصلاة وتوعد الله لمن أضاعها بالعذاب الشديد.
قال تعالى(خَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
والغي: هو وادي في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر جعله الله لمن أضاع الصلاة واتبع الشهوات وقال الرسول :( ألا أدلكم على ما يمحو به الله الخطأ ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثره الخطا إلي المساجد وانتصار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط )
ذكر ابن القيمأن أحد المحتضرين..كان صاحب معاص وتفريط..فلم يلبث أن نزل به الموت..ففزع من حوله إليه..وانطرحوا بين يديه..وأخذوا يذكرونه بالله..ويلقنوه لا إله إلا الله..وهو يدافع عبراته..فلما بدأت تنزع روحه..صاح بأعلى صوته..وقال:أقول لا إله إلا الله !!
وما تنفعني وما أعلم أن صليت لله صلاة منذ أن بلغت!!
ثم أخذ يشهق حتى مات!!
وهذا شاببلغ من عمره ستة عشر عاما كان في المسجد يتلو القران. وينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة..رد المصحف إلى مكانه ثم نهض ليقف في الصف فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه..حمله بعض المصلين إلى المستشفى،فقال الدكتور الذي عاين حالته قال:أتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطه في القلب..لو أصيب بها جمل لأردته ميتا..!! نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه.أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته.ثم أقبلت إليه مسرعاَ..فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف.والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب والشاب يهمس في أذنه بكلمات..فوقفت انظر إليهما..لحظات..
وفجأة !!!!
أطلق الشاب يد الطبيب..وحاول جاهداَ أن يلتفت لجانبه الأيمن..ثم نطق الشهادة واخذ يكررها..وضربات القلب تختفي.. ومات الشاب!!!!!!.
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا فعجبنا وقلنا له:يا فلان ! مالك تبكي! ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا سألناه:ماذا كان يقول لك؟؟
فقال:لما رآك تذهب وتجئ تأمر وتنهى علم انك الطبيب المختص به فقال: قل لطبيب أنا ميت لا محالة.!!
والله إني
أرى مقعدي من الجنة الآن
انتهى .
للصلاة في الإسلام منزله عظيمه لا تعدلها أي عباده من أنواع العبادات فهي عامود الدين وهي فريضة دائمة مطلقه لا تسقط أبدا حتى في حال الخوف وهي أول ما اوجب الله تعالى من العبادات وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وهي آخر وصيه وصى بها الرسول فقال:( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
وحذر الله من إضاعة الصلاة وتوعد الله لمن أضاعها بالعذاب الشديد.
قال تعالى(خَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
والغي: هو وادي في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر جعله الله لمن أضاع الصلاة واتبع الشهوات وقال الرسول :( ألا أدلكم على ما يمحو به الله الخطأ ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثره الخطا إلي المساجد وانتصار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط )
ذكر ابن القيمأن أحد المحتضرين..كان صاحب معاص وتفريط..فلم يلبث أن نزل به الموت..ففزع من حوله إليه..وانطرحوا بين يديه..وأخذوا يذكرونه بالله..ويلقنوه لا إله إلا الله..وهو يدافع عبراته..فلما بدأت تنزع روحه..صاح بأعلى صوته..وقال:أقول لا إله إلا الله !!
وما تنفعني وما أعلم أن صليت لله صلاة منذ أن بلغت!!
ثم أخذ يشهق حتى مات!!
وهذا شاببلغ من عمره ستة عشر عاما كان في المسجد يتلو القران. وينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة..رد المصحف إلى مكانه ثم نهض ليقف في الصف فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه..حمله بعض المصلين إلى المستشفى،فقال الدكتور الذي عاين حالته قال:أتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطه في القلب..لو أصيب بها جمل لأردته ميتا..!! نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه.أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته.ثم أقبلت إليه مسرعاَ..فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف.والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب والشاب يهمس في أذنه بكلمات..فوقفت انظر إليهما..لحظات..
وفجأة !!!!
أطلق الشاب يد الطبيب..وحاول جاهداَ أن يلتفت لجانبه الأيمن..ثم نطق الشهادة واخذ يكررها..وضربات القلب تختفي.. ومات الشاب!!!!!!.
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا فعجبنا وقلنا له:يا فلان ! مالك تبكي! ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا سألناه:ماذا كان يقول لك؟؟
فقال:لما رآك تذهب وتجئ تأمر وتنهى علم انك الطبيب المختص به فقال: قل لطبيب أنا ميت لا محالة.!!
والله إني
أرى مقعدي من الجنة الآن
انتهى .