ابولمى
6 - 10 - 2003, 04:54 AM
بالاطلاع على التقرير المنشور بصحيفتكم في عددها رقم 1093 بتاريخ 1/8/1424 والتعقيب عليه في صحيفة الرياض بتاريخ 3/8/1424 والمتضمنين إسناد المناصب القيادية في إدارة التربية والتعليم بالطائف (بنين - بنات) حسب المحسوبية، والشللية، والعشائرية، والأسرية، وما أشير إليه بأن الترشيح لبعض الوظائف فيه محاباة مع بعض المسؤولين الكبار بالوزارة.
وحيث إن ما تم طرحه يخلو من الحقيقة وفيه اتهامات خطيرة، ومبالغات لا يمكن قبولها في غير مجال التربية والتعليم، فكيف توجه إلى منسوبي التربية والتعليم في ظل الحرص الشديد على تطبيق توجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله بالعدل *****اواة للجميع على أساس الكفاءة والأحقية، ويؤكد على ذلك معالي وزير التربية والتعليم في توجيهاته. مع العلم أنه سبق للمحرر أن كتب بتاريخ 21/2/1424 بصحيفتكم في عددها 936 خبراً مفاده (أن خمس سيدات ضربن مديرة مدرسة بالطائف ووكيلاتها) وعندما تم التحقق من ذلك اتضح أن الخبر غير حقيقي وتمت مخاطبة معالي المحافظ ومعالي النائب والصحيفة بأن الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة.
وبناءً عليه وجدت أن من واجبي إيضاح الحقيقة وفق ما يلي:
1- أن من تم تكليفهم أو تكليفهن لا ينتمون لعشيرة أو قبيلة واحدة أو أسرة مقربة لكائن من كان بل كانت حسب الكفاءة العلمية، وتوضح ذلك الأدلة التالية:
* المكلفون والمكلفات بمؤهل ماجستير عددهم واحد وعشرون.
* المكلفون والمكلفات بمؤهل بكالوريوس عددهم عشرون.
2- من تم تكليفهم هم:
صالح بن محمد الشافي (ماجستير)، محمد عبدالخالق القرني (ماجستير)، دخيل بن خميس الحمياني (بكالوريوس)، علي بن محمد فلاته (ماجستير)، محمد عبدالرزاق الصديقي (بكالوريوس)، عبدالله بن سالم القاضي (ماجستير)، عبدالرحمن الفتة (بكالوريوس)، علي بن خضر الثبيتي (ماجستير)، علي بن عبدالرحمن القرني (ماجستير)، آمنة ضيف الله القرشي (ماجستير)، فاطمة ناصر الوهيبي (ماجستير)، عزة علي العوفي (بكالوريوس)، سامية عثمان حلواني (بكالوريوس)، نورة سعد الجعيد (ماجستير)، أنيسة قربان الكاشغري (بكالوريوس)، مستورة عبدالله الوقداني (بكالوريوس)، فضلية مجيد (بكالوريوس)، زكية محمد عرب (بكالوريوس).
وهؤلاء تم تكليفهم إما من طرف معالي الوزير أو وكيل الوزارة للتعليم أو معالي النائب أو مدير الإدارة أو الرئيس العام (سابقاً).
3- من تم تكليفهم نقلاً من إدارة البنين إلى إدارة البنات والعكس أو ترشيحهم لأعمال قيادية في إدارة التربية والتعليم حيث شملت قبائلهم أكثر من خمس عشرة عشيرة وقبيلة بناءً على التركيبة السكانية لمحافظة الطائف مع أننا لا نؤيد هذا المفهوم الذي حاول المحرر إبرازه في مقاله في وقت ديننا وولاة أمرنا وعلماؤنا يدعون إلى التعاون ونبذ الفرقة وإعطاء كل ذي حق حقه بناءً على الكفاءات والقدرات بعيداً عن العصبيات والقبليات وإثارة الفتن.
ونحب أن نوضح ما يلي:
1- أن الصحافة وجه مضيء يعكس حقائق واقعية لخدمة مصلحة عامة في المقام الأول ومصلحة وطنية كهدف أساس ولا مجال لأن تكون وسيلة للانتقام والاتهام لعدم تحقق رغبات ذاتية وشخصية.
2- ما أشار إليه سعادة الوكيل المساعد لشؤون المعلمين في إيضاح الضوابط والترشيح، وكذلك ما أشرت إليه في اتصال الصحفي المذكور فيه دلالة واضحة على التعاون مع صحفنا المحلية، وتضمنت الإجابة عن أسئلته حول المحسوبية والعشائرية والأسرية بأن يتم الترفع عن مثل هذه الأمور غير الموثقة ووضح له بأن التكليف تم على أساس الكفاءة واحتياجات العمل إلا أنه آثر التشهير على الحقيقة وعلى الموضوعية والعلمية في تقريره الصحفي.
3- من الإنصاف والعدل أن يتم التحقق عن صحة ما نشر بالتحقيق مع المحرر (عطاالله الجعيد) صاحب التقرير للتعرف على مصداقيته خاصة وأنه أشار إلى عدم الخبرة المهنية في من تم تكليفهم، وكذلك تردي الوضع داخل هاتين الإدارتين، وارتفاع مستوى الإحباط لدى عامة التربويين. ويستشهد في ذلك بأن هناك تقديرات أولية وجدلاً واسعاً بين عدد من المهتمين بالشأن التربوي. وكل ما سبق بحاجة إلى معرفة مصادره التي اعتمد عليها ومن المهم إثبات ذلك علمياً وموضوعياً ليكون الهدف من ذلك التقرير الإصلاح وليس التشهير.
4- نرحب بما ورد في مقترح الكاتب في صحيفة الرياض للتحقيق وكشف الحقيقة إذا اتضح أن مصادر صاحب التقرير الصحفي موثقة وذات دلالة علمية وموضوعية في مستوى الاتهامات الموجهة.
5- العتب على صحيفة "الوطن" لنشر هذا التقرير غير الموثق ووضع جزء منه كخبر رئيس في الصفحة الأولى وقد ينتهزه بعض المعارضين المغرضين تجاه البلد من خلال القنوات الفضائية والإنترنت إن لم يكن قد استغل ذلك فعلاً.
مدير عام التربية والتعليم بالطائف
سعيد بن عبدالله القرني
وحيث إن ما تم طرحه يخلو من الحقيقة وفيه اتهامات خطيرة، ومبالغات لا يمكن قبولها في غير مجال التربية والتعليم، فكيف توجه إلى منسوبي التربية والتعليم في ظل الحرص الشديد على تطبيق توجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله بالعدل *****اواة للجميع على أساس الكفاءة والأحقية، ويؤكد على ذلك معالي وزير التربية والتعليم في توجيهاته. مع العلم أنه سبق للمحرر أن كتب بتاريخ 21/2/1424 بصحيفتكم في عددها 936 خبراً مفاده (أن خمس سيدات ضربن مديرة مدرسة بالطائف ووكيلاتها) وعندما تم التحقق من ذلك اتضح أن الخبر غير حقيقي وتمت مخاطبة معالي المحافظ ومعالي النائب والصحيفة بأن الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة.
وبناءً عليه وجدت أن من واجبي إيضاح الحقيقة وفق ما يلي:
1- أن من تم تكليفهم أو تكليفهن لا ينتمون لعشيرة أو قبيلة واحدة أو أسرة مقربة لكائن من كان بل كانت حسب الكفاءة العلمية، وتوضح ذلك الأدلة التالية:
* المكلفون والمكلفات بمؤهل ماجستير عددهم واحد وعشرون.
* المكلفون والمكلفات بمؤهل بكالوريوس عددهم عشرون.
2- من تم تكليفهم هم:
صالح بن محمد الشافي (ماجستير)، محمد عبدالخالق القرني (ماجستير)، دخيل بن خميس الحمياني (بكالوريوس)، علي بن محمد فلاته (ماجستير)، محمد عبدالرزاق الصديقي (بكالوريوس)، عبدالله بن سالم القاضي (ماجستير)، عبدالرحمن الفتة (بكالوريوس)، علي بن خضر الثبيتي (ماجستير)، علي بن عبدالرحمن القرني (ماجستير)، آمنة ضيف الله القرشي (ماجستير)، فاطمة ناصر الوهيبي (ماجستير)، عزة علي العوفي (بكالوريوس)، سامية عثمان حلواني (بكالوريوس)، نورة سعد الجعيد (ماجستير)، أنيسة قربان الكاشغري (بكالوريوس)، مستورة عبدالله الوقداني (بكالوريوس)، فضلية مجيد (بكالوريوس)، زكية محمد عرب (بكالوريوس).
وهؤلاء تم تكليفهم إما من طرف معالي الوزير أو وكيل الوزارة للتعليم أو معالي النائب أو مدير الإدارة أو الرئيس العام (سابقاً).
3- من تم تكليفهم نقلاً من إدارة البنين إلى إدارة البنات والعكس أو ترشيحهم لأعمال قيادية في إدارة التربية والتعليم حيث شملت قبائلهم أكثر من خمس عشرة عشيرة وقبيلة بناءً على التركيبة السكانية لمحافظة الطائف مع أننا لا نؤيد هذا المفهوم الذي حاول المحرر إبرازه في مقاله في وقت ديننا وولاة أمرنا وعلماؤنا يدعون إلى التعاون ونبذ الفرقة وإعطاء كل ذي حق حقه بناءً على الكفاءات والقدرات بعيداً عن العصبيات والقبليات وإثارة الفتن.
ونحب أن نوضح ما يلي:
1- أن الصحافة وجه مضيء يعكس حقائق واقعية لخدمة مصلحة عامة في المقام الأول ومصلحة وطنية كهدف أساس ولا مجال لأن تكون وسيلة للانتقام والاتهام لعدم تحقق رغبات ذاتية وشخصية.
2- ما أشار إليه سعادة الوكيل المساعد لشؤون المعلمين في إيضاح الضوابط والترشيح، وكذلك ما أشرت إليه في اتصال الصحفي المذكور فيه دلالة واضحة على التعاون مع صحفنا المحلية، وتضمنت الإجابة عن أسئلته حول المحسوبية والعشائرية والأسرية بأن يتم الترفع عن مثل هذه الأمور غير الموثقة ووضح له بأن التكليف تم على أساس الكفاءة واحتياجات العمل إلا أنه آثر التشهير على الحقيقة وعلى الموضوعية والعلمية في تقريره الصحفي.
3- من الإنصاف والعدل أن يتم التحقق عن صحة ما نشر بالتحقيق مع المحرر (عطاالله الجعيد) صاحب التقرير للتعرف على مصداقيته خاصة وأنه أشار إلى عدم الخبرة المهنية في من تم تكليفهم، وكذلك تردي الوضع داخل هاتين الإدارتين، وارتفاع مستوى الإحباط لدى عامة التربويين. ويستشهد في ذلك بأن هناك تقديرات أولية وجدلاً واسعاً بين عدد من المهتمين بالشأن التربوي. وكل ما سبق بحاجة إلى معرفة مصادره التي اعتمد عليها ومن المهم إثبات ذلك علمياً وموضوعياً ليكون الهدف من ذلك التقرير الإصلاح وليس التشهير.
4- نرحب بما ورد في مقترح الكاتب في صحيفة الرياض للتحقيق وكشف الحقيقة إذا اتضح أن مصادر صاحب التقرير الصحفي موثقة وذات دلالة علمية وموضوعية في مستوى الاتهامات الموجهة.
5- العتب على صحيفة "الوطن" لنشر هذا التقرير غير الموثق ووضع جزء منه كخبر رئيس في الصفحة الأولى وقد ينتهزه بعض المعارضين المغرضين تجاه البلد من خلال القنوات الفضائية والإنترنت إن لم يكن قد استغل ذلك فعلاً.
مدير عام التربية والتعليم بالطائف
سعيد بن عبدالله القرني