parsawe
22 - 10 - 2006, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حالة إنسانية حزينة جدا وبحاجة إلى وقفتكم الأبوية والأخوية الرحيمة. يا أصحاب القلوب الرحيمة، يا من تحملون الإنسانية بكل معانيها، يا آباء ويا أمهات يا أهل الخير، أرجو الله أن يعطف قلوبكم لتساعدوا صاحبة هذه الحالة...
فتاة في السنة الثانية الجامعية فجأة ظهر معها وجع بالرأس وبعد الفحوصات تبين أنها مصابة بورم خبيث وتحتاج إلى عمل جراحي العملية تكلف (250) ألف ليرة سورية، والأب موظف بسيط والراتب بالكاد يكفيه للمصروف الشهري، فقال: والله لأبيع البيت وما أخلي بنتي تعاني من هذا المرض، ولكن هيأ الله لهم فأجريت العملية للفتاة بدون أن يبيع البيت.
وبعد إجراء العملية رجعت نفس الآلام الأولى، فقرر الأطباء أنها بحاجة إلى برنامج دوائي عبارة عن 6 علب دواء اسمه (temodol) عيار 1** ، و6 علب أخرى من نفس الدواء عيار 250 وسعر العلبة الواحدة ما يقرب من 1** ألف ليرة سورية أي ما يعادل 8**0 ثمانية آلاف ريال سعودي وقف الأب والأم والعائلة عاجزين أمام هذه الحالة حيث التكلفة الإجمالية مليون و2** ألف ليرة ما يعادل ثمانين ألف ريال يعني ثمن البيت بالكامل، ماذا يفعلون وإلى أين يتوجهون؟؟ طبعا إلى الله فالله بيده كل شيء.. والفتاة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره تعاني من آلام شديدة، وأهلها لا يملكون حيلة سوى بيع البيت الذي يؤويهم، بالله عليكم كل واحد يضع نفسه بمكان هذه الفتاة وهي ترى المرض يطاردها، أو يضع ابنه وابنته مكانها، ماذا يكون الموقف، أرجوكم ساعدوا هذه الحالة
يرجى مراسلتي على الإيميل وأنا أعطيكم أرقام هواتف المريضة وأرقام أهلها والعنوان وبإمكانكم الوصول والاطلاع على هذه الحالة الحزينة، والله لا يضيع أجر المحسنين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحالة: في مدينة حماة، سورية -
يمكنكم الاتصال على هذا الرقم للتوضيح أكثر: ***71504284223
وهذا إيميلي للمراسلة والتأكد من الحالة: parsawe@hotmail.com
قصة مثيرة
فقد كان هنالك رجل طيب.......عارف لله.....ومراقب له.....وله ابن ذو ست سنوات...
ومع مرور الايام......وجد الاب ان صحة ابنه تتاخر......والاجهاد الذي يعاني منه بدا يزيد ويشتد...
فاخذه الى طبيب متخصص.......فامره البيب باجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتاكد من شكوكه...
وفعلا ....فعل الاب ما املاه عليه الطبيب......وبعد اجراء جميع الفحوصات كانت النتائج كلها ...موافقه لشكوك الطبيب..
وهي ان الطفل مصاب بمرض السرطان الرئوي....
وكانت الصدمة......وكانت لوقعها على الاب الاثر الكبير.......
ولكنه رجل مؤمن بقضاء الله وقدره......والحمد لله على كل حال......
فامره الطبيب المثول على علاج معين لمدة معينة........ومن ثم مراجعته...
وفعلا ...وبعد مرور المدة المطلوبة....ذهب الاب بابنه الى الطبيب لمراجعته....فاشار عليه الطبيب بالسفر للخارج.....وفي اقرب وقت ممكن........والى ان يحين وقت السفر......امره بالاستمرار على العلاج....ومراجعته مرة اخيرة قبل السفر....
وبينما الاب في طريق عودته الى البيت......وهو شارد بذهنه ...في حال ابنه الصغير ...الذي لا حول له ولا قوة......اذ بامراة عجوز جالسة في قارعة الطريق....تبكي ...وتبكي......والغريبة انها لا تسال الناس......وانما اكتفت بالجلوس هناك.....والدعاء والتوسل الى الله عز وجل......
وبينما هي كذلك .....اقترب منها ذلك الاب.....ودنى منها وسالها:
ما يبكيك يا امي؟؟
رفعت عينيها الغرورقة بالدموع وقالت:
انما اشكو بثي وحزني الى الله...فهو اعلم بحالي....
فقال لها :
خبريني بحالك...فقد يكون بمقدوري مساعدتك...؟؟
فنظرت اليه نظرة امل وقالت :
لي بنتان يتيمتان...مات ابوهما ....وقد كبرت على العمل....ولا اقوى عليه....فجلست هنا بعد ان جبت على قدمي المسافات الطويلة باحثة عن عمل ي*** لنا قوت يومنا....فما وجدت....
فقال لها الاب وهو يساعدها على النهوض :
اسمعي يا امي ....اين دارك.....؟؟
فوصفت له اين تسكن......ودونه في ورقة....وقال لها :
اسمعي سوف ياتيك كل ما تطلبيه شهريا .....وجميع احتياجاتك انت والبنتين ان شاء الله سوف تقضى.....ولكن اهتمي بهما ....وربيهما تربية الاسلام......فقد بشر اشرف الخلق اجمعين بمن لديه ابنتين ......فرباهما تربية حسنة بان له الجنة
واوقف لها سيارة اجرة....وامر سائقها بان يوصلها للمكان الذي تريد ...بعد ان دفع له الاجرة..
وتحركت السيارة...ودعاء المراة يصك في اذنيه.....بان يفرج همه....ويزيح عنه كربه.....ويكفيه شرور الدنيا....
وحان وقت السفر....وانتهى الاب من اجراءات السفر......واستعد الطفل الصغير للسفر.....وجاء ميعاد الطبيب.....ومراجعته
وبعد الكشف....ليس للمرة الاولى.......لااااااااا......بل بعد ان كشف الطبيب على الصغير خمس مرات كاملة......وهو في حالة ذهووووول...
فالتفت الى الاب وساله اذا كان قد عرضه على طبيب اخر......فاجاب الاب بالنفي التام....وانه ما اعطاه زيادة على الدواء الذي وصفه له
فقال له الطبيب....ان ابنه قد تحسن تماما.....وان هناك معجزة قد حصلت....وبعد ان نفى الطبيب طبعا حدوث المعجزات في هذا الوقت من الزمان...قال للاب ان الله قد كتب لابنه عمر جديد....وانه ليس بحاجة للسفر....وانه اصبح طفل معاف تماما بقدرته عز وجل...
وعندما حكى الاب ذلك الذي حصل له لصديقه....اخبره انه لابد وان هناك شيء ما قد جد في حياته...وشيء قد اظهر رضا الله تعالى عليه...
ففهمها الاب ....وبعد ان تذكر ذلك الحديث عن رسولنا الكريم ...قال عليه الصلاة والسلام: ( داو مرضاكم بالصدقة )...فتبسم ضاحكا.....وقام من مجلسه.....عائدا الى بيته......حامدا لربه.....وطالبا منه تقبل عمله.....ودوام صحة ابنه.....والفوز بالجنة ....والنجاة من النار
حالة إنسانية حزينة جدا وبحاجة إلى وقفتكم الأبوية والأخوية الرحيمة. يا أصحاب القلوب الرحيمة، يا من تحملون الإنسانية بكل معانيها، يا آباء ويا أمهات يا أهل الخير، أرجو الله أن يعطف قلوبكم لتساعدوا صاحبة هذه الحالة...
فتاة في السنة الثانية الجامعية فجأة ظهر معها وجع بالرأس وبعد الفحوصات تبين أنها مصابة بورم خبيث وتحتاج إلى عمل جراحي العملية تكلف (250) ألف ليرة سورية، والأب موظف بسيط والراتب بالكاد يكفيه للمصروف الشهري، فقال: والله لأبيع البيت وما أخلي بنتي تعاني من هذا المرض، ولكن هيأ الله لهم فأجريت العملية للفتاة بدون أن يبيع البيت.
وبعد إجراء العملية رجعت نفس الآلام الأولى، فقرر الأطباء أنها بحاجة إلى برنامج دوائي عبارة عن 6 علب دواء اسمه (temodol) عيار 1** ، و6 علب أخرى من نفس الدواء عيار 250 وسعر العلبة الواحدة ما يقرب من 1** ألف ليرة سورية أي ما يعادل 8**0 ثمانية آلاف ريال سعودي وقف الأب والأم والعائلة عاجزين أمام هذه الحالة حيث التكلفة الإجمالية مليون و2** ألف ليرة ما يعادل ثمانين ألف ريال يعني ثمن البيت بالكامل، ماذا يفعلون وإلى أين يتوجهون؟؟ طبعا إلى الله فالله بيده كل شيء.. والفتاة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره تعاني من آلام شديدة، وأهلها لا يملكون حيلة سوى بيع البيت الذي يؤويهم، بالله عليكم كل واحد يضع نفسه بمكان هذه الفتاة وهي ترى المرض يطاردها، أو يضع ابنه وابنته مكانها، ماذا يكون الموقف، أرجوكم ساعدوا هذه الحالة
يرجى مراسلتي على الإيميل وأنا أعطيكم أرقام هواتف المريضة وأرقام أهلها والعنوان وبإمكانكم الوصول والاطلاع على هذه الحالة الحزينة، والله لا يضيع أجر المحسنين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحالة: في مدينة حماة، سورية -
يمكنكم الاتصال على هذا الرقم للتوضيح أكثر: ***71504284223
وهذا إيميلي للمراسلة والتأكد من الحالة: parsawe@hotmail.com
قصة مثيرة
فقد كان هنالك رجل طيب.......عارف لله.....ومراقب له.....وله ابن ذو ست سنوات...
ومع مرور الايام......وجد الاب ان صحة ابنه تتاخر......والاجهاد الذي يعاني منه بدا يزيد ويشتد...
فاخذه الى طبيب متخصص.......فامره البيب باجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتاكد من شكوكه...
وفعلا ....فعل الاب ما املاه عليه الطبيب......وبعد اجراء جميع الفحوصات كانت النتائج كلها ...موافقه لشكوك الطبيب..
وهي ان الطفل مصاب بمرض السرطان الرئوي....
وكانت الصدمة......وكانت لوقعها على الاب الاثر الكبير.......
ولكنه رجل مؤمن بقضاء الله وقدره......والحمد لله على كل حال......
فامره الطبيب المثول على علاج معين لمدة معينة........ومن ثم مراجعته...
وفعلا ...وبعد مرور المدة المطلوبة....ذهب الاب بابنه الى الطبيب لمراجعته....فاشار عليه الطبيب بالسفر للخارج.....وفي اقرب وقت ممكن........والى ان يحين وقت السفر......امره بالاستمرار على العلاج....ومراجعته مرة اخيرة قبل السفر....
وبينما الاب في طريق عودته الى البيت......وهو شارد بذهنه ...في حال ابنه الصغير ...الذي لا حول له ولا قوة......اذ بامراة عجوز جالسة في قارعة الطريق....تبكي ...وتبكي......والغريبة انها لا تسال الناس......وانما اكتفت بالجلوس هناك.....والدعاء والتوسل الى الله عز وجل......
وبينما هي كذلك .....اقترب منها ذلك الاب.....ودنى منها وسالها:
ما يبكيك يا امي؟؟
رفعت عينيها الغرورقة بالدموع وقالت:
انما اشكو بثي وحزني الى الله...فهو اعلم بحالي....
فقال لها :
خبريني بحالك...فقد يكون بمقدوري مساعدتك...؟؟
فنظرت اليه نظرة امل وقالت :
لي بنتان يتيمتان...مات ابوهما ....وقد كبرت على العمل....ولا اقوى عليه....فجلست هنا بعد ان جبت على قدمي المسافات الطويلة باحثة عن عمل ي*** لنا قوت يومنا....فما وجدت....
فقال لها الاب وهو يساعدها على النهوض :
اسمعي يا امي ....اين دارك.....؟؟
فوصفت له اين تسكن......ودونه في ورقة....وقال لها :
اسمعي سوف ياتيك كل ما تطلبيه شهريا .....وجميع احتياجاتك انت والبنتين ان شاء الله سوف تقضى.....ولكن اهتمي بهما ....وربيهما تربية الاسلام......فقد بشر اشرف الخلق اجمعين بمن لديه ابنتين ......فرباهما تربية حسنة بان له الجنة
واوقف لها سيارة اجرة....وامر سائقها بان يوصلها للمكان الذي تريد ...بعد ان دفع له الاجرة..
وتحركت السيارة...ودعاء المراة يصك في اذنيه.....بان يفرج همه....ويزيح عنه كربه.....ويكفيه شرور الدنيا....
وحان وقت السفر....وانتهى الاب من اجراءات السفر......واستعد الطفل الصغير للسفر.....وجاء ميعاد الطبيب.....ومراجعته
وبعد الكشف....ليس للمرة الاولى.......لااااااااا......بل بعد ان كشف الطبيب على الصغير خمس مرات كاملة......وهو في حالة ذهووووول...
فالتفت الى الاب وساله اذا كان قد عرضه على طبيب اخر......فاجاب الاب بالنفي التام....وانه ما اعطاه زيادة على الدواء الذي وصفه له
فقال له الطبيب....ان ابنه قد تحسن تماما.....وان هناك معجزة قد حصلت....وبعد ان نفى الطبيب طبعا حدوث المعجزات في هذا الوقت من الزمان...قال للاب ان الله قد كتب لابنه عمر جديد....وانه ليس بحاجة للسفر....وانه اصبح طفل معاف تماما بقدرته عز وجل...
وعندما حكى الاب ذلك الذي حصل له لصديقه....اخبره انه لابد وان هناك شيء ما قد جد في حياته...وشيء قد اظهر رضا الله تعالى عليه...
ففهمها الاب ....وبعد ان تذكر ذلك الحديث عن رسولنا الكريم ...قال عليه الصلاة والسلام: ( داو مرضاكم بالصدقة )...فتبسم ضاحكا.....وقام من مجلسه.....عائدا الى بيته......حامدا لربه.....وطالبا منه تقبل عمله.....ودوام صحة ابنه.....والفوز بالجنة ....والنجاة من النار