عبدالله الصغير
27 - 10 - 2006, 01:28 PM
المحرومون في هذة الحياة
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحرومين من حُرِم لذة الأخوةفي الله،
حُرِم الرفقة الصالحة التي تُذكره الخير وتُعينه عليه،
إن الجليسالصالح لا تسمع منه إلا كلاماً طيباً
أو دعاءاً صالحاً أو دفاعاً عن عرضك.
فيا أيها المحروم من الأخوة في الله،
إنك بأمس الحاجة إلى دعوة صالحةوإلى كلمة طيبة،
إنك بأمس الحاجة إلى من تبث له أشجانك وأحزانك،
إنك بأمسالحاجة إلى صادقٍ أمينٍ وناصحٍ مخلص،
إنك بأمس الحاجة إلى أخٍ يتصف بالرجولةوالشهامة.
أتُراك تجد هذه الصفات بصديق الجلسات والضحكات
والرحلاتوالمُنكرات، أيها المحب أعد النظر في صداقاتك،
استعرض اصدقائك واحداً بعد الآخر،اسأل نفسك
ما نوع الرابط بينكما؟ أهي المصالح الدنيوية !!
أو الشهواتالشيطانية !! أم هي الأخوة الإسلامية !!
كل أُخوةٍ لغير الله هباء، وفيالنهاية همٌ وعداء،
لاشك مر بك قول الحق عزوجل
(الأخلاءُ يومئذٍ بعضهملبعضٍ عدو إلا المتقين).
أيها المحروم من لذة الأخوة في الله،
راجعصداقاتك قبل أن تقول يوم القيامة:
(يا ويلتاه ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً،
لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً).
راجعأحبابك وخلانك فإنك ستحشر معهم يوم القيامة،
فقد قال حبيبك -صلى الله عليه وعلىآله وسلم- :
(ان المرء يحشر مع من أحب) فمن أي الفريقين أحبابك؟
أيهاالمحروم كم كسبت من صفات ذميمة،
وكم خسرت من صفات حميدة بسبب أصحابك،
تقوللماذا؟ أقول لك: (لأن الطبع سراق)
وقل لي من تصاحب أقول لك من أنت،
والنبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
يقول: (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم منيخالل).
إن للأخوة في الله حلاوة عجيبة ولذة غريبة لا يشعر بها
إلا منوجدها.
والخيــار لك ،،،
بتصرف
منقول للفائدة
http://www.maas1.com/up/uploads/a9ad2e3052.gif (http://www.maas1.com/up)
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحرومين من حُرِم لذة الأخوةفي الله،
حُرِم الرفقة الصالحة التي تُذكره الخير وتُعينه عليه،
إن الجليسالصالح لا تسمع منه إلا كلاماً طيباً
أو دعاءاً صالحاً أو دفاعاً عن عرضك.
فيا أيها المحروم من الأخوة في الله،
إنك بأمس الحاجة إلى دعوة صالحةوإلى كلمة طيبة،
إنك بأمس الحاجة إلى من تبث له أشجانك وأحزانك،
إنك بأمسالحاجة إلى صادقٍ أمينٍ وناصحٍ مخلص،
إنك بأمس الحاجة إلى أخٍ يتصف بالرجولةوالشهامة.
أتُراك تجد هذه الصفات بصديق الجلسات والضحكات
والرحلاتوالمُنكرات، أيها المحب أعد النظر في صداقاتك،
استعرض اصدقائك واحداً بعد الآخر،اسأل نفسك
ما نوع الرابط بينكما؟ أهي المصالح الدنيوية !!
أو الشهواتالشيطانية !! أم هي الأخوة الإسلامية !!
كل أُخوةٍ لغير الله هباء، وفيالنهاية همٌ وعداء،
لاشك مر بك قول الحق عزوجل
(الأخلاءُ يومئذٍ بعضهملبعضٍ عدو إلا المتقين).
أيها المحروم من لذة الأخوة في الله،
راجعصداقاتك قبل أن تقول يوم القيامة:
(يا ويلتاه ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً،
لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً).
راجعأحبابك وخلانك فإنك ستحشر معهم يوم القيامة،
فقد قال حبيبك -صلى الله عليه وعلىآله وسلم- :
(ان المرء يحشر مع من أحب) فمن أي الفريقين أحبابك؟
أيهاالمحروم كم كسبت من صفات ذميمة،
وكم خسرت من صفات حميدة بسبب أصحابك،
تقوللماذا؟ أقول لك: (لأن الطبع سراق)
وقل لي من تصاحب أقول لك من أنت،
والنبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
يقول: (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم منيخالل).
إن للأخوة في الله حلاوة عجيبة ولذة غريبة لا يشعر بها
إلا منوجدها.
والخيــار لك ،،،
بتصرف
منقول للفائدة
http://www.maas1.com/up/uploads/a9ad2e3052.gif (http://www.maas1.com/up)