فاتن السالم
30 - 10 - 2006, 12:22 AM
الأسرة المسلمة ودورها في تربية الطفل تربية إسلامية
لا يخفى على أي عاقل ماتقوم به الأسرة من دور مهم في تربية الطفل المسلم تربية إسلامية ، والمجتمع كماهو معروف متكون من مجموعة أسر ، والأسرة المسلمة لبنة من لبنات هذا المجتمع لذا كان لزاماً على الأبوين في هذه الأسرة أن يربيا أطفالهما تربية صحيحة معتمدين في ذلك على ماجاء في الكتاب والسنة حتى يكبر الطفل وهو مزود بالوسائل الوقائية التي يستطيع بها أن يواجه مايعترض أمامه من أمور مخالفة للدين والعقل ، وتكون الأسرة بذلك قد أنتجت فردا صالحا يفيد مجتمعه ودينه ، فما أحوجنا لمثل هذا الفرد وماأحوجنا لمثل هذه الأسرة في هذا الزمن الذي أخذت تتكالب فيه علينا قوى الشر من كل مكان متهمة الأسلام تارة بالفاشية وتارة بالإرهاب ، ويستدل هؤلاء في ذلك الإتهام ، سوء تصرف بعض الأفراد المنتمين إلى الإسلام ، وأنا هنا لا أبرر لهم مقولتهم هذه ، ولكن لو أستقبلنا من أمرنا ما أستدبرنا لربينا أطفالنا تربية صحيحة وسطية لا غلو فيها ولا تفريط ، لأنهم هم جيل المستقبل وهم من سيمثلون الإسلام، فلو أحسنت الأسرة المسلمة تربيتهم لخرج إلينا جيل يماثل جيل الأسلام الأول ولرجعت إلينا حضارتنا الإسلامية السابقة وكرامتنا المسلوبة.
ولاننكر أن الأسرة المسلمة في هذا الزمن تواجه الكثير من العقبات التي تعرقل السير قي المنهج الصحيح للتربية الإسلامية وتحول دون تربية الطفل تربية صحيحة ، ويبدو ذلك في وسائل الإعلام المسموع منها والمكتوب والمشاهد، وهذه الوسائل تشكك الطفل المسلم في قيمه وعاداته التي أكتسبها من الأسرة وهذا يجعله متذبذبا بين قيمه التي رسخت لديه وبين ثقافة جديدة فاسدة دخلت عليه من خلال الإعلام ، ومن هنا تبدأ مسؤلية الأسرة نحو طفلها حتى يتخلص من هذا الغزو الفكري الملوث والفاسد ، ومسؤلية الأسرة تكمن في منع الطفل بقدر الإمكان من التعرض لهذا الغزو الفكري ومحاولة توفير البديل بقدر المستطاع.
والاسرة إذا نجحت في تربية الطفل بمنهج إسلامي ، وإذا غرست في الطفل تعاليم الاسلام قولا وعملا، حينئذ تكون قد أحاطت الطفل بحماية من كل تلك الأفكار الهدامة والملوثة ، ويتكون لنا بذلك جيلا مسلماً مستقلاً بذاته وأرآئه معتمداً في ذلك على كتاب الله وسنة نبيه نابذاً بذلك كل فكر ضال أو هدام يمس عقيدته أو قيمه التي تربى عليها.
لا يخفى على أي عاقل ماتقوم به الأسرة من دور مهم في تربية الطفل المسلم تربية إسلامية ، والمجتمع كماهو معروف متكون من مجموعة أسر ، والأسرة المسلمة لبنة من لبنات هذا المجتمع لذا كان لزاماً على الأبوين في هذه الأسرة أن يربيا أطفالهما تربية صحيحة معتمدين في ذلك على ماجاء في الكتاب والسنة حتى يكبر الطفل وهو مزود بالوسائل الوقائية التي يستطيع بها أن يواجه مايعترض أمامه من أمور مخالفة للدين والعقل ، وتكون الأسرة بذلك قد أنتجت فردا صالحا يفيد مجتمعه ودينه ، فما أحوجنا لمثل هذا الفرد وماأحوجنا لمثل هذه الأسرة في هذا الزمن الذي أخذت تتكالب فيه علينا قوى الشر من كل مكان متهمة الأسلام تارة بالفاشية وتارة بالإرهاب ، ويستدل هؤلاء في ذلك الإتهام ، سوء تصرف بعض الأفراد المنتمين إلى الإسلام ، وأنا هنا لا أبرر لهم مقولتهم هذه ، ولكن لو أستقبلنا من أمرنا ما أستدبرنا لربينا أطفالنا تربية صحيحة وسطية لا غلو فيها ولا تفريط ، لأنهم هم جيل المستقبل وهم من سيمثلون الإسلام، فلو أحسنت الأسرة المسلمة تربيتهم لخرج إلينا جيل يماثل جيل الأسلام الأول ولرجعت إلينا حضارتنا الإسلامية السابقة وكرامتنا المسلوبة.
ولاننكر أن الأسرة المسلمة في هذا الزمن تواجه الكثير من العقبات التي تعرقل السير قي المنهج الصحيح للتربية الإسلامية وتحول دون تربية الطفل تربية صحيحة ، ويبدو ذلك في وسائل الإعلام المسموع منها والمكتوب والمشاهد، وهذه الوسائل تشكك الطفل المسلم في قيمه وعاداته التي أكتسبها من الأسرة وهذا يجعله متذبذبا بين قيمه التي رسخت لديه وبين ثقافة جديدة فاسدة دخلت عليه من خلال الإعلام ، ومن هنا تبدأ مسؤلية الأسرة نحو طفلها حتى يتخلص من هذا الغزو الفكري الملوث والفاسد ، ومسؤلية الأسرة تكمن في منع الطفل بقدر الإمكان من التعرض لهذا الغزو الفكري ومحاولة توفير البديل بقدر المستطاع.
والاسرة إذا نجحت في تربية الطفل بمنهج إسلامي ، وإذا غرست في الطفل تعاليم الاسلام قولا وعملا، حينئذ تكون قد أحاطت الطفل بحماية من كل تلك الأفكار الهدامة والملوثة ، ويتكون لنا بذلك جيلا مسلماً مستقلاً بذاته وأرآئه معتمداً في ذلك على كتاب الله وسنة نبيه نابذاً بذلك كل فكر ضال أو هدام يمس عقيدته أو قيمه التي تربى عليها.