بنت عائشة
30 - 10 - 2006, 10:02 PM
بيان الطريق في رياضة الصبيان أول نشؤهم ووجه تأديبهم وتحسين أخلاقهم
احببت ان انقل لكم بعض من صور السلف الصالح في تربية أولادهم
وأن نقتدي فيهم بتربيه أولادنا
أتمنى ان تجدوا في هذا الموضوع الفائدة المرجوة
وأن تصيب كلماتي أهدافها وغاياتها
يوجد على صفحات التاريخ بعض الشخصيات ذات حسن الخلق وهم ممن ذللو أنفسهم بالرياضة فاعتدلت أخلاقهم
فلا تغتر بخلقك بل يجب ان تشغلها بالرياضة والمجاهدة إلى أن تبلغ حسن الخلق
وأعلم ان الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور و أوكدها والصبي أمانه عند والديه
يجب على الاب ان يصون ولده عن نار الأخره وذلك بأن يؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من قرناء السوء
والبداية تكون بأختيار الام الصالحة المتدينه ثم يبدأ الأب بحسن مراقبته وأول ذلك ظهور أوائل الحياء
فإن كان كذلك فهذه بشاره تدل على اعتدال الاخلاق
اما ان كان مايغلب عليه من صفات شره الطعام فينبغي أن يؤدب فيه
مثل:
التسمية قبل البدء بالطعام
ان يأكل مما يليه
ان لا يبادر بالطعام قبل غيره
ان لايحدق الى الطعام ولا إلى من يأكل
ان لا يسرع في الأكل
ان يجيد المضغ ولا يوالي بين اللقم
ان لا يلطخ يديه او ثوبه
ان يقبح عند كثرة الاكل بالتشبيه بالبهائم
يمدح الصبي المتأدب القليل الأكل
ان يحبب اليه الإثار بالطعام وقلة المباله به
القناعه بالعام الخشن (أي طعام يقدم )
الثياب
الذكر: ان يحبب اليه من الثياب ماليس بملون ولاحرير وأن الرجال يستنكفون منه
وأن يحفظ عن الصبيان الذين عودوا على التنعيم والرفاهيه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة كل من يرغبه فيها
يشغل الطفل بـ:
في المكتبات أو المسجد فيتعلم القرأن وأحاديث الأخبار وحكايات الأبرارلينغرس في نفسه حبه لهم
ولا يحفظ من الأشعار التي فيها من ذكر العشق فأن ذلك يغرس في قلوب الصبيات بذور الفساد
المدح والعقاب
يجب أن يكرم ويمدح حتى في أظهر الناس على كل فعل حسن
فإن خالف مرة واحده فيجب ستره وعدم فضحه ومعاقبته سرا
لا يكثر عليه من العتاب فبعدها يهون عليه العتاب وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام من قلبه
بعض العادات التي يجب ان يعود عليها الصبي:
عدم النوم نهارا
ان لايتعود فعل أمرا سرا فإنه ما أخفاه إلا أنه يعتقد أنه قبيح
تعويده على المشي والرياضة في النهار
تعويده على عدم كشف أطرافه
وعدم المفاخرة مع أقرانه بشيء من المطعم أو الملبس (يعود على التواضع والإكرام)
يمنع أن يأخذ من الصبيان شيء أعجبه بل يجب ان يتعلم العطاء لا الأخذ
ويقبح له حب الذهب والفضة والطمع فيها
وأن يعود على أداب المجلس بعدم (البصق أو التمخط ولا التثاؤب ولا أستدبار الغير ....)
يمنع من كثرة الكلام ويعود عل حسن الأستماع مهما تكلم غيره ممن هم أكبر منه سنا
ويفضل بعد المناصحة والتعليم أن ينصرف للعب يستريح من التعب فإن منع الصبي من اللعب يميت قلبه ويبطله ذكاءه
وأن يعلم الطاعة ممن هم أكبر منه سنا
وينبغي أن لا يسامح في الطهارة والصلاه متى بلغ سن التميز
ويؤمر بصوم بعض أيام رمضان
ويخوف من السرقة وأكل الحرام ومن الخيانه والكذب والفحش
تلخيص من كتاب
تهذيب موعظة المؤمنين من أحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي
احببت ان انقل لكم بعض من صور السلف الصالح في تربية أولادهم
وأن نقتدي فيهم بتربيه أولادنا
أتمنى ان تجدوا في هذا الموضوع الفائدة المرجوة
وأن تصيب كلماتي أهدافها وغاياتها
يوجد على صفحات التاريخ بعض الشخصيات ذات حسن الخلق وهم ممن ذللو أنفسهم بالرياضة فاعتدلت أخلاقهم
فلا تغتر بخلقك بل يجب ان تشغلها بالرياضة والمجاهدة إلى أن تبلغ حسن الخلق
وأعلم ان الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور و أوكدها والصبي أمانه عند والديه
يجب على الاب ان يصون ولده عن نار الأخره وذلك بأن يؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من قرناء السوء
والبداية تكون بأختيار الام الصالحة المتدينه ثم يبدأ الأب بحسن مراقبته وأول ذلك ظهور أوائل الحياء
فإن كان كذلك فهذه بشاره تدل على اعتدال الاخلاق
اما ان كان مايغلب عليه من صفات شره الطعام فينبغي أن يؤدب فيه
مثل:
التسمية قبل البدء بالطعام
ان يأكل مما يليه
ان لا يبادر بالطعام قبل غيره
ان لايحدق الى الطعام ولا إلى من يأكل
ان لا يسرع في الأكل
ان يجيد المضغ ولا يوالي بين اللقم
ان لا يلطخ يديه او ثوبه
ان يقبح عند كثرة الاكل بالتشبيه بالبهائم
يمدح الصبي المتأدب القليل الأكل
ان يحبب اليه الإثار بالطعام وقلة المباله به
القناعه بالعام الخشن (أي طعام يقدم )
الثياب
الذكر: ان يحبب اليه من الثياب ماليس بملون ولاحرير وأن الرجال يستنكفون منه
وأن يحفظ عن الصبيان الذين عودوا على التنعيم والرفاهيه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة كل من يرغبه فيها
يشغل الطفل بـ:
في المكتبات أو المسجد فيتعلم القرأن وأحاديث الأخبار وحكايات الأبرارلينغرس في نفسه حبه لهم
ولا يحفظ من الأشعار التي فيها من ذكر العشق فأن ذلك يغرس في قلوب الصبيات بذور الفساد
المدح والعقاب
يجب أن يكرم ويمدح حتى في أظهر الناس على كل فعل حسن
فإن خالف مرة واحده فيجب ستره وعدم فضحه ومعاقبته سرا
لا يكثر عليه من العتاب فبعدها يهون عليه العتاب وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام من قلبه
بعض العادات التي يجب ان يعود عليها الصبي:
عدم النوم نهارا
ان لايتعود فعل أمرا سرا فإنه ما أخفاه إلا أنه يعتقد أنه قبيح
تعويده على المشي والرياضة في النهار
تعويده على عدم كشف أطرافه
وعدم المفاخرة مع أقرانه بشيء من المطعم أو الملبس (يعود على التواضع والإكرام)
يمنع أن يأخذ من الصبيان شيء أعجبه بل يجب ان يتعلم العطاء لا الأخذ
ويقبح له حب الذهب والفضة والطمع فيها
وأن يعود على أداب المجلس بعدم (البصق أو التمخط ولا التثاؤب ولا أستدبار الغير ....)
يمنع من كثرة الكلام ويعود عل حسن الأستماع مهما تكلم غيره ممن هم أكبر منه سنا
ويفضل بعد المناصحة والتعليم أن ينصرف للعب يستريح من التعب فإن منع الصبي من اللعب يميت قلبه ويبطله ذكاءه
وأن يعلم الطاعة ممن هم أكبر منه سنا
وينبغي أن لا يسامح في الطهارة والصلاه متى بلغ سن التميز
ويؤمر بصوم بعض أيام رمضان
ويخوف من السرقة وأكل الحرام ومن الخيانه والكذب والفحش
تلخيص من كتاب
تهذيب موعظة المؤمنين من أحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي