ابولمى
10 - 10 - 2003, 05:09 AM
واس:
تشارك المملكة دول العالم بالاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يأتي هذا العام تحت شعار (الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الاطفال والمراهقين) ويصادف اليوم الجمعة.
وقال معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع في تصريح له بهذه المناسبة "تحمل هذه المناسبة في طياتها موضوعا مهما وحيويا يتعلق بالصحة النفسية لفلذات اكبادنا واجيال المستقبل الذين يمثلون الغالبية العظمى من سكان المملكة وذلك انطلاقا من سياسة حكومتنا الرشيدة المتمثلة في تقديم افضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن بالاضافة إلى ان تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وشريعته السمحة تحث المسلمين جميعا على الاهتمام بهذه الفئة المهمة من المجتمع وحسن التعامل مع الابناء والرحمة بهم والمحافظة عليهم لقوله تعالى {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}.
وأبان معالي الدكتور المانع أن فئة الاطفال والمراهقين تعد من الفئات الاكثر عرضة للاصابة بالاضطرابات النفسية العصبية وخاصة الذين يتعرضون لاضطرابات اسرية او تربوية او اجتماعية ويكون لها بالتالي اكبر الاثر على حياتهم ومستقبلهم.
وأضاف أن وزارة الصحة ايمانا منها بتأمين صحة نفسية افضل لأجيال المستقبل تدعو جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة في فعاليات هذا اليوم بالانشطة التوعوية وإلقاء المحاضرات واقامة الندوات للعاملين بهذه المؤسسات والمراجعين لها وذلك لنشر الوعي الصحي النفسي بين افراد وفئات المجتمع فالصحة النفسية اصبحت مطلبا اساسيا لصحة الفرد بشكل عام وهي جزء لايتجزأ من الصحة العامة لذا فقد تم انشاء تخصص فرعي للصحة النفسية للاطفال والمراهقين يعنى بالصحة النفسية لهذه الفئة وقاية وعلاجا.
وأفاد معاليه أنه من خلال 16مستشفى و 3اقسام و 44عيادة نفسية بسعة سريرية تبلغ 2953سريرا فقد انشأت وزارة الصحة العيادات المتخصصة بالصحة النفسية للاطفال والمراهقين داخل معظم مستشفيات الصحة النفسية وهيأت لها الطاقات الطبية المتخصصة في هذا المجال كما أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج الصحة النفسية المدرسية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت النظر إلى ان هذه المناسبة فرصة سانحة لتذكير الاباء والمربين وافراد المجتمع بحسن معاملة الاطفال والمراهقين والاهتمام بنفسية الطفل ونموه الاجتماعي ومراعاة حقوقه التي حث عليها ديننا الحنيف.
واهاب معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بجميع المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية والدينية والاعلامية والرياضية من أجل بذل المزيد من الجهد للاسهام بفعالية في هذا الاحتفال وابراز جوانب الصحة النفسية واهميتها خاصة فيما يتعلق بهذه الشريحة المهمة من المجتمع وان يتعاون الجميع لحماية شريحة الاطفال والمراهقين من الاضطرابات النفسية باعتبارها الركيزة الاساسية لبناء المستقبل المشرق للوطن باذن الله.
وينظم مستشفى اليمامة مساء اليوم (الجمعة) ندوة طبية حول الصحة النفسية وذلك بمناسبة مشاركته في اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحمل عنوان "الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الأطفال والمراهقين ويفتتح الندوة مدير مستشفى اليمامة الدكتور أحمد كبوش وبحضور مديري مستشفيات الرياض والمختصين ويحاضر في الندوة كل من الدكتور خالد الزيد والدكتور يوسف الصمعان استشاري الأمراض النفسية من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.. والدعوة عامة للجميع.
تشارك المملكة دول العالم بالاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يأتي هذا العام تحت شعار (الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الاطفال والمراهقين) ويصادف اليوم الجمعة.
وقال معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع في تصريح له بهذه المناسبة "تحمل هذه المناسبة في طياتها موضوعا مهما وحيويا يتعلق بالصحة النفسية لفلذات اكبادنا واجيال المستقبل الذين يمثلون الغالبية العظمى من سكان المملكة وذلك انطلاقا من سياسة حكومتنا الرشيدة المتمثلة في تقديم افضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن بالاضافة إلى ان تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وشريعته السمحة تحث المسلمين جميعا على الاهتمام بهذه الفئة المهمة من المجتمع وحسن التعامل مع الابناء والرحمة بهم والمحافظة عليهم لقوله تعالى {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}.
وأبان معالي الدكتور المانع أن فئة الاطفال والمراهقين تعد من الفئات الاكثر عرضة للاصابة بالاضطرابات النفسية العصبية وخاصة الذين يتعرضون لاضطرابات اسرية او تربوية او اجتماعية ويكون لها بالتالي اكبر الاثر على حياتهم ومستقبلهم.
وأضاف أن وزارة الصحة ايمانا منها بتأمين صحة نفسية افضل لأجيال المستقبل تدعو جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة في فعاليات هذا اليوم بالانشطة التوعوية وإلقاء المحاضرات واقامة الندوات للعاملين بهذه المؤسسات والمراجعين لها وذلك لنشر الوعي الصحي النفسي بين افراد وفئات المجتمع فالصحة النفسية اصبحت مطلبا اساسيا لصحة الفرد بشكل عام وهي جزء لايتجزأ من الصحة العامة لذا فقد تم انشاء تخصص فرعي للصحة النفسية للاطفال والمراهقين يعنى بالصحة النفسية لهذه الفئة وقاية وعلاجا.
وأفاد معاليه أنه من خلال 16مستشفى و 3اقسام و 44عيادة نفسية بسعة سريرية تبلغ 2953سريرا فقد انشأت وزارة الصحة العيادات المتخصصة بالصحة النفسية للاطفال والمراهقين داخل معظم مستشفيات الصحة النفسية وهيأت لها الطاقات الطبية المتخصصة في هذا المجال كما أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج الصحة النفسية المدرسية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت النظر إلى ان هذه المناسبة فرصة سانحة لتذكير الاباء والمربين وافراد المجتمع بحسن معاملة الاطفال والمراهقين والاهتمام بنفسية الطفل ونموه الاجتماعي ومراعاة حقوقه التي حث عليها ديننا الحنيف.
واهاب معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بجميع المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية والدينية والاعلامية والرياضية من أجل بذل المزيد من الجهد للاسهام بفعالية في هذا الاحتفال وابراز جوانب الصحة النفسية واهميتها خاصة فيما يتعلق بهذه الشريحة المهمة من المجتمع وان يتعاون الجميع لحماية شريحة الاطفال والمراهقين من الاضطرابات النفسية باعتبارها الركيزة الاساسية لبناء المستقبل المشرق للوطن باذن الله.
وينظم مستشفى اليمامة مساء اليوم (الجمعة) ندوة طبية حول الصحة النفسية وذلك بمناسبة مشاركته في اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحمل عنوان "الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الأطفال والمراهقين ويفتتح الندوة مدير مستشفى اليمامة الدكتور أحمد كبوش وبحضور مديري مستشفيات الرياض والمختصين ويحاضر في الندوة كل من الدكتور خالد الزيد والدكتور يوسف الصمعان استشاري الأمراض النفسية من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.. والدعوة عامة للجميع.