رؤى يعرب
3 - 11 - 2006, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله تعالى هذا الكون وكون فيه أفراد ،فألف الأفراد فيه جماعات متفرقة ومؤسسات كثيرة كان لها دور فعال في تربية المجتمع وتنميته من الناحية الدينية والأخلاقية بل حتى من الناحية الحضارية والفكرية ، فأول تلك المؤسسات هي: الأسرة ومعلوم أنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع ،فلذلك كانت صاحبة الدور الأول في التربية .
أما المؤسسة الثانية فهي المدرسة نعم المدرسة وما فيها من هيئة تدريس وإدارة وطلاب ولا يخفى أن كل من هؤلاء له تأثير على الآخر ومن أخطر هذه التأثيرات تأثير الطلاب بعضهم على بعض فمن المعلوم أن للصاحب دور كبير إما بالنفع أو بالضرر فالقول الدارج بين الناس (الصاحب ساحب) فأبدأ موضوعي بتعريف المدرسة فما هي المدرسة وما تعريفها ؟
المدرسة هي : المؤسسة التي تقوم على نظام واع لتحقيق أهداف تربوية محددة ومقصودة.
فمن المعلوم أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول في التربية إلا أن هذا لا يقلل من شأن المدرسة ودورها لأنها تحتل المرتبة الثانية وتعتبر الأداة المساعدة للأسرة على تربية الجيل تربية إسلامية صحيحة ينتج عنها فهم الإسلام فهماً صحيحاً وغرس العقيدة الإسلامية في قلوب أبنائهم وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة وتنمية مهاراتهم وإعطائهم العلوم العلمية والدينية التي تفيدهم في الدارين لهذا يجب على الأسرة صاحبة الصدارة والتمركز أن تختار المدرسة التي تعينها على ذلك ليكون لها أثر على أبنائها في نشأتهم وتوجيهم لهم إلى الطريق الصحيح ليكونوا سعداء بأنفسهم ويكونوا أعضاء نافعين للمجتمع الذي يعيشون فيه سائرين به قدماً إلى المجد والرفعة والعزة بالإسلام والتوحيد.
خلق الله تعالى هذا الكون وكون فيه أفراد ،فألف الأفراد فيه جماعات متفرقة ومؤسسات كثيرة كان لها دور فعال في تربية المجتمع وتنميته من الناحية الدينية والأخلاقية بل حتى من الناحية الحضارية والفكرية ، فأول تلك المؤسسات هي: الأسرة ومعلوم أنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع ،فلذلك كانت صاحبة الدور الأول في التربية .
أما المؤسسة الثانية فهي المدرسة نعم المدرسة وما فيها من هيئة تدريس وإدارة وطلاب ولا يخفى أن كل من هؤلاء له تأثير على الآخر ومن أخطر هذه التأثيرات تأثير الطلاب بعضهم على بعض فمن المعلوم أن للصاحب دور كبير إما بالنفع أو بالضرر فالقول الدارج بين الناس (الصاحب ساحب) فأبدأ موضوعي بتعريف المدرسة فما هي المدرسة وما تعريفها ؟
المدرسة هي : المؤسسة التي تقوم على نظام واع لتحقيق أهداف تربوية محددة ومقصودة.
فمن المعلوم أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول في التربية إلا أن هذا لا يقلل من شأن المدرسة ودورها لأنها تحتل المرتبة الثانية وتعتبر الأداة المساعدة للأسرة على تربية الجيل تربية إسلامية صحيحة ينتج عنها فهم الإسلام فهماً صحيحاً وغرس العقيدة الإسلامية في قلوب أبنائهم وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة وتنمية مهاراتهم وإعطائهم العلوم العلمية والدينية التي تفيدهم في الدارين لهذا يجب على الأسرة صاحبة الصدارة والتمركز أن تختار المدرسة التي تعينها على ذلك ليكون لها أثر على أبنائها في نشأتهم وتوجيهم لهم إلى الطريق الصحيح ليكونوا سعداء بأنفسهم ويكونوا أعضاء نافعين للمجتمع الذي يعيشون فيه سائرين به قدماً إلى المجد والرفعة والعزة بالإسلام والتوحيد.