_أم صالح_
9 - 11 - 2006, 11:05 PM
الفــــــــــــرراغ
يعـد الفراغ ووفرة الوقت لدى كثير من الناس والشباب بصبغة خاصه
مشكلة من المشاكل التي يعانون منها ، فإن كثير من الانحرافات السلوكيه المختلفه
كان الفراغ من أهم الأسباب الدافعه إليها ، وإذا وفرة الوقت دون عمل أياً كان يوقع صاحبه في أسر الوساوس الشيطانيه...
والولد الذي يعيش في جو ملؤه الفراغ القاتل دون إهتمام من أب أو أم
في مراعاة الوضع النفسي.. والعمل على شغل فراغه فإنه يكون بلا شك تحت أسر الوساوس
والأفكار النفسيه ، وربما سولت نفسه العمل بعمل من الأعمال القبيحه كالسرقة أو غيرها .
ولهذا يحرص الأب على حماية أولاده من الفراغ فيعمل جاهداً على إشغال يومهم بماينفعهم
من النشاطات الثقافيه والرياضيه .:.
ومن أسباب وجود الفراغ .:.
أن مشكلة الفراغ تعود في حقيقتها إلى الفراغ الروحي
وخواء القلب من كمال الإيمان الذي يشعر بلإنس والإطمئنان وهي مشكلة ناتجه عن
زيف الحضارة الجاهلية المنحرفة.
ومن طرق إستغلال هذا الفراغ.:.
ينظم الأب في أسرته الوقت محاولاً إستغلال كل لحظه بما يفيد ويعود على الأولاد بخير ويحذر
كل الحذر من الثغرات التي يمكن أن ينطلق منها الأولاد التي تعود الملل ،
ومعرفة الوقت فالولد الصغير يشغل وقته باللعب الهادف المتنوع وبشيء
من المبادئ والتعليم .
أما الولد الكبير فبلإضافه إلى اللعب الهادف يركز الأب
على جانب الرياضة البدنيه المنظم والعابها المتنوعه المباحة حيث يخصص من الوقت
يوميا لممارسة الرياضة المفضلة ،
ولابأس بتسجيل الولد في نشاطات المدرسة اللاصيفية كجمعية التوعية أو الكشافة .
ويفضل إشتراك الولد في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم طوال السنه وفي الإجازات الصيفيه .
أما اجازات الأسبوع فلا بد أن يفرغ الأب نفسه للأولاد
فيملؤها من الصباح حتى المساء بالنشاطات المحببة المفيده.
ومن الممتع أن يتبع ذلك بالخروج إلى البحر لقضاء يوم كامل على شاطئه
في رحلة بحرية ممتعه.
وبهـذا الأسلوب يكون الأب قد شغل جل وقته
و وقت أولاده في الإجازات الاسبوعية بمايعود عليه بالفائـده..
ولا ننسى
قول المصطفى صل الله عليه وسلم .:. ( نعمتان مغبون كثير من الناس الصحة والفراغ ) .."أو كما قال "..
هذا وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
يعـد الفراغ ووفرة الوقت لدى كثير من الناس والشباب بصبغة خاصه
مشكلة من المشاكل التي يعانون منها ، فإن كثير من الانحرافات السلوكيه المختلفه
كان الفراغ من أهم الأسباب الدافعه إليها ، وإذا وفرة الوقت دون عمل أياً كان يوقع صاحبه في أسر الوساوس الشيطانيه...
والولد الذي يعيش في جو ملؤه الفراغ القاتل دون إهتمام من أب أو أم
في مراعاة الوضع النفسي.. والعمل على شغل فراغه فإنه يكون بلا شك تحت أسر الوساوس
والأفكار النفسيه ، وربما سولت نفسه العمل بعمل من الأعمال القبيحه كالسرقة أو غيرها .
ولهذا يحرص الأب على حماية أولاده من الفراغ فيعمل جاهداً على إشغال يومهم بماينفعهم
من النشاطات الثقافيه والرياضيه .:.
ومن أسباب وجود الفراغ .:.
أن مشكلة الفراغ تعود في حقيقتها إلى الفراغ الروحي
وخواء القلب من كمال الإيمان الذي يشعر بلإنس والإطمئنان وهي مشكلة ناتجه عن
زيف الحضارة الجاهلية المنحرفة.
ومن طرق إستغلال هذا الفراغ.:.
ينظم الأب في أسرته الوقت محاولاً إستغلال كل لحظه بما يفيد ويعود على الأولاد بخير ويحذر
كل الحذر من الثغرات التي يمكن أن ينطلق منها الأولاد التي تعود الملل ،
ومعرفة الوقت فالولد الصغير يشغل وقته باللعب الهادف المتنوع وبشيء
من المبادئ والتعليم .
أما الولد الكبير فبلإضافه إلى اللعب الهادف يركز الأب
على جانب الرياضة البدنيه المنظم والعابها المتنوعه المباحة حيث يخصص من الوقت
يوميا لممارسة الرياضة المفضلة ،
ولابأس بتسجيل الولد في نشاطات المدرسة اللاصيفية كجمعية التوعية أو الكشافة .
ويفضل إشتراك الولد في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم طوال السنه وفي الإجازات الصيفيه .
أما اجازات الأسبوع فلا بد أن يفرغ الأب نفسه للأولاد
فيملؤها من الصباح حتى المساء بالنشاطات المحببة المفيده.
ومن الممتع أن يتبع ذلك بالخروج إلى البحر لقضاء يوم كامل على شاطئه
في رحلة بحرية ممتعه.
وبهـذا الأسلوب يكون الأب قد شغل جل وقته
و وقت أولاده في الإجازات الاسبوعية بمايعود عليه بالفائـده..
ولا ننسى
قول المصطفى صل الله عليه وسلم .:. ( نعمتان مغبون كثير من الناس الصحة والفراغ ) .."أو كما قال "..
هذا وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..