المبادر
12 - 11 - 2006, 12:11 PM
تخفيض نصاب المعلمين ( نداء لخادم الحرمين الشريفين)
تعتمد العملية التربوية في تحقيق أهدافها اعتماداً كبيراً على المعلم باعتباره محور العملية التربوية والركيزة الأساسية في النهوض بمستوى التعليم وتحسينه ، والعنصر الفعال الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غاياتها وتحقيق دورها في بناء المجتمع وتطويره ، ولكن دور المعلم يفقد اكتماله وتمامه مع ذلك النصاب المرهق ( 24 حصة ) الذي يؤثر على عطاء المعلم وينهك قواه في يومه الدراسي بكل ما يحويه من شرح وتدريبات وتصحيح واختبارات وتقويم ورصد للدرجات وتعامل خاص مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من ضعف دراسي وضعف في القدرات العقلية وضعف في التركيز إلى جانب الحالات النفسية والعصبية ، بالإضافة إلى الأنشطة المصاحبة من منهجية ولا منهجية من مسابقات وندوات واجتماعات ودورات وريادة للفصول ورئاسة للجماعات وإشراف يومي في الساحات الداخلية والخارجية تحت لهيب الشمس وفي شدة البرد والمناوبة قبل الدوام وبعده وحصص الانتظار التي لا تكاد تنقطع ، إضافة إلى معاناة المعلمين مع أولياء الأمور والمشاكل المستمرة معهم ، إضافة إلى ضغط الإدارة المدرسية والمشرفين الزائرين بالإضافة إلى ما يلاقيه المعلم من ضعف في التقدير في المجتمع ومن الوزارة التي لم تعينه على المستوى المستحق وهو الخامس بل تعينه على المستوى الثاني ولم تحسن مستواه ولم توفر له تأميناً طبياً . ثم بعد هذا كله يطالب المعلم بالعطاء المتميز والإبداع فمن أين له ذلك .
إن المسألة ليست مجرد تبرم من المعلمين لعدم رغبتهم في تحمل أعباء إضافية وإنما المسألة تتعلق بعدم اقتصار مهمة المعلم على إلقاء الدروس في الفصل الدراسي فحسب وإنما هي عملية ابتكار وإبداع متواصل لخلق أجواء مناسبة وأفكار جديدة وطرق تحتاج إلى دراسة أحوال الطلبة وظروفهم الذهنية وقدراتهم على الاستيعاب فالمعلم يبذل جهده كله في تعليم الطلاب وتربيتهم وتوجيههم فيدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم طريق الشر ويذودهم عنه في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً .
إنني الآن لا أخاطب المحبَطين في أنفسهم والمحبـِطين لغيرهم ولا أخاطب من يسخر من التعليم وأهله ويتوقع أن عمل المعلم سهل ويسير لمجرد خروجهم من الدوام قبله ، كل أولئك لا أخاطبهم إنني أخاطب ذلك المعلم المتفاني في عمله والحريص على البذل المتميز والإبداع فأدعوه لأن يضم صوته إلينا ويضم قلمه إلى قلمنا لنسطر رسالتين إلى :
ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، والدنا وقائد مسيرة نهضتنا
فنقول في الرسالة الأولى : نشهد الله على محبة مليكنا ووطننا ونؤكد ولاءنا وطاعتنا وفداءنا له ولهذا الوطن الغالي ولقادتنا الكرام
وأما الرسالة الثانية : فنأمل منها تخفيض نصاب المعلمين تمشياً مع قواعد التربية الحديثة المتكاملة وليكون هذا دافعاً للمعلم للبذل والعطاء والتميز وتطوير النفس والإبداع في التربية وفي التعليم ، وفي هذا التخفيض إتاحة الفرصة لتوظيف طاقات جديدة من المعلمين حديثي التخرج وممن أمضوا سنين في قوائم الانتظار ينتظرون توظيفهم .
سائلين المولى الكريم عز وجل أن يوفقنا لأداء رسالتنا العظيمة وفق الأسس القويمة وفيما يرقى ويسمو بأبنائنا الطلاب لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم .
مقدمه :
أبناؤكم البررة وسلاحكم التربوي والتعليمي معلمو مراحل التعليم المختلفة في وطن البذل والعطاء .
************************************************** *************************
أتمنى من جميع المعلمين إثراء هذا الموضوع ومتابعته متابعة جادة ونشره على أوسع نطاق حتى يتحقق الهدف
تعتمد العملية التربوية في تحقيق أهدافها اعتماداً كبيراً على المعلم باعتباره محور العملية التربوية والركيزة الأساسية في النهوض بمستوى التعليم وتحسينه ، والعنصر الفعال الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غاياتها وتحقيق دورها في بناء المجتمع وتطويره ، ولكن دور المعلم يفقد اكتماله وتمامه مع ذلك النصاب المرهق ( 24 حصة ) الذي يؤثر على عطاء المعلم وينهك قواه في يومه الدراسي بكل ما يحويه من شرح وتدريبات وتصحيح واختبارات وتقويم ورصد للدرجات وتعامل خاص مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من ضعف دراسي وضعف في القدرات العقلية وضعف في التركيز إلى جانب الحالات النفسية والعصبية ، بالإضافة إلى الأنشطة المصاحبة من منهجية ولا منهجية من مسابقات وندوات واجتماعات ودورات وريادة للفصول ورئاسة للجماعات وإشراف يومي في الساحات الداخلية والخارجية تحت لهيب الشمس وفي شدة البرد والمناوبة قبل الدوام وبعده وحصص الانتظار التي لا تكاد تنقطع ، إضافة إلى معاناة المعلمين مع أولياء الأمور والمشاكل المستمرة معهم ، إضافة إلى ضغط الإدارة المدرسية والمشرفين الزائرين بالإضافة إلى ما يلاقيه المعلم من ضعف في التقدير في المجتمع ومن الوزارة التي لم تعينه على المستوى المستحق وهو الخامس بل تعينه على المستوى الثاني ولم تحسن مستواه ولم توفر له تأميناً طبياً . ثم بعد هذا كله يطالب المعلم بالعطاء المتميز والإبداع فمن أين له ذلك .
إن المسألة ليست مجرد تبرم من المعلمين لعدم رغبتهم في تحمل أعباء إضافية وإنما المسألة تتعلق بعدم اقتصار مهمة المعلم على إلقاء الدروس في الفصل الدراسي فحسب وإنما هي عملية ابتكار وإبداع متواصل لخلق أجواء مناسبة وأفكار جديدة وطرق تحتاج إلى دراسة أحوال الطلبة وظروفهم الذهنية وقدراتهم على الاستيعاب فالمعلم يبذل جهده كله في تعليم الطلاب وتربيتهم وتوجيههم فيدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم طريق الشر ويذودهم عنه في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً .
إنني الآن لا أخاطب المحبَطين في أنفسهم والمحبـِطين لغيرهم ولا أخاطب من يسخر من التعليم وأهله ويتوقع أن عمل المعلم سهل ويسير لمجرد خروجهم من الدوام قبله ، كل أولئك لا أخاطبهم إنني أخاطب ذلك المعلم المتفاني في عمله والحريص على البذل المتميز والإبداع فأدعوه لأن يضم صوته إلينا ويضم قلمه إلى قلمنا لنسطر رسالتين إلى :
ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، والدنا وقائد مسيرة نهضتنا
فنقول في الرسالة الأولى : نشهد الله على محبة مليكنا ووطننا ونؤكد ولاءنا وطاعتنا وفداءنا له ولهذا الوطن الغالي ولقادتنا الكرام
وأما الرسالة الثانية : فنأمل منها تخفيض نصاب المعلمين تمشياً مع قواعد التربية الحديثة المتكاملة وليكون هذا دافعاً للمعلم للبذل والعطاء والتميز وتطوير النفس والإبداع في التربية وفي التعليم ، وفي هذا التخفيض إتاحة الفرصة لتوظيف طاقات جديدة من المعلمين حديثي التخرج وممن أمضوا سنين في قوائم الانتظار ينتظرون توظيفهم .
سائلين المولى الكريم عز وجل أن يوفقنا لأداء رسالتنا العظيمة وفق الأسس القويمة وفيما يرقى ويسمو بأبنائنا الطلاب لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم .
مقدمه :
أبناؤكم البررة وسلاحكم التربوي والتعليمي معلمو مراحل التعليم المختلفة في وطن البذل والعطاء .
************************************************** *************************
أتمنى من جميع المعلمين إثراء هذا الموضوع ومتابعته متابعة جادة ونشره على أوسع نطاق حتى يتحقق الهدف