همس الحنين
14 - 11 - 2006, 05:49 PM
أًغرُقُ فِ/ي بُحـ//رٍ من ألُ/م
..تَوهَانْ فِيّ أمَواجِ النسيَانْ...
http://www.y1y1.com/data/media/442/art_28.jpg
ارتَحالٌ مِنْ مَوجهٍ إلِىّ أخُرى .؟!
إلِىّ مَجهولٍ لسَتُ أدَريه .!
مَوجهٌ تَكسَرتْ أطَرافُهَا عَلىْ أنَاملِيّ و أخَرى لامَستْ أهَدابِيّ
وَ حَزنٌ اشَتدّ استِعَاره لحَظةِ ارتِطَامْ جَسدِ الأحَلامِ بـِجَمرةِ الوَاقِع
وَ فَضَاءُ عِشقِيّ حَيزه امِتَلأ بِتُرهَاتٍ أغَرقَتْ عَالمِيّ
لسَتُ أعَلمْ أيّ عَبث صِبيَانِيٌ يَسكُنَنِيّ
أأنَا أُنثَى .؟!
أمْ شَبحٌ لِجَسدِ أُنثَى كَانَ هُنَا يَومَاً فَمضَىّ
فَجوةٌ فِيّ حَدقةِ الأَلمِ
وَ ضَريحِ الأمَلِ شُيّدَ عَلىْ رُفَاتٍ مِنْ حَديثٍ بَائِس لَمْ تَنطقَهُ شُفَاه
ليَلٌ بَهيمْ / كَفنتْ ظُلمَتهِ الأرجَاء
نَهارٌ عَقيمْ / شَمسهُ خَبّا ضِيَاءهَا
حَرفُ ابِتَداء وَ فَاصِلة تَتَوسَطْ اللاشِيء وَ نُقَطةِ انِتَهاء تَنتَهِيّ عِنَدهَا كُلّ البِدايَاتِ
هَمزةِ وَصَلْ أوَ هَمزةِ قَطعْ / فَالنَحويّ يُجَاورُ بَابِيّ وَ لا يُِتَقنْ لُغَةِ الحُبِ العَذبَة .!
وَفِيّ آخَرِ الروَاق بِبنايِتُنَا القَابِعَة فِيّ شَارعِ النِسيَان يَسكنُ مَغسلُ مَوتَى
لا يُدريْ مَتىَ يُحِينَ دَوره
وَ بِجَوارهِ يَسكنُ حَانوتِيّ يَتَرقَبْ انِتهَاء مُهِمَته التِيّ لا تَنتَهِيّ بِليَلٍ أوَ بِنَهَار
مَا هَذا الهَذيَان يَبدو أنَيّ أضَعتُ طَريقِيّ فِيّ بَحرِ الكَلِمَات .!
أبَكيِتنِيّ / ألمتَنِيّ / ألغَيِتَ هَويتِيّ .!
بَصمَات خَلفتهَا عَلىْ كُلِ خَليهٍ مِنْ خَلايَاي
المَيت لا يِنتَظرْ أنّ نُخبره نَبأ وَفاتِهِ فَهوَ لا يَحتَاجُ إلِىّ إعَلام
وَ المُحِب لا يَحتَاجُ إلِىّ دَليلٍ عَلىْ إلغَاءِ الحُبِ لَهُ مِنْ قَائِمَتِه
فَالحُبِ فَلك كُلٌ فِيهِ يَسبَحونْ
مَدارَاتهُ يَومٌ تَتَسعْ ويَومٌ تَضِيقْ وَمَنْ ضَاقَت بِهِ أُلقَتْ بِهِ خَارجَهَا
خَلفِ الأبَوابِ المُوصَدة ألغَيتُ تَاريخاً مِنْ عُمري
وَفِيّ فَترة مِنْ زَمنٍ تَيبَستْ أطَرافَه
تَرطَبتْ شَفتَايّ بِنَكهةِ الطَين حِينَ لامَسَ جَسديّ أرَضٌ بِلا قَاع
طَوقَتْ أكَفيّ أطَراف حُلمٍ اخِتَلا يَومَاً بِروحِيّ ...... !
الأحَزانُ مَضغتِ الآلامِ و ألغَتْ هَويت الجَسد فَجَواز سَفري لَمْ يُمَيز هَويتِيّ .!
/
لا تَرحَلُوا فَلازَالَ للحَدِيثِ بَقية
..تَوهَانْ فِيّ أمَواجِ النسيَانْ...
http://www.y1y1.com/data/media/442/art_28.jpg
ارتَحالٌ مِنْ مَوجهٍ إلِىّ أخُرى .؟!
إلِىّ مَجهولٍ لسَتُ أدَريه .!
مَوجهٌ تَكسَرتْ أطَرافُهَا عَلىْ أنَاملِيّ و أخَرى لامَستْ أهَدابِيّ
وَ حَزنٌ اشَتدّ استِعَاره لحَظةِ ارتِطَامْ جَسدِ الأحَلامِ بـِجَمرةِ الوَاقِع
وَ فَضَاءُ عِشقِيّ حَيزه امِتَلأ بِتُرهَاتٍ أغَرقَتْ عَالمِيّ
لسَتُ أعَلمْ أيّ عَبث صِبيَانِيٌ يَسكُنَنِيّ
أأنَا أُنثَى .؟!
أمْ شَبحٌ لِجَسدِ أُنثَى كَانَ هُنَا يَومَاً فَمضَىّ
فَجوةٌ فِيّ حَدقةِ الأَلمِ
وَ ضَريحِ الأمَلِ شُيّدَ عَلىْ رُفَاتٍ مِنْ حَديثٍ بَائِس لَمْ تَنطقَهُ شُفَاه
ليَلٌ بَهيمْ / كَفنتْ ظُلمَتهِ الأرجَاء
نَهارٌ عَقيمْ / شَمسهُ خَبّا ضِيَاءهَا
حَرفُ ابِتَداء وَ فَاصِلة تَتَوسَطْ اللاشِيء وَ نُقَطةِ انِتَهاء تَنتَهِيّ عِنَدهَا كُلّ البِدايَاتِ
هَمزةِ وَصَلْ أوَ هَمزةِ قَطعْ / فَالنَحويّ يُجَاورُ بَابِيّ وَ لا يُِتَقنْ لُغَةِ الحُبِ العَذبَة .!
وَفِيّ آخَرِ الروَاق بِبنايِتُنَا القَابِعَة فِيّ شَارعِ النِسيَان يَسكنُ مَغسلُ مَوتَى
لا يُدريْ مَتىَ يُحِينَ دَوره
وَ بِجَوارهِ يَسكنُ حَانوتِيّ يَتَرقَبْ انِتهَاء مُهِمَته التِيّ لا تَنتَهِيّ بِليَلٍ أوَ بِنَهَار
مَا هَذا الهَذيَان يَبدو أنَيّ أضَعتُ طَريقِيّ فِيّ بَحرِ الكَلِمَات .!
أبَكيِتنِيّ / ألمتَنِيّ / ألغَيِتَ هَويتِيّ .!
بَصمَات خَلفتهَا عَلىْ كُلِ خَليهٍ مِنْ خَلايَاي
المَيت لا يِنتَظرْ أنّ نُخبره نَبأ وَفاتِهِ فَهوَ لا يَحتَاجُ إلِىّ إعَلام
وَ المُحِب لا يَحتَاجُ إلِىّ دَليلٍ عَلىْ إلغَاءِ الحُبِ لَهُ مِنْ قَائِمَتِه
فَالحُبِ فَلك كُلٌ فِيهِ يَسبَحونْ
مَدارَاتهُ يَومٌ تَتَسعْ ويَومٌ تَضِيقْ وَمَنْ ضَاقَت بِهِ أُلقَتْ بِهِ خَارجَهَا
خَلفِ الأبَوابِ المُوصَدة ألغَيتُ تَاريخاً مِنْ عُمري
وَفِيّ فَترة مِنْ زَمنٍ تَيبَستْ أطَرافَه
تَرطَبتْ شَفتَايّ بِنَكهةِ الطَين حِينَ لامَسَ جَسديّ أرَضٌ بِلا قَاع
طَوقَتْ أكَفيّ أطَراف حُلمٍ اخِتَلا يَومَاً بِروحِيّ ...... !
الأحَزانُ مَضغتِ الآلامِ و ألغَتْ هَويت الجَسد فَجَواز سَفري لَمْ يُمَيز هَويتِيّ .!
/
لا تَرحَلُوا فَلازَالَ للحَدِيثِ بَقية