سمية بنت سعود
20 - 11 - 2006, 07:00 PM
.. أهمية المسجد في التربية الإسلامية ..
المسجد : هو مكان لأداء ركن عظيم ، و هو الصلاة التي هي عماد الدين .
والمسجد نموذج فريد من تلك المؤسسات العامة التربوية ، و هو المنطلق الأول للعلم والجهاد والنور والهدى ، وله أهميته في التوجيه إلى كل خير في الدين والدنيا .
وقد وردت أدلة على تعظيمه ، ودوره الفعال في التربية حيث سماه الله - تعالى – بالبيت ، قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ).
ومن هذا المنطلق فإننا نرى أثر المسجد في التربية ، وذلك بالاجتماع في حلق الذكر والتفقه في الدين حيث يتعلم الناس من خلالها أمور دينهم ، كالحلال والحرام ، والصواب من الخطأ ..... وغيرها ، والمناقشة على أيدي علماء فضلاء خصصوا أوقاتهم لخدمة الدين .
ومن ذلك أيضا الاستماع للمحاضرات والخطب والتوجيهات ، وذلك في اجتماع المسلمين للصلاة فيه في اليوم خمس مرات ، حيث يجتمع عدد كبير منهم للتعلم ، ويجتمع عدد أكبر في يوم الجمعة ، حيث تلقى عليهم خطب عامة وإرشادات منوعة ، وتذكير بدين الله وشرعه .
وأيضا فالمسجد يربي على الأخلاق السامية الرفيعة ، ووحدة الصف ، والتكاتف الاجتماعي حيث يتعرف المسلمون بأحوال بعضهم .
وأيضا يربي على التواضع ، فلا يكون فيه فرق بين عربي ولا عجمي ، ولا بين غني ولا فقير ، فكلهم يصفون صفوفا متساوية بجانب بعض لا يفرق بينهم إلا التقوى.
ومن تلك المساجد : المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أول بيت وضع للناس ، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ومسجد قباء .
قلم: سمية بنت سعود (م 5)
المسجد : هو مكان لأداء ركن عظيم ، و هو الصلاة التي هي عماد الدين .
والمسجد نموذج فريد من تلك المؤسسات العامة التربوية ، و هو المنطلق الأول للعلم والجهاد والنور والهدى ، وله أهميته في التوجيه إلى كل خير في الدين والدنيا .
وقد وردت أدلة على تعظيمه ، ودوره الفعال في التربية حيث سماه الله - تعالى – بالبيت ، قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ).
ومن هذا المنطلق فإننا نرى أثر المسجد في التربية ، وذلك بالاجتماع في حلق الذكر والتفقه في الدين حيث يتعلم الناس من خلالها أمور دينهم ، كالحلال والحرام ، والصواب من الخطأ ..... وغيرها ، والمناقشة على أيدي علماء فضلاء خصصوا أوقاتهم لخدمة الدين .
ومن ذلك أيضا الاستماع للمحاضرات والخطب والتوجيهات ، وذلك في اجتماع المسلمين للصلاة فيه في اليوم خمس مرات ، حيث يجتمع عدد كبير منهم للتعلم ، ويجتمع عدد أكبر في يوم الجمعة ، حيث تلقى عليهم خطب عامة وإرشادات منوعة ، وتذكير بدين الله وشرعه .
وأيضا فالمسجد يربي على الأخلاق السامية الرفيعة ، ووحدة الصف ، والتكاتف الاجتماعي حيث يتعرف المسلمون بأحوال بعضهم .
وأيضا يربي على التواضع ، فلا يكون فيه فرق بين عربي ولا عجمي ، ولا بين غني ولا فقير ، فكلهم يصفون صفوفا متساوية بجانب بعض لا يفرق بينهم إلا التقوى.
ومن تلك المساجد : المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أول بيت وضع للناس ، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ومسجد قباء .
قلم: سمية بنت سعود (م 5)