ابولمى
25 - 11 - 2006, 04:10 PM
رفع رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي ال*** صالح بن عبدالرحمن الحصين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين أسمى آيات الشكر والتقدير على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم للحوار، ولأهدافه الوطنية المنشودة. جاء ذلك إبان إعلان المركز عن أسماء المشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري: «التعليم: الواقع وسبل التطوير» الذي يعقد بمدينة الجوف خلال الفترة ما بين 7-9 ذي القعدة الجاري.حيث أوضح ال*** الحصين أن اللقاء الوطني السادس يهدف إلى طرح مجمل الأفكار والآراء التي تقدم أفضل السبل التطويرية للتعليم العام، والعالي، والفني، . مبينا أن أكثر من 90 مشاركا ومشاركة من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديمي ، ولفت الحصين الى أن هذا اللقاء سيشهد حضورا كبيرا للقائمين على التعليم حيث يقدر حضور حوالي (30) شخصية قيادية من وزراء ووكلاء وزارات من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة. وقال: إن المقصود بذلك هو اجتماع متلقي الخدمة ومقدميها لنقاش تطلعات وتوقعات الجمهور من جانب وظروف ومحددات الخدمة من جانب آخر، وبطبيعة الحال فليس المقصود المحاسبة أو الاستجواب.وشدد ال*** الحصين على ثقافة التسامح والتآلف، الى ذلك أكملت إدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واللجان العاملة استعداداتها لعقداللقاء الذي يفتتح عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الثلاثاء القادم ولمدة ثلاثة أيام يتم من خلالها عقد خمس عشرة جلسة تتناول جلسات اليوم الأول قضايا التعليم العام منها السياسات والأهداف التعليمية والمناهج الدراسية. بينما يبحث اللقاء في يومه الثاني قضايا التعليم العالي حيث يناقش من خلال الجلسات المحددة عددا من القضايا منها, السياسات والأنظمة والصلاحيات، وكذلك سياسات القبول والمواءمة مع احتياجات التنمية، وفي اليوم الثالث من اللقاء يتطرق المشاركون لقضايا التعليم الفني والتي تتعلق بالخطط التعليمية والمواءمة والكفاءة.