البدر15
13 - 10 - 2003, 12:27 PM
تناولت وسائل الإعلام المختلفة والصحف المحلية المتنوعة منذ عدة أيام
مسألة استعدادات وزارة الخارجية لإنشاء قسم جديد يضم النساء اللائي
سيتم تعيينهن كدبلوماسيات وموظفات في الوزارة خلال العام الحالي
وفقاً لما أعلن من قبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ، وان تلك
الوظائف سوف تبدأ بالإعلان عن ثلاثين وظيفة شاغرة كدفعه أولى
للتعيين ، وستتبعها دفعات أخرى عن طريق وزارة ألخدمه المدنية.
أعزائي ....مع إدراكي التام إن مثل هذا العمل سوف يترتب علية
سلبيات عديدة بالنسبة للمرأة السعودية ، ومع يقيني الكامل بأن هنالك
وزارت أخري كثيرة بحاجة إلى خصخصة الوظائف النسائية فيها
قبل وزارة الخارجية ، إلا إنني استبشرت خيراً لما سمعت من تلك الأخبار
أتعلمون لماذا..؟ لان المواطنين السعوديين بحاجة لغربلة وتغيير موظفي
السفارات منذ زمن، حيث كان معظم موظفي سفاراتنا في الخارج يغطون
في سبات عميق منذ سنوات، وهذا السبات تسبب في معاناة الكثير من المواطنين
السعوديين الذين أجبرتهم الظروف على مراجعة تلك السفارات، ومن الحالات
التي رأينها وسمعنا عنها تلك الحادثة التي حدثت أمامي عند مراجعتي
لإحدى سفارتنا في الخارج ، إذ وجدت رجل كبير في السن يغادر السفارة
وهو يشكو أمره لله بعد أن أعياه التعب من كثرة مراجعة تلك السفارة
حتى انه قال : لو راجعت سفارة إسرائيل يمكن أن تكون ارحم لي من
مراجعة سفارتنا!!! وتبين لي إن مشكلة ذلك الرجل انه فقد جوازه
وجواز زوجته بعد أن سرقت الشقة التي كانا يسكنان فيها في ذلك البلد.
وبالإضافة للقصور الواضح من موظفي السفارات تجاه المواطنين هناك
قصوراً وتجاهل فاضح أمام الوفود والبعثات الرسمية المرسلة من
قبل ألدوله وأخر ما ورد في هذا ما سطره احد كتاب جريدة الوطن في
يوم الخميس 13/8 عندما ذكر إن المشاركين السعوديين في
الأسبوع الثقافي المقام في دمشق استطاعوا مقابلة رئيس الوزراء
السوري ، لكنهم وهذا المضحك لم يشاهدوا سعادة السفير السعودي
في دمشق طيلة أيام الفعاليات، سبحان الله كان هذه الفعاليات تخص جيبوتي
أو موزمبيق وليس السعودية.
في النهاية مع كل صلاة ادعوا الله أن يبقي قلوب النساء المراد تعيينهن
دون تغيير حتى لو حدث قصور في أداء الخدمة للمواطنين ينظر لهم
بعين العطف وهذا ماهو متوفر في النساء أكثر من الرجال، حيث لو حدث
تغيير في قلوبهن فأنني متأكد سوف نسير على مقولة صاحبنا وسنراجع
السفارات الاسرائيليه.
ودمتم،،،،،،،،،،
مسألة استعدادات وزارة الخارجية لإنشاء قسم جديد يضم النساء اللائي
سيتم تعيينهن كدبلوماسيات وموظفات في الوزارة خلال العام الحالي
وفقاً لما أعلن من قبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ، وان تلك
الوظائف سوف تبدأ بالإعلان عن ثلاثين وظيفة شاغرة كدفعه أولى
للتعيين ، وستتبعها دفعات أخرى عن طريق وزارة ألخدمه المدنية.
أعزائي ....مع إدراكي التام إن مثل هذا العمل سوف يترتب علية
سلبيات عديدة بالنسبة للمرأة السعودية ، ومع يقيني الكامل بأن هنالك
وزارت أخري كثيرة بحاجة إلى خصخصة الوظائف النسائية فيها
قبل وزارة الخارجية ، إلا إنني استبشرت خيراً لما سمعت من تلك الأخبار
أتعلمون لماذا..؟ لان المواطنين السعوديين بحاجة لغربلة وتغيير موظفي
السفارات منذ زمن، حيث كان معظم موظفي سفاراتنا في الخارج يغطون
في سبات عميق منذ سنوات، وهذا السبات تسبب في معاناة الكثير من المواطنين
السعوديين الذين أجبرتهم الظروف على مراجعة تلك السفارات، ومن الحالات
التي رأينها وسمعنا عنها تلك الحادثة التي حدثت أمامي عند مراجعتي
لإحدى سفارتنا في الخارج ، إذ وجدت رجل كبير في السن يغادر السفارة
وهو يشكو أمره لله بعد أن أعياه التعب من كثرة مراجعة تلك السفارة
حتى انه قال : لو راجعت سفارة إسرائيل يمكن أن تكون ارحم لي من
مراجعة سفارتنا!!! وتبين لي إن مشكلة ذلك الرجل انه فقد جوازه
وجواز زوجته بعد أن سرقت الشقة التي كانا يسكنان فيها في ذلك البلد.
وبالإضافة للقصور الواضح من موظفي السفارات تجاه المواطنين هناك
قصوراً وتجاهل فاضح أمام الوفود والبعثات الرسمية المرسلة من
قبل ألدوله وأخر ما ورد في هذا ما سطره احد كتاب جريدة الوطن في
يوم الخميس 13/8 عندما ذكر إن المشاركين السعوديين في
الأسبوع الثقافي المقام في دمشق استطاعوا مقابلة رئيس الوزراء
السوري ، لكنهم وهذا المضحك لم يشاهدوا سعادة السفير السعودي
في دمشق طيلة أيام الفعاليات، سبحان الله كان هذه الفعاليات تخص جيبوتي
أو موزمبيق وليس السعودية.
في النهاية مع كل صلاة ادعوا الله أن يبقي قلوب النساء المراد تعيينهن
دون تغيير حتى لو حدث قصور في أداء الخدمة للمواطنين ينظر لهم
بعين العطف وهذا ماهو متوفر في النساء أكثر من الرجال، حيث لو حدث
تغيير في قلوبهن فأنني متأكد سوف نسير على مقولة صاحبنا وسنراجع
السفارات الاسرائيليه.
ودمتم،،،،،،،،،،