عبدالله الصغير
26 - 12 - 2006, 01:34 PM
يعرضون تحت سقفها تشكيلة واسعة من المعروضات المتنوعة
مكة: 3 آلاف شاب يتنافسون في 50 مليون ريال في السوق الموسمية
- وجدي القرشي من مكة المكرمة - 06/12/1427هـ
التحق أكثر من ثلاثة آلاف شاب في الأعمال الموسمية المؤقتة خلال موسم حج هذا العام، حيث تشهد مكة المكرمة في مثل هذه الأيام من العام التي يتوافد إليها حجاج بيت الله الحرام نوعا من الأسواق التجارية تعرف بـ"الأسواق المؤقتة".
ويعمد عدد من المواطنين أو المقيمين إلى استئجار محال تقع غالبا بالقرب من المشاعر المقدسة أو المسجد الحرام، ويعرضون تحت سقفها تشكيلة واسعة من المعروضات المتنوعة من الملابس والنجف والتحف والهدايا والسجاجيد والمطرزات والأقمشة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور والأحذية والعديد من المنتجات الأخرى، التي تثير اهتمام الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، كما يعرض باعة جائلون من الشباب أنواعا من الخضار والمنتجات الزراعية في بسطات ثابتة وأخرى متحركة تعرض بضائع لا تختلف نوعيتها عند تلك المحال.
وتراوح عوائد البسطات والمحال المؤقتة في موسم الحج بين 5** و1**0 ريال في اليوم الواحد، وقد يزيد المبلغ أو ينخفض حسب النشاط، ما يعني أن أصحاب البسطات والأعمال الموسمية يحققون خلال موسم الحج أكثر من 50 مليون ريال.
ومن بين أبرز المواقع: ة، منطقة العزيزية، المعايدة، الغزة وبعض المناطق القريبة جدا من ساحات الحرم المكي الشريف، حيث تعد تلك المواقع منطقة جذب لأكثر الحجاج، لقربها من مقار سكنهم إذ بمقدور الحاج التسوق ماشيا على رجليه بدلا من الركوب في سيارة أجرة.
وأصبحت هذه المحال المؤقتة وسييلة قوية لجذب أغلب الحجاج، لما تتميز به من رخص أسعار المعروضات وتنوعها، ما يجعلها من أهم متطلبات الحاج لدى عودته إلى دياره محملا بالهدايا.
ويشكل الحجاج الأتراك والمصريون والباكستانيون والإندونيسيون النسبة الأعلى من الزبائن المرتادين لتلك المحال التي تشهد حركة طوال 24 ساعة أي على مدار اليوم.
ويوضح محمود مصطفى وهو أحد الحجاج المصريين المتسوقين، أن الأسعار هي سبب إقباله على هذه المحال، حيث أنه اشترى أغلب متطلباته من هدايا وتذكارات عن المشاعر المقدسة من تلك المحال، وذلك لقربها من مقر سكنه ورخصها.
وأوضح عدد من البائعين أن المحال قد شهدت في بداية فتحها أي منتصف شهر ذي القعدة ركودا في عملية البيع، وذلك لتأخر الحجيج في وصولهم المعتاد حيث كانوا يتوافدون على مكة المكرمة في بداية شهر ذي القعدة ولكن مع قرب موسم الحج بدأت حركة البيع في التزايد ويأملون في تحقيق مكاسب تعوضهم عن سباتهم طيلة شهور السنة، مشيرين إلى أن محالهم تتبع الأنظمة والشروط المستوجبة لفتحها من استخراج رخصة بيع مؤقتة فيما لم ينكروا وجود بعض المحال التي تخالف تلك الأنظمة و*** العديد من العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة.
منقول للفائدة
مكة: 3 آلاف شاب يتنافسون في 50 مليون ريال في السوق الموسمية
- وجدي القرشي من مكة المكرمة - 06/12/1427هـ
التحق أكثر من ثلاثة آلاف شاب في الأعمال الموسمية المؤقتة خلال موسم حج هذا العام، حيث تشهد مكة المكرمة في مثل هذه الأيام من العام التي يتوافد إليها حجاج بيت الله الحرام نوعا من الأسواق التجارية تعرف بـ"الأسواق المؤقتة".
ويعمد عدد من المواطنين أو المقيمين إلى استئجار محال تقع غالبا بالقرب من المشاعر المقدسة أو المسجد الحرام، ويعرضون تحت سقفها تشكيلة واسعة من المعروضات المتنوعة من الملابس والنجف والتحف والهدايا والسجاجيد والمطرزات والأقمشة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور والأحذية والعديد من المنتجات الأخرى، التي تثير اهتمام الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، كما يعرض باعة جائلون من الشباب أنواعا من الخضار والمنتجات الزراعية في بسطات ثابتة وأخرى متحركة تعرض بضائع لا تختلف نوعيتها عند تلك المحال.
وتراوح عوائد البسطات والمحال المؤقتة في موسم الحج بين 5** و1**0 ريال في اليوم الواحد، وقد يزيد المبلغ أو ينخفض حسب النشاط، ما يعني أن أصحاب البسطات والأعمال الموسمية يحققون خلال موسم الحج أكثر من 50 مليون ريال.
ومن بين أبرز المواقع: ة، منطقة العزيزية، المعايدة، الغزة وبعض المناطق القريبة جدا من ساحات الحرم المكي الشريف، حيث تعد تلك المواقع منطقة جذب لأكثر الحجاج، لقربها من مقار سكنهم إذ بمقدور الحاج التسوق ماشيا على رجليه بدلا من الركوب في سيارة أجرة.
وأصبحت هذه المحال المؤقتة وسييلة قوية لجذب أغلب الحجاج، لما تتميز به من رخص أسعار المعروضات وتنوعها، ما يجعلها من أهم متطلبات الحاج لدى عودته إلى دياره محملا بالهدايا.
ويشكل الحجاج الأتراك والمصريون والباكستانيون والإندونيسيون النسبة الأعلى من الزبائن المرتادين لتلك المحال التي تشهد حركة طوال 24 ساعة أي على مدار اليوم.
ويوضح محمود مصطفى وهو أحد الحجاج المصريين المتسوقين، أن الأسعار هي سبب إقباله على هذه المحال، حيث أنه اشترى أغلب متطلباته من هدايا وتذكارات عن المشاعر المقدسة من تلك المحال، وذلك لقربها من مقر سكنه ورخصها.
وأوضح عدد من البائعين أن المحال قد شهدت في بداية فتحها أي منتصف شهر ذي القعدة ركودا في عملية البيع، وذلك لتأخر الحجيج في وصولهم المعتاد حيث كانوا يتوافدون على مكة المكرمة في بداية شهر ذي القعدة ولكن مع قرب موسم الحج بدأت حركة البيع في التزايد ويأملون في تحقيق مكاسب تعوضهم عن سباتهم طيلة شهور السنة، مشيرين إلى أن محالهم تتبع الأنظمة والشروط المستوجبة لفتحها من استخراج رخصة بيع مؤقتة فيما لم ينكروا وجود بعض المحال التي تخالف تلك الأنظمة و*** العديد من العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة.
منقول للفائدة