مشاهدة النسخة كاملة : الحقوا يا شباب
a7mad
27 - 12 - 2006, 02:56 PM
النضافه من الايمان و النجاسه من الشيطان
akram-a
27 - 12 - 2006, 03:21 PM
جزيت خيرا أخي الفاضل
على الحكمة الفريدة من نوعها
عمر سلمان
27 - 12 - 2006, 03:32 PM
النظافة دلالة على ان الشخص مسلم نظيف
يرتقي لدرجة الايمان
وهناك درجة الاحسان..
وهي افضل الدرجات
وارفع منزلة يصل لها المسلم
فيتدرج من مسلم ثم مؤمن ثم محسن
اما الشيطان فنقول:-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فمطلوب من المسلم :-
ان يقرن الشيطان بالاستعاذة
ولا تقترن النجاسة بالشيطان
فليس له اصل
وتقبل تحيات محبك/عمر سلمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
توقيعي صورة .. في شراييني
http://www.alnzawe.com/up-pic/uploads/0c3673ce6e.jpg (http://www.alnzawe.com/up-pic)
ALKING....KING
27 - 12 - 2006, 04:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخوي ( امبراطور ) على هذه
الحكمة وإلك هذا البحث في النظافة في الإسلام
النظافة في الإسلام
بحث للدكتور محمود ناظم النسيمي
من نعم الله تعالى على الإنسان أن خلق له ما يصنع من ثيابه فيستر عورته ويجمِّل مظهره، ويتقي به الحر والبرد، ويخفف عن وطأة الرياح والغبار.
قال تعالى : ( بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26} ) [سورة الأعراف ].
ولا يكمل جمال الظاهر بغير النظافة، ولا يكمل صفاء الباطن وحسن المعاملة بغير تقوى ولطافة .
إن النظافة تزيد من حسن الثوب ورونقه، ولو كان متخذاً من نسيج رخيص. ولا حسن ولا بهجة لثوب فذر ولو كان من أفخر المنسوجات. فعلى المسلم أن يعتني بنظافة ثوبه وحسن هندامه، كما يعتني بنظافة جسمه وحسن خلقه. فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنها قال : " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره فقال : أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره ؟ " ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال : " أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه "[1].
يلبس المسلم الثوب النظيف ويتخذه من نوع يتلاءم مع إمكانياته وسعته، ولا يجوز له أن يتخذ من ثيابه مجالاً للخيلاء والكبر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، فقال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبِر بطر الحق وغمط الناس "[2].
وتكلم المناوي في فيض القدير عن إهمال نظافة الثياب من قبل بعض العامة بحجة الزهد والسلوك والاشتغال بنظافة الباطن فقال : وقد تهاون بذلك جمع من الفقراء حتى بلغ ثوب أحدهم إلى حد يذم عقلاً وعرفاً، ويكاد يذم شرعاً.
سوّل الشيطان لأحدهم فأقعده عن التنظيف بنحو نظف قلبك قبل ثوبك لا لنصحه بل لتخذيله عن امتثال أوامر الله ورسوله وإقعاده عن القيام بحق جليسه ومجامع الجماعة المطلوب فيها النظافة، ولو حقق لوجد نظافة الظاهر تعين على نظافة الباطن . ومن ثم ورد أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتسخ له ثوب قط كما في المواهب وغيرها أ ه**;[3].
وليعلم أن النجاسة تؤلف قسماً كبيراً من الأوساخ، وإنها من أسباب عدوى الأمراض السارية، لأنها مفعمة بالجراثيم أو وسط صالح لتكاثرها، فإذا أهمل تطهير ما أصابته من ثوب أو بدن تعرض الجسم للعدوى، وإذا كثر عدد الجراثيم الداخلة إلى الجسم تغلبت على مقاومته ووسائل دفاعه وتكاثرت فيه وأدت إلى أمراضه . ولذا حكم الإسلام بأن طهارة ثياب المصلي كطهارة بدنه شرط في صحة صلاته قال تعالى : " وثيابك فطَّهر "[4].
قال الإمام فخر الدين الرازي : إذا ترك لفظ الثياب والتطهر على ظاهره وحقيقته، فيكون المراد منه أنه عليه الصلاة والسلام أمر بتطهير ثيابه من الأنجاس والأقذار.
قال الشافعي : المقصود منه الإعلام بأن الصلاة لا تجوز في ثياب طاهرة من الأنجاس[5].
ولقد رغب الإسلام من المسلم أن يكون ثوب صلاته مع الجماعة غير ثوب عمله، حرصاً على تمام النظافة وحسن المظهر واللقاء، وسنَّ للمقتدر أن يكون له ثوباً عمل وثوب صلاة ليوم الجمعة يلبس النظيف منهما، عن محمد بن يحيى ابن حبّان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما على أحدكم إن وجد **; أو ما على أحدكم إن وجدتم **; أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " وفي رواية عنه عن ابن سلام : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر " ما على .. إلخ " [6] .
هذا وقد أوصى عليه الصلاة والسلام صحابته وهم في بيئة حارة بالثياب البيض، لأن اللون الأبيض أقل الألوان اكتنازاً للحرارة، ولأن الوسخ والنجاسة يظهران عليها بجلاء، وذلك مدعاة في تنظيفها وتطهيرها وعدم إهمالها . قال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بثياب البياض فالبسوها فإنها أطهر وأطيب وكفّنوا موتاكم "[7].
_____________________________________________
[1]رواه أبو داود، وعزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى المسند أيضاً ورواه ابن حبان والحاكم . وقال المناوي في فيض القدير : على شرطهما وأقره الذهبي : إسناده جيد .
[2]أخرجه مسلم واللفظ له والترمذي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه .
[3]الفيض القدير: في شرح ما يروى أنه عليه السلام قال إن الله جميل يحب الجمال سخي يحب السخاء، نظيف يحب النظافة، وهذا حديث أشار السيوطي إلى ضعفه .
[4]سورة المدثر **; 4.
[5]التفسير الكبير للرازي
[6]أخرجه أبو داود كما في جامع الأصول . قال الأستاذ عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه : إسناده صحيح ورقمه في سنن أبي داود 1078 باب اللبس للجمعة .
الرواية الأولى مرسلة والثانية موصولة . وفي معنى هذا الحديث روى ابن ماجة عن عبد الله بن سلام مرفوعاً : " ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوب مهنته " وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات . وأخرج عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته " .
[7]رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد جيد . ورواية الترمذي : " ألبسوا البياض فإنه أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم " وقال حسن صحيح .
وكل عام عام وانت بخير
تحياتي...
أخوك:-
ALKING....KING
عمر سلمان
27 - 12 - 2006, 06:29 PM
اخي/
ALKING....KING
جــزاك الله خـــيـــر الجزاء
على
هذا
المبحث
الــــشــــامل
تقبل تحيات محبك/عمر سلمان
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
توقيعي صورة .. في شراييني
http://www.alnzawe.com/up-pic/uploads/0c3673ce6e.jpg (http://www.alnzawe.com/up-pic)
نبع الوفاء
27 - 12 - 2006, 07:53 PM
http://www.doha4.com/up/uploads/9bb6463353.gif
يعطيك ربي العافيه ..
وتسلم يمناك على هذه الحكمه ..
التى تحمل الكثير الكثير ..
اسمح لي بهذه الاضافه ..
النظافة عنصراً من عناصر الإيمان لا تقتصر على الجوانب المادية وحدها، فكما تكون النظافة ..
في الأمور المادية تكون أيضاً في الأمور المعنوية وفي الأخلاق. وهذا يعني أن النظافة ..
ليست أمراً ظاهرياً فحسب، وإنما هي مرتبطة أشد الارتباط بالجانب الأخلاقي للإنسان..
فالإنسان الذي لا يكذب يوصف بأنه نظيف اللسان، والذي لا يفحش في القول ولا يغتاب غيره..
يوصف بأنه عف اللسان. والذي لا يختلس من مال غيره أو من المال العام يوصف..
بأنه نظيف اليد، والإنسان الذي يتفق ظاهره مع باطنه يوصف بأنه نقي السريرة بعيد عن النفاق، إنه إذن صاحب..
صفحة نظيفة لم تتلطخ بما يسئ إلى صاحبها أو يشوه سمعته.
ومن ذلك يتضح أن قيمة النظافة من القيم الحياتية الشاملة، والتي بدونها لا يمكن أن نصف إنساناً ..
أو مجتمعاً بأنه متحضر. فالحضارة ليست مجرد كلمة تقال أو مصطلح نتجمل به في الحديث،
وإنما هي سلوك راق له أثره على المستوى الفردي والاجتماعي. وكل منا في موقعه مسئول ..
عن تحقيق هذا السلوك الحضاري حتى يتيسر للناس أن يتمتعوا ببيئة نظيفة مادياً ومعنوياً،
ويسعدوا بحياتهم في مجتمع نظيف، ويشاركوا بفاعلية في تقدم وازدهار وطنهم في جميع المجالات.
دعواتي للجميع بالصحة والعافيه ..
وأعطر التحاايااا ..
http://www.doha4.com/up/uploads/9bb6463353.gif
عبدالله الصغير
27 - 12 - 2006, 08:22 PM
حمكة جميلة جزاك الله خير الجزاء
وهذا تعقيب بسيط على النظافة
النظافة من الإيمان
علا وسها توأمتان متطابقتان في الشكل، لكن بالرغم من أنهما متشابهتان في الملامح إلا أن الفرق بينهما كان واضحا دائما للجميع، فعُلا فتاة أنيقة تهتم بملابسها ونظافتها الشخصية، تستيقظ كل يوم فتغسل وجهها وأسنانها وتتوضأ وترتدي ملابسها المعلقة في الدولاب وتمشط شعرها وتذهب للمدرسة في أحسن صورة وتعود فتبدل ملابس المدرسة وترتدي ملابس نظيفة وتضع ملابس المدرسة على شماعة وتضعها بالدولاب كي تبقى مفرودة ونظيفة لليوم التالي.
أما سها فتقوم من نومها فلا تغسل وجهها ولا أسنانها، وإنما تتوضأ سريعا وبإهمال ثم تلتقط ملابسها الملقاة في أنحاء غرفتها والتي بالطبع تكون مجعدة وغير نظيفة ولا تهتم بتمشيط شعرها وتذهب مع أختها للمدرسة وتعود فلا تهتم بإبدال ملابس المدرسة بملابس أخرى نظيفة وقد تظل بها إلى ميعاد النوم فتقوم بخلعها وإلقائها في أنحاء الغرفة ولا تهتم بتعليقها للحفاظ عليها.
وبالرغم من تحذيرات أمهما المستمرة لسُها من هذا الإهمال في نظافتها ومظهرها إلا أنها لم تكن تصغي لوالدتها بل إنها لم تكن تهتم حتى حينما كانت أمها تعاقبها على هذا الإهمال.
وفي يوم عادت عُلا وسُها من المدرسة فدخلت عُلا كالعادة وأبدلت ملابسها ثم غسلت يديها قبل الطعام بينما دخلت سُها مباشرة وجلست على مائدة الطعام.
قالت الأم: "فلتغسلي يديك قبل الطعام يا سُها"
ردت سها: "ولكن يا أمي انظري ليس هناك أي شئ على يداي"
قالت الأم: "قد يكون هناك بعض الجراثيم والأتربة التي قد لا تستطيعين رؤيتها بعينيك ولكنها تكون موجودة وقد تتسبب في ضررك"
قالت سها: "ولكني كل يوم لا أغسل يدي ولا يحدث لي أي ضرر، ثم أنى جائعة جدا الآن"
قالت هذا وسحبت طبق الطعام وبدأت في الأكل.
جاءت عُلا في هذه اللحظة بعد أن غسلت يديها وقالت: "كيف تكونين جائعة وقد اشتريت حلوى من البائع المتجول الذي كان يقف خارج المدرسة وأكلتيها؟"
اندهشت الأم وقالت: "ألم أحذرك من قبل يا سها من شراء الحلوى والمأكولات من الباعة المتجولين لأنها لا تكون نظيفة؟"
ردت سها: "ولكني يا أمي كنت جائعة... والآن يا أمي أريد أن أخبرك بشيء هام، فغداً رحلة المدرسة إلى حديقة الحيوان وأنت تعلمين منذ متى ونحن ننتظرها وأريد أن نشتري اليوم حلوى وعصائر لنأخذها معنا في الرحلة"
قالت الأم " بإذن الله أحضر لكما كل شئ لغداً"
* * *
في الصباح الباكر دخلت الأم لتوقظ ابنتيها لتذهبا لرحلة المدرسة.
قامت عُلا على الفور وبدأت في الاستعداد، أما سُها لم تستطع القيام وبدأت تشكو من آلام رهيبة في بطنها، وحينما وضعت الأم يدها على جبهة سُها وجدت أن حرارتها مرتفعة للغاية.
قالت الأم: "سها يبدو أنك مريضة للغاية، سأطلب الطبيب على الفور"
ردت سها: "لكن يا أمي أنا أريد الذهاب للرحلة"
قالت الأم: "يا حبيبتي لا يمكنك الذهاب للرحلة وأنت مريضة هكذا"
شعرت سُها بالحزن الشديد وخاصة وهي تودع أختها عُلا والتي ركبت سيارة المدرسة لتذهب مع صديقاتها إلى الرحلة.
استدعت الأم الطبيب فوراً والذي حضر بعد قليل وقام بالكشف على سُها ثم سألها: "هل أكلت شيئا خارج المنزل بالأمس؟"
ردت سها بدهشة: "نعم، ولكن كيف عرفت؟"
ابتسم الطبيب وقال: "أنت تعانين من نزلة معوية حادة وسببها أنك أكلت شيئاً غير نظيف، ومن المؤكد أن هذا الطعام من خارج المنزل لأن أكيد والدتك تعتني بنظافة طعامكم"
ردت الأم: "بالطبع يا دكتور.. النظافة شئ مهم في كل شئ"
نظر الطبيب حوله في غرفة سها ولاحظ إهمالها في نظافة ملابسها وترتيبها وقال: "النظافة شئ هام جدا بالطبع، ولا تقتصر على الاهتمام بنظافة الطعام فقط، بل على نظافة الملابس أيضا والنظافة الشخصية، فإنك إذا أهملت في أي منهم قد يتسبب هذا أيضا في إصابتك بالأمراض"
قالت الأم "نعم كما أن هذا قد ينفر الناس منك ويجعلهم يبتعدون عن مصادقتك لأنك لا تهتمين بنظافتك"
قال الطبيب: "كما أنك بهذا لا تحرصين على أن يحبك الله"
ردت سها بدهشة: "وكيف هذا؟"
قال الطبيب "ألا تعرفين قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة) ؟"
قالت سها: "لا لم أكن أعرف هذا الحديث الشريف، ولقد تعلمت اليوم درسا قاسيا، فكم كنت أتمنى أن أذهب إلى الرحلة مع أختي علا، ولكن بإذن الله من اليوم سأهتم بالمحافظة على النظافة الشخصية ونظافة كل ما حولي، وأتمنى أن يحافظ هذا على صحتي وأن يجعل الله يحبني
منقول للفائدة
a7mad
27 - 12 - 2006, 09:38 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااا للجميع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir