akram-a
28 - 12 - 2006, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لجميع الزملاء العاملين في مراكز مصادر التعلم ، هذه مشاركة عن توظيف الانترنت في التعليم اتمنى الفائدة للجميع .
لم يعد التدريس بالطرق التقليدية هو عدتنا للعبور للقرن الواحد والعشرين،بل يجب علينا أن نقف وقفه مع أنفسنا للحاق بركب التقدم في أساليب التدريس على مستوى العالم مستغلين هذا التقدم في وسائل الاتصال عبر شبكات الحاسب واشهرها شبكه الانترنيت.كذلك استخدام تكنولوجيا أجهزه العرض المربوطة مع الحاسبات لتبسيط طرق التدريس وتعميق المفاهيم سواء للطلبة أو المعلمين وتعميق المفاهيم إن نجاح العملية التعليمية يزداد كلما استطعنا إن نعبر عن المعلومات بوسائل متعددة في جميع الأعمار .فنجد أن انسب أساليب تعليم الصغار حروف الهجاء هى استخدام الصور التى تبدأ بكل حرف هجائى(أ…أسد،ب..بطه،..الخ).ويتم التدريج في مستوى التعليم لنجد في كليات الطب يتم استخدام صور المقاطع في علم التشريح وفي كليات الهندسة نجد صور المقاطع في المحركات وأجزاء الماكينات هما من أنسب الطرق في تدريس المواد المتعلقة بهذه المواضيع.وقد سمعنا من الكثير من حفظه القرآن الكريم أن تذكر شكل الصفحة الموجودة فيها كل آيه ومكان الآية في الصفحة تساعد كثيرا في تذكر الآيات.وفي علم النفس يقول العلماء انه لو اشتركت اكثر من حاسة من حواس الإنسان في إدخال المعلومة لمخ الإنسان تكون فرصه تذكرها أكثر .ويتضح احتياجنا لوسيلة تعليمية توفر لنا تقديم المعلومات في شكل مبسط ،ويفضل أن تكون مرئية ومرتبطة بصوت وصوره،سهله التعامل ،إمكانية تكرارها بنفس الكيفية(لأن التكرار يعلم الشطار)، إمكانية التعامل معها عن بعد،وكذلك سهوله الإضافة عليها أو تعديلها بواسطة مؤلفها دون الحاجة لإعادة إنتاجها من جديد.كل هذا واكثر تم توفيره باستخدام المارد المسمى كمبيوتر خاصة مع تطوير تكنولوجيا الوسائط المتعددة .ومع انتشار استخدام شبكه الانترنيت فقد تم أضافه بعد جديد لاستخدامات الحاسب في العملية التعليمية.و نوضح هنا كيفيه تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكه الانترنيت.وسيكون ذلك عبر المحاور التالية :المحور الأول : يستعرض بإيجاز مراحل تطور استخدام الحاسبات بصفة عامه كمساعدات تدريبيه في التدريس. المحور الثانى : يقدم بعض البرامج المستخدمة محليا وعالميا في عمليه التدريس.المحور الثالث : يبين دور شبكه الانترنيت في العملية التعليمية بصفة عامه ودورها كأداة فعاله لتطوير وتحسين الأداء من خلال تقديم المميزات والمنافع والمطالب والقيود والعيوب.المحور الرابع : متابعة الطلبة من خلال نظام مبسط تم بناؤه باستخدام لغة htmlوهى اللغة المستخدمة في بناء واجهات المستفيد في شبكه الانترنيت.-مراحل تطور استخدام الحاسبات كمساعدات تدريبيه : ارتبط ذلك بتاريخ تطور تكنولوجيا الحاسبات وأجهزه العرض والجرافيك المربوطة على الحاسبات ويمكن إيجاز هذه المراحل في الآتي :- مرحله الاستكشاف ومجاراة تكنولوجيا الحاسبات:تماما كما حدث ويحدث لجميع المخترعات الحديثة في بداية الطريق الطويل ليسلك الاختراع الجديد مساره الطبيعي ويفرض نفسه على الجميع نجد الكثير من التجارب التي قد يفشل بعضها وقد يعانى المستكشفون الأوائل ،ولكن في النهاية العملية الجيدة هي التي تفرض نفسها (أين أول جهاز تليفون من التليفون المحمول وكيف الحال الآن ).مع الجيل الأول للحاسب حتى بداية الجيل الرابع لم يخطر حتى على بال العاملين في مجال الحاسب أو التدريس ما ستكون عليه أجهزة العرض المربوطة مع الحاسبات،وكذلك انتشار استخدامها .وأيضا التقدم في أساليب الطباعة باستخدام تكنولوجيا الليزر للطباعة على ورق شفاف لم يكن معروفا حتى بداية العقد الماضي .وقد ساعد ظهور برامج تنسيق النصوص واستخدام فونتات كثيرة في الطباعة بالبدء في عرض الشفافات المطبوعة على أجهزة الإسقاط في عمليات التدريس والعروض الأخرى (ولازالت هذه الطريقة مستخدمه أما كبديل اضطراري في حال تعطل أجهزه العرض مع الحاسب أو كطريقه أساسيه في حال عدم توفر أجهزه عرض مع الحاسبات ).وكذلك مع تطور برامج الجرافيك والتعامل مع الصور على الحاسب تم البدء في استخدام مخرجات الحاسب على شرائح أفلام التصوير الملونة الموجبة على أجهزه الإسقاط . ومع أواخر العقد الماضي وانتشار الحاسبات الشخصية وتقدم تكنولوجيا الوسائط المتعددة ظهرت الحاجة لوجود أجهزه عرض مباشر تقوم بإظهار مخرجات الحاسب على أجهزه الإسقاط.فظهرت أجهزه عرض PC viewer يتم ربطها مع الحاسبات الشخصية ويلزم وجود جهاز إسقاط بعدسات لإسقاط الصورة على شاشات عاديه . وقد بدأت هذه الأجهزة أولا بإظهار أربعه ألوان فقط وأٌقل resolutionثم تطورت هذه الأجهزة لتقوم بإظهار ملايين درجات الألوان وأعلى في الـ resolutionونقاء الصوت والصورة.- مرحلة النضوج والتوسع في إنتاج الوسائط تعميم الاستخدام:وحيث إن النجاح يتلوه نجاح في عالم التجارة والأعمال فقد تم إنشاء العديد من الشركات لإنتاج وتوزيع أجهزه العرض والإسقاط المربوطة على الحاسبات.وقد أدى التنافس بين هذه الشركات لمزيد من التقدم في تكنولوجيا هذه الأجهزة وكذلك انخفاض أسعارها.فظهرت أجهزه الإسقاط ثلاثي الشعاع،وتلاه أحادى الشعاع .وتم تجهيز فصول تعليمية بأجهزة الإسقاط هذه في كثير من الجامعات وبعض المدارس في الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة ومع التقدم في استخدام شبكات الحاسب وأساليب العرض والتدريس تم تجهيز بعض الفصول التعليمية والمعامل *****تشفيات التعليمية بشبكه حاسبات،وقد أصبح من الطبيعي أن نجد بعض من الأجهزة في هذه الفصول.وقد كان تعميم استخدام نظم التشغيلwindowsعلى الحاسبات دور كبير في أعداد المحاضرات والعروض حيث أن جميع التطبيقات والبرامج التي تعمل على الـwindows يمكن تناقل الصور والبيانات والمعلومات فيما بينها ،وكذلك عدد الفونتات الموجودة بها أدى إلى نجاح وانتشار استخدام برنامج point power في أعداد المحاضرات والعروض. - مرحله الاعتماد الكلى على الحاسبات في عمليات التدريس:بانتشار شبكه الحاسبات الدولية (internet)أصبح هناك بعد آخر في التعليم ألا وهو التعليم عن بعد ،حيث أصبح لزاما على أعضاء هيئه التدريس والطلبة في الكثير من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية التعامل عن طريق شبكه الانترنيت.فيقوم عضو هيئه التدريس ببناء صفحه (home page)لكل مادة يقوم بتدريسها ،وقاعات الدرس مجهزه تلقائيا بأجهزة العرض وموجود حاسب مربوط على شبكه الانترنيت والمطلوب من المعلم داخل قاعه التعلم هو الدخول على الصفحة الخاصة بالمادة والتدريس من خلالها .ويتم أيضا أعداد التمارين والمشاريع والواجبات على الصفحات الخاصة بكل مادة.ويتم أيضا متابعة الطلاب(حضور/غياب/درجات/الرد على أى استفسار /..الخ ) من خلال هذه الصفحات تبين أشهر البرامج المستخدمة للتعامل مع شبكه الانترنيت .وقد أعطت هذه الطريقة بعد آخر لعمليه التعلم، ألا وهو التعليم عن بعد،حيث أن المطلوب من الطالب متابعة الأنشطة المختلفة لجميع المواد الموجود لها صفحات على شبكه الانترنيت من أي مكان في العالم .ومما يذكر الآن في التقدم في مجال أجهزة العرض بأنه يمكن العرض على أي سبورة بيضاء وكذلك تكنولوجيا لمس الشاشة وكذلك تزويد أجهزه العرض بكاميرات تليفزيونية لعرض أي وثيقة أصبحت متوفرة في كثير من الأماكن .وقد أصبح لزاما علينا أن نكون سباقين في هذا المجال.وفي اعتقادي إن التدريس باستخدام شبكه الانترنيت ستفرض نفسها لما لها من منافع تتمثل في التالي : -1.الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم. 2.تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه. 3.تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. 4.تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات. واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات التالية:1.المرونة في الوقت والمكان. 2.إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم. 3.عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال. 4.سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة (CD-Rom). 5.سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت. 6.قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو. 7.تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط. 8.إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي. 9.سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية. 10.الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية. 11.سرعة الحصول على المعلومات. 12.وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن. 13.مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير. 14.إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls). 15.تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب. 16.عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت. إضافة إلى استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم والذي تتمثل استخداماته في التالي : -1.استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة(Feedback ). 2.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ. 3.استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات. 4.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية. 5.يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات. 6.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين الجامعات السعودية في المستقبل يكون عبر البريد الإلكتروني كما تفعل الجامعات في البلاد الغربية فقد ذكر (Scott, 1997) أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا اعتمدت البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال معتمدة. 7.استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة والطلاب وذلك بإرسال التعاميم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب. 8.كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم. أخيراً وكما سبقت الإشارة إلى أن البريد الإلكتروني (Electronic Mail) يعتبر من أكثر خدمات الإنترنت شعبية واستخداماً وذلك راجع إلى الأمور التالية: 1.سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات. 2.أن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا. 3.لا يوجد وسيط بين المرسل *****تقبل (إلغاء جميع الحواجز الإدارية). 4.كلفة منخفضة للإرسال. 5.يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن . 6.يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني. 7.يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه. 8.يستطيع المستفيد إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه. كذلك استخدام القوائم البريدية (Mailing List) في التعليم حيث يساعد على دعم العملية التربوية، ، وتتمثل استخداماتها في التالي : -1.تأسيس قائمة بأسماء الطلاب في الفصل الواحد (الشعبة) كوسيط للحوار بينهم ومن خلال استخدام هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة والطالبات المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل الآراء ووجهات النظر. 2.بالنسبة للأستاذ الجامعي يمكن أن يقوم بوضع قائمة خاصة به تشتمل على أسماء الطلاب والطالبات وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد على إزالة بعض عقبات الاتصال بين المعلم وطلابه وخاصة الطالبات. 3.توجيه الطلاب والمعلمين للتسجيل في القوائم العالمية العلمية (حسب التخصص) للاستفادة من المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الاستفادة من خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم. 4.يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع طلاب مدارس و جامعات وكليات المملكة المسجلين بمادة معينة لكي يتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات العلمية. 5.تأسيس قوائم خاصة بالمعلمين في المملكة حسب الاهتمام (علوم شرعية، علوم عربية، رياضيات…الخ) وذلك لتبادل وجهات النظر فيما يخدم العملية التعليمية. 6.كذلك الأقسام العلمية يمكن أن تقوم بتأسيس قائمة بأسماء أعضاء هيئة التدريس المنتمين للقسم للاتصال بهم بأقل تكلفة تذكر. 7.الاتصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن للطلاب أو الأساتذة الاتصال بزملاء لهم من مختلف أنحاء العالم ممن يشاركونهم الاهتمام في موضوعات معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع يتم باستخدام نظام القوائم (Mailing List). 8.تكوين قوائم بريدية للطلبة والطالبات في جميع مدارس وجامعات وكليات المملكة العربية السعودية المهتمين بشئون معينة، فمثلاً يمكن أن تكون هناك جمعية مهتمة في التربية، وجمعية أخرى مهتمة في العلوم الهندسية وثالثة مهتمة في الطب ورابعة في التفصيل والخياطة… وهكذا، وهذه الخدمة تتيح الفرصة للطلاب لتبادل وجهات النظر مع أقرانهم المهتمين بنفس المجال في المملكة بغض النظر عن الموقع. 9.ربط (مد راء ، وكلاء، عمداء، رؤساء الأقسام ) في مدارس وزراة المعارف مثلاً وهو معمول به حاليا في بعض الإدارات في قوائم متخصصة لتبادل وجهات النظر في تطوير العملية التربوية، أعني بذلك قائمة خاصة للمدراء ومثلها للعمداء وهكذا. كذلك استخدام نظام مجموعات الأخبار(News groups, Usenet, Net news) في التعليم من خلال تطبيقات مجموعات الأخبار فهي مشابهة لتطبيقات نظام القوائم البريدية، وإضافة إلى ما سبق يمكن استخدامها في التعليم بما يلي:1.تسجيل المعلمين والطلاب في مجموعات الأخبار العالمية المتخصصة للاستفادة من المتخصصين كل حسب تخصصه. 2.وضع منتديات عامة لطلاب التعليم لتبادل وجهات النظر وطرح سبل التعاون والاستفادة بينهم بما يحقق تطورهم. 3.بما أن مجموعات الأخبار تستخدم غرف الحوار (Chat Rooms) فإنه يمكن إجراء اتصال بين طلاب فصل ما مع مجموعة متخصصة على المستوى العالمي للاستفادة منهم في نفس الوقت. 4.كما يمكن إجراء حوار باستخدام نظام المجموعات بين طلاب ثانوية الملك عبدالعزيز وثانوية محمود الغزنوي مثلاً حول موضوع معين لاسيما إذا كان المقرر متشابه.
لجميع الزملاء العاملين في مراكز مصادر التعلم ، هذه مشاركة عن توظيف الانترنت في التعليم اتمنى الفائدة للجميع .
لم يعد التدريس بالطرق التقليدية هو عدتنا للعبور للقرن الواحد والعشرين،بل يجب علينا أن نقف وقفه مع أنفسنا للحاق بركب التقدم في أساليب التدريس على مستوى العالم مستغلين هذا التقدم في وسائل الاتصال عبر شبكات الحاسب واشهرها شبكه الانترنيت.كذلك استخدام تكنولوجيا أجهزه العرض المربوطة مع الحاسبات لتبسيط طرق التدريس وتعميق المفاهيم سواء للطلبة أو المعلمين وتعميق المفاهيم إن نجاح العملية التعليمية يزداد كلما استطعنا إن نعبر عن المعلومات بوسائل متعددة في جميع الأعمار .فنجد أن انسب أساليب تعليم الصغار حروف الهجاء هى استخدام الصور التى تبدأ بكل حرف هجائى(أ…أسد،ب..بطه،..الخ).ويتم التدريج في مستوى التعليم لنجد في كليات الطب يتم استخدام صور المقاطع في علم التشريح وفي كليات الهندسة نجد صور المقاطع في المحركات وأجزاء الماكينات هما من أنسب الطرق في تدريس المواد المتعلقة بهذه المواضيع.وقد سمعنا من الكثير من حفظه القرآن الكريم أن تذكر شكل الصفحة الموجودة فيها كل آيه ومكان الآية في الصفحة تساعد كثيرا في تذكر الآيات.وفي علم النفس يقول العلماء انه لو اشتركت اكثر من حاسة من حواس الإنسان في إدخال المعلومة لمخ الإنسان تكون فرصه تذكرها أكثر .ويتضح احتياجنا لوسيلة تعليمية توفر لنا تقديم المعلومات في شكل مبسط ،ويفضل أن تكون مرئية ومرتبطة بصوت وصوره،سهله التعامل ،إمكانية تكرارها بنفس الكيفية(لأن التكرار يعلم الشطار)، إمكانية التعامل معها عن بعد،وكذلك سهوله الإضافة عليها أو تعديلها بواسطة مؤلفها دون الحاجة لإعادة إنتاجها من جديد.كل هذا واكثر تم توفيره باستخدام المارد المسمى كمبيوتر خاصة مع تطوير تكنولوجيا الوسائط المتعددة .ومع انتشار استخدام شبكه الانترنيت فقد تم أضافه بعد جديد لاستخدامات الحاسب في العملية التعليمية.و نوضح هنا كيفيه تطوير أساليب التدريس باستخدام شبكه الانترنيت.وسيكون ذلك عبر المحاور التالية :المحور الأول : يستعرض بإيجاز مراحل تطور استخدام الحاسبات بصفة عامه كمساعدات تدريبيه في التدريس. المحور الثانى : يقدم بعض البرامج المستخدمة محليا وعالميا في عمليه التدريس.المحور الثالث : يبين دور شبكه الانترنيت في العملية التعليمية بصفة عامه ودورها كأداة فعاله لتطوير وتحسين الأداء من خلال تقديم المميزات والمنافع والمطالب والقيود والعيوب.المحور الرابع : متابعة الطلبة من خلال نظام مبسط تم بناؤه باستخدام لغة htmlوهى اللغة المستخدمة في بناء واجهات المستفيد في شبكه الانترنيت.-مراحل تطور استخدام الحاسبات كمساعدات تدريبيه : ارتبط ذلك بتاريخ تطور تكنولوجيا الحاسبات وأجهزه العرض والجرافيك المربوطة على الحاسبات ويمكن إيجاز هذه المراحل في الآتي :- مرحله الاستكشاف ومجاراة تكنولوجيا الحاسبات:تماما كما حدث ويحدث لجميع المخترعات الحديثة في بداية الطريق الطويل ليسلك الاختراع الجديد مساره الطبيعي ويفرض نفسه على الجميع نجد الكثير من التجارب التي قد يفشل بعضها وقد يعانى المستكشفون الأوائل ،ولكن في النهاية العملية الجيدة هي التي تفرض نفسها (أين أول جهاز تليفون من التليفون المحمول وكيف الحال الآن ).مع الجيل الأول للحاسب حتى بداية الجيل الرابع لم يخطر حتى على بال العاملين في مجال الحاسب أو التدريس ما ستكون عليه أجهزة العرض المربوطة مع الحاسبات،وكذلك انتشار استخدامها .وأيضا التقدم في أساليب الطباعة باستخدام تكنولوجيا الليزر للطباعة على ورق شفاف لم يكن معروفا حتى بداية العقد الماضي .وقد ساعد ظهور برامج تنسيق النصوص واستخدام فونتات كثيرة في الطباعة بالبدء في عرض الشفافات المطبوعة على أجهزة الإسقاط في عمليات التدريس والعروض الأخرى (ولازالت هذه الطريقة مستخدمه أما كبديل اضطراري في حال تعطل أجهزه العرض مع الحاسب أو كطريقه أساسيه في حال عدم توفر أجهزه عرض مع الحاسبات ).وكذلك مع تطور برامج الجرافيك والتعامل مع الصور على الحاسب تم البدء في استخدام مخرجات الحاسب على شرائح أفلام التصوير الملونة الموجبة على أجهزه الإسقاط . ومع أواخر العقد الماضي وانتشار الحاسبات الشخصية وتقدم تكنولوجيا الوسائط المتعددة ظهرت الحاجة لوجود أجهزه عرض مباشر تقوم بإظهار مخرجات الحاسب على أجهزه الإسقاط.فظهرت أجهزه عرض PC viewer يتم ربطها مع الحاسبات الشخصية ويلزم وجود جهاز إسقاط بعدسات لإسقاط الصورة على شاشات عاديه . وقد بدأت هذه الأجهزة أولا بإظهار أربعه ألوان فقط وأٌقل resolutionثم تطورت هذه الأجهزة لتقوم بإظهار ملايين درجات الألوان وأعلى في الـ resolutionونقاء الصوت والصورة.- مرحلة النضوج والتوسع في إنتاج الوسائط تعميم الاستخدام:وحيث إن النجاح يتلوه نجاح في عالم التجارة والأعمال فقد تم إنشاء العديد من الشركات لإنتاج وتوزيع أجهزه العرض والإسقاط المربوطة على الحاسبات.وقد أدى التنافس بين هذه الشركات لمزيد من التقدم في تكنولوجيا هذه الأجهزة وكذلك انخفاض أسعارها.فظهرت أجهزه الإسقاط ثلاثي الشعاع،وتلاه أحادى الشعاع .وتم تجهيز فصول تعليمية بأجهزة الإسقاط هذه في كثير من الجامعات وبعض المدارس في الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة ومع التقدم في استخدام شبكات الحاسب وأساليب العرض والتدريس تم تجهيز بعض الفصول التعليمية والمعامل *****تشفيات التعليمية بشبكه حاسبات،وقد أصبح من الطبيعي أن نجد بعض من الأجهزة في هذه الفصول.وقد كان تعميم استخدام نظم التشغيلwindowsعلى الحاسبات دور كبير في أعداد المحاضرات والعروض حيث أن جميع التطبيقات والبرامج التي تعمل على الـwindows يمكن تناقل الصور والبيانات والمعلومات فيما بينها ،وكذلك عدد الفونتات الموجودة بها أدى إلى نجاح وانتشار استخدام برنامج point power في أعداد المحاضرات والعروض. - مرحله الاعتماد الكلى على الحاسبات في عمليات التدريس:بانتشار شبكه الحاسبات الدولية (internet)أصبح هناك بعد آخر في التعليم ألا وهو التعليم عن بعد ،حيث أصبح لزاما على أعضاء هيئه التدريس والطلبة في الكثير من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية التعامل عن طريق شبكه الانترنيت.فيقوم عضو هيئه التدريس ببناء صفحه (home page)لكل مادة يقوم بتدريسها ،وقاعات الدرس مجهزه تلقائيا بأجهزة العرض وموجود حاسب مربوط على شبكه الانترنيت والمطلوب من المعلم داخل قاعه التعلم هو الدخول على الصفحة الخاصة بالمادة والتدريس من خلالها .ويتم أيضا أعداد التمارين والمشاريع والواجبات على الصفحات الخاصة بكل مادة.ويتم أيضا متابعة الطلاب(حضور/غياب/درجات/الرد على أى استفسار /..الخ ) من خلال هذه الصفحات تبين أشهر البرامج المستخدمة للتعامل مع شبكه الانترنيت .وقد أعطت هذه الطريقة بعد آخر لعمليه التعلم، ألا وهو التعليم عن بعد،حيث أن المطلوب من الطالب متابعة الأنشطة المختلفة لجميع المواد الموجود لها صفحات على شبكه الانترنيت من أي مكان في العالم .ومما يذكر الآن في التقدم في مجال أجهزة العرض بأنه يمكن العرض على أي سبورة بيضاء وكذلك تكنولوجيا لمس الشاشة وكذلك تزويد أجهزه العرض بكاميرات تليفزيونية لعرض أي وثيقة أصبحت متوفرة في كثير من الأماكن .وقد أصبح لزاما علينا أن نكون سباقين في هذا المجال.وفي اعتقادي إن التدريس باستخدام شبكه الانترنيت ستفرض نفسها لما لها من منافع تتمثل في التالي : -1.الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم. 2.تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه. 3.تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. 4.تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات. واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات التالية:1.المرونة في الوقت والمكان. 2.إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم. 3.عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال. 4.سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة (CD-Rom). 5.سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت. 6.قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو. 7.تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط. 8.إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي. 9.سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية. 10.الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية. 11.سرعة الحصول على المعلومات. 12.وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن. 13.مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير. 14.إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls). 15.تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب. 16.عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت. إضافة إلى استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم والذي تتمثل استخداماته في التالي : -1.استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة(Feedback ). 2.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ. 3.استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات. 4.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية. 5.يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات. 6.استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين الجامعات السعودية في المستقبل يكون عبر البريد الإلكتروني كما تفعل الجامعات في البلاد الغربية فقد ذكر (Scott, 1997) أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا اعتمدت البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال معتمدة. 7.استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة والطلاب وذلك بإرسال التعاميم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب. 8.كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم. أخيراً وكما سبقت الإشارة إلى أن البريد الإلكتروني (Electronic Mail) يعتبر من أكثر خدمات الإنترنت شعبية واستخداماً وذلك راجع إلى الأمور التالية: 1.سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات. 2.أن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا. 3.لا يوجد وسيط بين المرسل *****تقبل (إلغاء جميع الحواجز الإدارية). 4.كلفة منخفضة للإرسال. 5.يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن . 6.يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني. 7.يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه. 8.يستطيع المستفيد إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه. كذلك استخدام القوائم البريدية (Mailing List) في التعليم حيث يساعد على دعم العملية التربوية، ، وتتمثل استخداماتها في التالي : -1.تأسيس قائمة بأسماء الطلاب في الفصل الواحد (الشعبة) كوسيط للحوار بينهم ومن خلال استخدام هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة والطالبات المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل الآراء ووجهات النظر. 2.بالنسبة للأستاذ الجامعي يمكن أن يقوم بوضع قائمة خاصة به تشتمل على أسماء الطلاب والطالبات وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد على إزالة بعض عقبات الاتصال بين المعلم وطلابه وخاصة الطالبات. 3.توجيه الطلاب والمعلمين للتسجيل في القوائم العالمية العلمية (حسب التخصص) للاستفادة من المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الاستفادة من خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم. 4.يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع طلاب مدارس و جامعات وكليات المملكة المسجلين بمادة معينة لكي يتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات العلمية. 5.تأسيس قوائم خاصة بالمعلمين في المملكة حسب الاهتمام (علوم شرعية، علوم عربية، رياضيات…الخ) وذلك لتبادل وجهات النظر فيما يخدم العملية التعليمية. 6.كذلك الأقسام العلمية يمكن أن تقوم بتأسيس قائمة بأسماء أعضاء هيئة التدريس المنتمين للقسم للاتصال بهم بأقل تكلفة تذكر. 7.الاتصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن للطلاب أو الأساتذة الاتصال بزملاء لهم من مختلف أنحاء العالم ممن يشاركونهم الاهتمام في موضوعات معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع يتم باستخدام نظام القوائم (Mailing List). 8.تكوين قوائم بريدية للطلبة والطالبات في جميع مدارس وجامعات وكليات المملكة العربية السعودية المهتمين بشئون معينة، فمثلاً يمكن أن تكون هناك جمعية مهتمة في التربية، وجمعية أخرى مهتمة في العلوم الهندسية وثالثة مهتمة في الطب ورابعة في التفصيل والخياطة… وهكذا، وهذه الخدمة تتيح الفرصة للطلاب لتبادل وجهات النظر مع أقرانهم المهتمين بنفس المجال في المملكة بغض النظر عن الموقع. 9.ربط (مد راء ، وكلاء، عمداء، رؤساء الأقسام ) في مدارس وزراة المعارف مثلاً وهو معمول به حاليا في بعض الإدارات في قوائم متخصصة لتبادل وجهات النظر في تطوير العملية التربوية، أعني بذلك قائمة خاصة للمدراء ومثلها للعمداء وهكذا. كذلك استخدام نظام مجموعات الأخبار(News groups, Usenet, Net news) في التعليم من خلال تطبيقات مجموعات الأخبار فهي مشابهة لتطبيقات نظام القوائم البريدية، وإضافة إلى ما سبق يمكن استخدامها في التعليم بما يلي:1.تسجيل المعلمين والطلاب في مجموعات الأخبار العالمية المتخصصة للاستفادة من المتخصصين كل حسب تخصصه. 2.وضع منتديات عامة لطلاب التعليم لتبادل وجهات النظر وطرح سبل التعاون والاستفادة بينهم بما يحقق تطورهم. 3.بما أن مجموعات الأخبار تستخدم غرف الحوار (Chat Rooms) فإنه يمكن إجراء اتصال بين طلاب فصل ما مع مجموعة متخصصة على المستوى العالمي للاستفادة منهم في نفس الوقت. 4.كما يمكن إجراء حوار باستخدام نظام المجموعات بين طلاب ثانوية الملك عبدالعزيز وثانوية محمود الغزنوي مثلاً حول موضوع معين لاسيما إذا كان المقرر متشابه.