ابودانا
16 - 10 - 2003, 06:39 PM
الكثير منا يظن ان الأصم إنسان لادور له في المجتمع، لكن هذا غير صحيح، فالأصم إنسان له دوره المميز والفعال عندما نوجه اليه الرعاية والاهتمام. فلغة الصم.. ليست مجرد اشارات كما يظن بعضهم لكنها احاسيس ومشاعر نبيلة يجب توافرها في كل من يتعامل مع هذه الفئة المحوطة بالأسرار..
ومشكلة الصم تزداد عندما يجدون انفسهم في معزل عن (مجتمع الأسوياء) ويشعرون بالغربة.. ومن هنا جاءت المعاهد التي ترعى الصم وهدفها الأول هو ادماج هؤلاء مع مجتمعهم فالصم اكثر رومانسية عندما يريدون ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الجياشة التي يفهمها مترجمو الاشارات عن حياتهم واسرارهم.. وانطلاقاً من الالتزام بحقوق الطفل الأصم في مجتمعه، تركز الاهتمام به على انه اولاً وآخراً انسان له حقوق وامتيازات وله الحق على المجتمع في أن يخفف من تأثير اعاقته على ذاته إضافة الى أنه بحاجة الى رعاية خاصة في المجالات الصحية كما انه بحاجة الى تربية خاصة منظمة وهادفة، وايماناً بوجوب توفير هذه الحقوق مجتمعة كان اهتمام الدولة الجاد بإحداث معاهد وفصول التربية الخاصة للصم
المعاهد والفصول المدمجه بالمدارس العاديه تؤهل الطفل اجتماعياً
هذه المعاهد والفصول يعتبرها الأصم الحياة المضيئة بالنسبة له لأن هدفها تعليم وتأهيل الأطفال وكيفية دمجهم في المجتمع فعندما يأتي الطفل الى المعهد يتحسن تلقائياً لأنه يرى أن هناك اطفالاً مثله وحالتهم تشبه حالته. ونحن همنا الدائم تقديم المعرفة له وتربيته التربية النافعة والموجهة ليصبح فرداً نافعاً في المجتمع مما يجعل هذا الطفل يشعر بفائدة المعهد ويحس بعطائه اللامحدود ويشعر بالتالي ان المعهد حاجة اساسية لايستطيع الاستغناء عنها.. إذا مشوار حياته يبدأ من هنا وفيها يتعلم الطفل اشياء اضافية كعمليات النطق وقراءة الشفاه والأبجدية الاشارية وذلك لتواصله مع الآخرين حيث يوجد لكل حرف اشارته الخاصة.. وهناك ايضاً المصطلح الاشاري وقد تم توحيده بين الدول العربية واصبح اسمه قاموس الاشارة العربي وذلك برعاية الجامعة العربية وهذه تعتبر خطوة ايجابية،
وعن الأسباب التي ينتج عنها ولادة اطفال من الصم :
الأسباب عديدة منها **** الأقارب أو اصابة الأم بالحمى الشوكية أو الطفل في الأشهر الأولى من العمر والتي تؤثر على مراكز السمع والنطق في المخ وتؤدي الى الصمم، وكذلك ممكن ان تكون الأسباب وراثية فقد نجد الجد اصماً أو الأب وهذه نسبة قليلة وغيرها.
الصم اناس أذكياء
بعض الأفراد يظنون ان المصابين بالصمم اناس قليلو الذكاء أو الفهم ؟ الجواب إن هذه الشريحة تمتلك نسبة كبيرة من الذكاء ويتميزون بالفراسة وليس كما يعتقد الكثير من الناس فقد انعم الله عليهم بسرعة البديهة والفراسة لتعوضهم عن الحواس التي فقدوها
الصم ليسوا عصبيين !
هناك فرق كبير بين العصبية والعدوانية فالاشخاص الطبيعيون لديهم عوامل سيكولوجية تؤدي بهم الى العصبية والتوتر لظروف أو موقف معين وهذا أمر طبيعي ويحدث ايضاً للصم ، وهذا يحدث مع هؤلاء اذا تعرض احدهم للاستفزاز أو فشل في التفاهم مع الآخر فربما يعترضون وهذا الاعتراض يظهر على قسمات الوجه وهو البديل عن الصوت العالي للانسان الطبيعي.
وعن نجاح المدرس في تدريس هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم:
الرغبة وحب التدريس وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع كفيل بنجاح مهمته كمدرس اضافة الى جانب اتقانه لغة الاشارة التي يخاطبهم بها. فكما تعلمون غايتنا الأساسية هي اندماج الأصم مع مجتمعه وابعاده عن الكبت والاكتئاب لان هذه الفئة كما تعلمون سهلة الانطواء ويشعرون بالحزن عندما يتعرضون للفصل عن الناس ولاسيما الأقارب.. ومدرس يشعر برغبتهم بالحديث مع الآخرين وإذا كان لديه الرغبة في التعامل معهم تصبح مهمته اسهل.
ومشكلة الصم تزداد عندما يجدون انفسهم في معزل عن (مجتمع الأسوياء) ويشعرون بالغربة.. ومن هنا جاءت المعاهد التي ترعى الصم وهدفها الأول هو ادماج هؤلاء مع مجتمعهم فالصم اكثر رومانسية عندما يريدون ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الجياشة التي يفهمها مترجمو الاشارات عن حياتهم واسرارهم.. وانطلاقاً من الالتزام بحقوق الطفل الأصم في مجتمعه، تركز الاهتمام به على انه اولاً وآخراً انسان له حقوق وامتيازات وله الحق على المجتمع في أن يخفف من تأثير اعاقته على ذاته إضافة الى أنه بحاجة الى رعاية خاصة في المجالات الصحية كما انه بحاجة الى تربية خاصة منظمة وهادفة، وايماناً بوجوب توفير هذه الحقوق مجتمعة كان اهتمام الدولة الجاد بإحداث معاهد وفصول التربية الخاصة للصم
المعاهد والفصول المدمجه بالمدارس العاديه تؤهل الطفل اجتماعياً
هذه المعاهد والفصول يعتبرها الأصم الحياة المضيئة بالنسبة له لأن هدفها تعليم وتأهيل الأطفال وكيفية دمجهم في المجتمع فعندما يأتي الطفل الى المعهد يتحسن تلقائياً لأنه يرى أن هناك اطفالاً مثله وحالتهم تشبه حالته. ونحن همنا الدائم تقديم المعرفة له وتربيته التربية النافعة والموجهة ليصبح فرداً نافعاً في المجتمع مما يجعل هذا الطفل يشعر بفائدة المعهد ويحس بعطائه اللامحدود ويشعر بالتالي ان المعهد حاجة اساسية لايستطيع الاستغناء عنها.. إذا مشوار حياته يبدأ من هنا وفيها يتعلم الطفل اشياء اضافية كعمليات النطق وقراءة الشفاه والأبجدية الاشارية وذلك لتواصله مع الآخرين حيث يوجد لكل حرف اشارته الخاصة.. وهناك ايضاً المصطلح الاشاري وقد تم توحيده بين الدول العربية واصبح اسمه قاموس الاشارة العربي وذلك برعاية الجامعة العربية وهذه تعتبر خطوة ايجابية،
وعن الأسباب التي ينتج عنها ولادة اطفال من الصم :
الأسباب عديدة منها **** الأقارب أو اصابة الأم بالحمى الشوكية أو الطفل في الأشهر الأولى من العمر والتي تؤثر على مراكز السمع والنطق في المخ وتؤدي الى الصمم، وكذلك ممكن ان تكون الأسباب وراثية فقد نجد الجد اصماً أو الأب وهذه نسبة قليلة وغيرها.
الصم اناس أذكياء
بعض الأفراد يظنون ان المصابين بالصمم اناس قليلو الذكاء أو الفهم ؟ الجواب إن هذه الشريحة تمتلك نسبة كبيرة من الذكاء ويتميزون بالفراسة وليس كما يعتقد الكثير من الناس فقد انعم الله عليهم بسرعة البديهة والفراسة لتعوضهم عن الحواس التي فقدوها
الصم ليسوا عصبيين !
هناك فرق كبير بين العصبية والعدوانية فالاشخاص الطبيعيون لديهم عوامل سيكولوجية تؤدي بهم الى العصبية والتوتر لظروف أو موقف معين وهذا أمر طبيعي ويحدث ايضاً للصم ، وهذا يحدث مع هؤلاء اذا تعرض احدهم للاستفزاز أو فشل في التفاهم مع الآخر فربما يعترضون وهذا الاعتراض يظهر على قسمات الوجه وهو البديل عن الصوت العالي للانسان الطبيعي.
وعن نجاح المدرس في تدريس هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم:
الرغبة وحب التدريس وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع كفيل بنجاح مهمته كمدرس اضافة الى جانب اتقانه لغة الاشارة التي يخاطبهم بها. فكما تعلمون غايتنا الأساسية هي اندماج الأصم مع مجتمعه وابعاده عن الكبت والاكتئاب لان هذه الفئة كما تعلمون سهلة الانطواء ويشعرون بالحزن عندما يتعرضون للفصل عن الناس ولاسيما الأقارب.. ومدرس يشعر برغبتهم بالحديث مع الآخرين وإذا كان لديه الرغبة في التعامل معهم تصبح مهمته اسهل.