ابودانا
16 - 10 - 2003, 06:43 PM
]لغة الإشارة:[/
هي عبارة عن رموز مرئية إيمائية تستعمل بشكل منظم وتتركب من اتحاد وتجميع بشكل اليد وحركتها مع بقية أجزاء الجسم التي تقوم بحركات معينة تمشياً مع حدة الموقف ? وتعتبر لغة الإشارة وسيلة للتواصل تعتمد اعتماداً كبيراً على الإبصار....
ولغة الإشارة لغة مستقلة لها فوائدها ونظامها والذي يمكننا من تركيب جمل كاملة ? وتعتبر طبيعية أو كاللغة الأم بالنسبة للصم مثل اللغة العربية بالنسبة لنا ? وأن نسبة اكتساب وتعلم الصم للغتهم هي نفس النسبة التي يتعلم بها السامعين لغتهم وتسير بنفس الأطوار تقريباً ? ومن الملاحظ أن الأصم أول مايتعلم الإشارة حتى ولو كان يتبع البرنامج الشفهي فإلى أن يستطيع معرفة الكلمة يفهمها أولا من إشاراتها ثم يحفظ مدلولها اللفظي....
وتعتبر لغة الإشارة ملائمة بصفة خاصة للأطفال صغار السن حيث يكون من السهل عليهم رؤيتها ? كما أن الطريقة لاتتطلب تنسيقاً عضلياً دقيقاً لتنفيذها....
ويستطيع الأطفال صغار السن التقاط الإشارات بسهولة كما يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم عندما يكون فقدان السمع من النوع الحاد لدرجة أن الطفل لايستطيع فهم الكلام الذي يدور في حوار أمامه حتى مع استخدامه المعينات السمعية ? فإن على الطفل أن يجد طرقاً أخرى للتواصل الفعال وعلى مدى التاريخ أوجد الأشخاص المصابون بإصابات حادة في السمع لأنفسهم شكلا من أشكال التواصل اليدوي فتعطي لغة الإشارة عدداًَ من الموضوعات التي يمكن التعبير عنها بلغة الإشارة مثل العلاقات العائلية ? الضمائر ? الوقت ? العمليات العقلية ? المشاعر الإنفعالية ? المهن ? النقود ? الحركات الجسمية ? الأماكن ? الحيوانات ? الأعداد....الخ.
أنواع الإشارات:الإشارات التي يستعملها الصم تنقسم إلى قسمين :
الأولى: الوصفية: وهي الإشارات اليدوية التلقائية التي تصف فكرة معينة، مثل رفع اليد للتعبير عن الطول ? أو فتح الذراعين للتعبير عن الكثرة ? أو تضييق المسافة بين السبابة والإبهام للدلالة على الأصغر....
الثانية:غير الوصفية: هي الإشارات الوصفية ولكنها إشارات خاصة لها فالإشارة بالأصبع إلى الأعلى للدلالة على (شيء حسن) والإشارة بالأصبع إلى الأسفل للدلالة على (شيء رديء) وهذا النوع من الإشارة لايصف شيئاً وربما يرجع أصلها للإشارة إلى الجنة في السماء وهو شيء حسن أو إلى الجحيم في أسفل الأرض وهو شيء رديء ....
والإشارات الوصفية كثيرة الشيوع بين الأسوياء أطفالاً وكباراً ويستعملونها لتكسب الكلام قوةً وتعبيراً دقيقاً وهي تستعمل في نفس الوقت مع الكلام ولا تستعمل وحدها....
أما النوع الثاني من الإشارات غير الوصفية فقاصر استعماله بين الصم ولا يستعمله الأسوياء ....
إن استعمال الإشارة لدى الطفل الأصم تكون عادتين غير مرغوب فيهما وهما:
1/ تكوين عادة ملاحظة اليدين وإغفال ملاحظة الوجه....
2/ الإعتماد على الإشارة كالطريقة الأولى للفهم والتفاهم....
وطبيعي أن هاتين العادتين تعوقان تكوين العادات الأساسية اللازمة ولتعلم قراءة الشفاة وكذلك الكلام....
واللغة الإشارية كما في اللغات تمر عبر عدة مستويات منها :
1/ اللغة الإشارية البيتية: وهي لغة بدائية تم التوصل إليها بين الطفل الأصم وباقي أفراد الأسرة لتلبية احتياجاته اليومية الضرورية ? وهي لغة وصفية بمجملها تتخللها بعض المصطلحات الهجينة وهذه اللغة مأخوذة من المحيط المحلي للطفل....
2/ اللغة الإشارية المدرسية:
أ- رياض الأطفال: في هذه الصفوف يأتي كل طفل بلغته الإشارية البيتية وفجأة يجد نفسه في محيطه الطبيعي ? لكن ضمن بلبلة من اللغات الأشارية البيتية المتشابهة أحياناً والمختلفة أحياناً أخرى ? ويكون الدور الريادي في توحيد اللغات إلى الأطفال الصم المنحدرين من عائلات سبق أن أصيب أحد أفرادها أو أكثر بالصمم....
ب- الصفوف الإبتدائية والثانوية: وهي مرحلة توسع وتعديل في اللغة الإشارية الوصفية والمصطلحات ? يتم تعزيزها باللغة الشفوية اللفظية أو الكتابية كي تفي بالمتطلبات الأكاديمية أو المهنية مثل: المصطلحات الحسابية والصناعية والأبجدية الإشارية وأحياناً التقنية تماماً كما يحصل مع الأطفال العاديين من إغناء لغوي واقتباس مصطلحات تقنية خلال هذه المرحل....
ويلعب المدرس دوراً أساسياً في نقل المعلومات وترسيخها في ذهن الطالب ? وبقدر مايكون ضليعاً باللغة الإشارية بقدر مايكون ناضجاً في مهمته ? ومن هذا المبدأ يجب على كل مدرس ينضم إلى سلك تدريس الصم أن يلتحق بدورات أساسية ومتقدمة لتعلم اللغة الإشارية....
فعندما يكون الطفل الأصم عاجزاً عن التعبير عن نفسه وأفكاره كلامياً وعندما يكون المدرس عاجزاً عن نقل المعلومات إلى الطفل كلامياً فعلى الفريقين التحول إلى اللغة الإشارية ? إن الطفل يملك قدرة التعبير باللغة الإشارية لأنها لغته الأساسية ( الأم ) أما المدرس غير الضليع باللغة الإشارية فيتخبط بشروحاته ويستعمل الكلمة المفردة الواحدة لعدة عبارات ? مما يؤدي ألى لبس في استيعاب الموضوع تماماً كما هو الحال مع شخص يعرف المبادئ بلغة ما ? ويقوم على تدريس تلك اللغة....
ج- الجامعات: وهي لغة تقنية تتعلق بمحاولات التخصص في الدراسات العليا كالطب والمحاماة والترجمة والعمل الإجتماعي.... الخ ? ومن الجدير بالذكر أن أبناء أو أقارب الأشخاص الصم ( أسوياء السمع منهم ) غالباً مايخوضون هذا المعترك ويأخذون من الترجمة مهنة لهم لتأمين التواصل بين مجتمع الصم ومجتمع أسوياء السمع فالجامعات والمحاكم *****تشفيات والمؤتمرات....الخ.
أما الخطوات التي يجب أن تتبعها المدرسة: ففي كل المواقف الممكنة يجب أن تعتمد المدرسة في مخاطبة الطفل الأصم على أن تستعمل عينيها للتعبير والتكلم في نفس الوقت وذلك لإفهام الطفل ماتعنيه ? ويجب أن تبتعد ما أمكن عن إستعمال الإشارات إلا في تعلم المشي فتطلب إليه أن يأتي ويحسن أن تركع حتى يكون وجهها في مستوى الطفل تقريباً ليلاحظ تعبيرات وجهها ثم تقول له ( تعال ) وتهز رأسها إلى الأمام وتكون عيناها معبرتين عن رغبتها وقد تمد يدها لحمايته من الوقوع ? مع ملاحظة ألا تبالغ في البعد عن الطفل حتى لايقع أو لا يتمكن من ملاحظة شفتيها....
الإنتقادات الموجهة للغة الإشارة:1/ أن لغة الإشارة تعتمد على حركات اليد المرئية فلا يمكن ممارستها في الظلام لعدم القدرة على الرؤية....
2/ أن البعض يعتقد أن لغة الإشارة تقرب الصم بعضهم البعض وتجعلهم يشكلون مجتمع خاص بهم مبتعدين به عن السامعين لعدم وجود وسيلة الإتصال المشتركة بين الطرفين....
3/ أن سهولة وسرعة تعلم واستعمال لغة الإشارة لدى الصم من عملية تعليم اللغة المنطوقة والتي هي كما يعتقد البعض اللغة الطبيعية والأقرب للسامعين من غيرها....
4/ نتيجة لإفتقار الأهل السامعين للوسيلة التي تمكنهم من دخول عالم إبنهم الأصمت توجد فجوة كبيرة بين الأصم وجميع أفراد الأسرة والتي لها آثار سلبية وعميقة على نفسية الأصم كشخص غير مرغوب فيه مع العلم أنه يمكن تفادي ذلك بتعلم الأهل لغة الإشارة مما يسهل عملية التفاهم بينهم....
5/ هناك تفاوت في نسبة الفقدان السمعي لدى الصم وبالتالي فإن الأصم من خلال اعتماده على لغة الإشارة فإنه يهمل بشكل ما البقايا السمعية التي يمكن أن تستغل ويستفاد منها....
هي عبارة عن رموز مرئية إيمائية تستعمل بشكل منظم وتتركب من اتحاد وتجميع بشكل اليد وحركتها مع بقية أجزاء الجسم التي تقوم بحركات معينة تمشياً مع حدة الموقف ? وتعتبر لغة الإشارة وسيلة للتواصل تعتمد اعتماداً كبيراً على الإبصار....
ولغة الإشارة لغة مستقلة لها فوائدها ونظامها والذي يمكننا من تركيب جمل كاملة ? وتعتبر طبيعية أو كاللغة الأم بالنسبة للصم مثل اللغة العربية بالنسبة لنا ? وأن نسبة اكتساب وتعلم الصم للغتهم هي نفس النسبة التي يتعلم بها السامعين لغتهم وتسير بنفس الأطوار تقريباً ? ومن الملاحظ أن الأصم أول مايتعلم الإشارة حتى ولو كان يتبع البرنامج الشفهي فإلى أن يستطيع معرفة الكلمة يفهمها أولا من إشاراتها ثم يحفظ مدلولها اللفظي....
وتعتبر لغة الإشارة ملائمة بصفة خاصة للأطفال صغار السن حيث يكون من السهل عليهم رؤيتها ? كما أن الطريقة لاتتطلب تنسيقاً عضلياً دقيقاً لتنفيذها....
ويستطيع الأطفال صغار السن التقاط الإشارات بسهولة كما يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم عندما يكون فقدان السمع من النوع الحاد لدرجة أن الطفل لايستطيع فهم الكلام الذي يدور في حوار أمامه حتى مع استخدامه المعينات السمعية ? فإن على الطفل أن يجد طرقاً أخرى للتواصل الفعال وعلى مدى التاريخ أوجد الأشخاص المصابون بإصابات حادة في السمع لأنفسهم شكلا من أشكال التواصل اليدوي فتعطي لغة الإشارة عدداًَ من الموضوعات التي يمكن التعبير عنها بلغة الإشارة مثل العلاقات العائلية ? الضمائر ? الوقت ? العمليات العقلية ? المشاعر الإنفعالية ? المهن ? النقود ? الحركات الجسمية ? الأماكن ? الحيوانات ? الأعداد....الخ.
أنواع الإشارات:الإشارات التي يستعملها الصم تنقسم إلى قسمين :
الأولى: الوصفية: وهي الإشارات اليدوية التلقائية التي تصف فكرة معينة، مثل رفع اليد للتعبير عن الطول ? أو فتح الذراعين للتعبير عن الكثرة ? أو تضييق المسافة بين السبابة والإبهام للدلالة على الأصغر....
الثانية:غير الوصفية: هي الإشارات الوصفية ولكنها إشارات خاصة لها فالإشارة بالأصبع إلى الأعلى للدلالة على (شيء حسن) والإشارة بالأصبع إلى الأسفل للدلالة على (شيء رديء) وهذا النوع من الإشارة لايصف شيئاً وربما يرجع أصلها للإشارة إلى الجنة في السماء وهو شيء حسن أو إلى الجحيم في أسفل الأرض وهو شيء رديء ....
والإشارات الوصفية كثيرة الشيوع بين الأسوياء أطفالاً وكباراً ويستعملونها لتكسب الكلام قوةً وتعبيراً دقيقاً وهي تستعمل في نفس الوقت مع الكلام ولا تستعمل وحدها....
أما النوع الثاني من الإشارات غير الوصفية فقاصر استعماله بين الصم ولا يستعمله الأسوياء ....
إن استعمال الإشارة لدى الطفل الأصم تكون عادتين غير مرغوب فيهما وهما:
1/ تكوين عادة ملاحظة اليدين وإغفال ملاحظة الوجه....
2/ الإعتماد على الإشارة كالطريقة الأولى للفهم والتفاهم....
وطبيعي أن هاتين العادتين تعوقان تكوين العادات الأساسية اللازمة ولتعلم قراءة الشفاة وكذلك الكلام....
واللغة الإشارية كما في اللغات تمر عبر عدة مستويات منها :
1/ اللغة الإشارية البيتية: وهي لغة بدائية تم التوصل إليها بين الطفل الأصم وباقي أفراد الأسرة لتلبية احتياجاته اليومية الضرورية ? وهي لغة وصفية بمجملها تتخللها بعض المصطلحات الهجينة وهذه اللغة مأخوذة من المحيط المحلي للطفل....
2/ اللغة الإشارية المدرسية:
أ- رياض الأطفال: في هذه الصفوف يأتي كل طفل بلغته الإشارية البيتية وفجأة يجد نفسه في محيطه الطبيعي ? لكن ضمن بلبلة من اللغات الأشارية البيتية المتشابهة أحياناً والمختلفة أحياناً أخرى ? ويكون الدور الريادي في توحيد اللغات إلى الأطفال الصم المنحدرين من عائلات سبق أن أصيب أحد أفرادها أو أكثر بالصمم....
ب- الصفوف الإبتدائية والثانوية: وهي مرحلة توسع وتعديل في اللغة الإشارية الوصفية والمصطلحات ? يتم تعزيزها باللغة الشفوية اللفظية أو الكتابية كي تفي بالمتطلبات الأكاديمية أو المهنية مثل: المصطلحات الحسابية والصناعية والأبجدية الإشارية وأحياناً التقنية تماماً كما يحصل مع الأطفال العاديين من إغناء لغوي واقتباس مصطلحات تقنية خلال هذه المرحل....
ويلعب المدرس دوراً أساسياً في نقل المعلومات وترسيخها في ذهن الطالب ? وبقدر مايكون ضليعاً باللغة الإشارية بقدر مايكون ناضجاً في مهمته ? ومن هذا المبدأ يجب على كل مدرس ينضم إلى سلك تدريس الصم أن يلتحق بدورات أساسية ومتقدمة لتعلم اللغة الإشارية....
فعندما يكون الطفل الأصم عاجزاً عن التعبير عن نفسه وأفكاره كلامياً وعندما يكون المدرس عاجزاً عن نقل المعلومات إلى الطفل كلامياً فعلى الفريقين التحول إلى اللغة الإشارية ? إن الطفل يملك قدرة التعبير باللغة الإشارية لأنها لغته الأساسية ( الأم ) أما المدرس غير الضليع باللغة الإشارية فيتخبط بشروحاته ويستعمل الكلمة المفردة الواحدة لعدة عبارات ? مما يؤدي ألى لبس في استيعاب الموضوع تماماً كما هو الحال مع شخص يعرف المبادئ بلغة ما ? ويقوم على تدريس تلك اللغة....
ج- الجامعات: وهي لغة تقنية تتعلق بمحاولات التخصص في الدراسات العليا كالطب والمحاماة والترجمة والعمل الإجتماعي.... الخ ? ومن الجدير بالذكر أن أبناء أو أقارب الأشخاص الصم ( أسوياء السمع منهم ) غالباً مايخوضون هذا المعترك ويأخذون من الترجمة مهنة لهم لتأمين التواصل بين مجتمع الصم ومجتمع أسوياء السمع فالجامعات والمحاكم *****تشفيات والمؤتمرات....الخ.
أما الخطوات التي يجب أن تتبعها المدرسة: ففي كل المواقف الممكنة يجب أن تعتمد المدرسة في مخاطبة الطفل الأصم على أن تستعمل عينيها للتعبير والتكلم في نفس الوقت وذلك لإفهام الطفل ماتعنيه ? ويجب أن تبتعد ما أمكن عن إستعمال الإشارات إلا في تعلم المشي فتطلب إليه أن يأتي ويحسن أن تركع حتى يكون وجهها في مستوى الطفل تقريباً ليلاحظ تعبيرات وجهها ثم تقول له ( تعال ) وتهز رأسها إلى الأمام وتكون عيناها معبرتين عن رغبتها وقد تمد يدها لحمايته من الوقوع ? مع ملاحظة ألا تبالغ في البعد عن الطفل حتى لايقع أو لا يتمكن من ملاحظة شفتيها....
الإنتقادات الموجهة للغة الإشارة:1/ أن لغة الإشارة تعتمد على حركات اليد المرئية فلا يمكن ممارستها في الظلام لعدم القدرة على الرؤية....
2/ أن البعض يعتقد أن لغة الإشارة تقرب الصم بعضهم البعض وتجعلهم يشكلون مجتمع خاص بهم مبتعدين به عن السامعين لعدم وجود وسيلة الإتصال المشتركة بين الطرفين....
3/ أن سهولة وسرعة تعلم واستعمال لغة الإشارة لدى الصم من عملية تعليم اللغة المنطوقة والتي هي كما يعتقد البعض اللغة الطبيعية والأقرب للسامعين من غيرها....
4/ نتيجة لإفتقار الأهل السامعين للوسيلة التي تمكنهم من دخول عالم إبنهم الأصمت توجد فجوة كبيرة بين الأصم وجميع أفراد الأسرة والتي لها آثار سلبية وعميقة على نفسية الأصم كشخص غير مرغوب فيه مع العلم أنه يمكن تفادي ذلك بتعلم الأهل لغة الإشارة مما يسهل عملية التفاهم بينهم....
5/ هناك تفاوت في نسبة الفقدان السمعي لدى الصم وبالتالي فإن الأصم من خلال اعتماده على لغة الإشارة فإنه يهمل بشكل ما البقايا السمعية التي يمكن أن تستغل ويستفاد منها....