ابودانا
16 - 10 - 2003, 06:51 PM
النشاط الزائد هو اضطراب شائع وتزيد نسبة انتشاره لدى الذكور بمعدل 3 إلى 9 أضعاف عنها لدى الإناث.
ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
والنشاط الزائد حالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها :
متلازمة النشاط الزائد - التلف الدماغي البسيط - الصعوبات التعليمية - وغير ذلك.
وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن :
الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي.
ففي حين يشير النوع الأول إلى زيادة مستوى الحركة والثاني إلى عدم الانتباه والتهور.
وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث الانفعال.
.التأخر اللغوي.
.الشعر بالإحباط لأتفه الأسباب.
.عدم القدرة على التركيز.
.إزعاج الآخرين بشكل متكرر.
.التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها.
وقد اقترح عبر السنين الماضية عدة أسباب للنشاط الزائد.
ويمكن تصنيف هذه الأسباب ضمن أربعة فئات هي:
· العوامل الجنية. · العوامل العضوية. · العوامل النفسية. · العوامل البيئية.
أما بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخداماً العقاقير الطبية المنشطة نفسياً وأساليب تعديل السلوك.
فيما يتعلق بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% من الحالات .
وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد - الريتالين و الدكسيدرين و السايلر-
فمع أن هذه العقاقير منشطة نفسياً إلا أنها تحد من مستوى النشاط لدى الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد .
وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم.
وبما أن النشاط الزائد غالباً ما ينخفض بشكل ملحوظ في بداية مرحلة المراهقة.
فإن العقاقير يتم إيقافها عندما يبغ الطفل 12 أو 13 من عمره.
أما بالنسبة لأساليب تعديل السلوك فهي تشمل :
إعادة تنظيم البيئة الأسرية أو الصفية بحث تخلو من الآثار البصرية الشديدة وتزيد مستوى الانتباه.
وكذلك بينت الدراسات فاعلية التدريب على تنظيم الذات معرفياً ( الملاحظة الذاتية والضبط الذاتي واللفظي والتعزيز الإيجابي ).
طريقة أخرى من طرق تعديل السلوك هي طريقة الاسترخاء .
حيث يتم تدريب الأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن :
الاسترخاء يتناقض والتشتت والحركة الدائمة.
وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل :
التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبة تبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك على النحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي
ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
والنشاط الزائد حالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها :
متلازمة النشاط الزائد - التلف الدماغي البسيط - الصعوبات التعليمية - وغير ذلك.
وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن :
الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي.
ففي حين يشير النوع الأول إلى زيادة مستوى الحركة والثاني إلى عدم الانتباه والتهور.
وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث الانفعال.
.التأخر اللغوي.
.الشعر بالإحباط لأتفه الأسباب.
.عدم القدرة على التركيز.
.إزعاج الآخرين بشكل متكرر.
.التوقف عن تأدية المهمة قبل إنهائها.
وقد اقترح عبر السنين الماضية عدة أسباب للنشاط الزائد.
ويمكن تصنيف هذه الأسباب ضمن أربعة فئات هي:
· العوامل الجنية. · العوامل العضوية. · العوامل النفسية. · العوامل البيئية.
أما بالنسبة لمعالجة النشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخداماً العقاقير الطبية المنشطة نفسياً وأساليب تعديل السلوك.
فيما يتعلق بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% من الحالات .
وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد - الريتالين و الدكسيدرين و السايلر-
فمع أن هذه العقاقير منشطة نفسياً إلا أنها تحد من مستوى النشاط لدى الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد .
وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزي لديهم.
وبما أن النشاط الزائد غالباً ما ينخفض بشكل ملحوظ في بداية مرحلة المراهقة.
فإن العقاقير يتم إيقافها عندما يبغ الطفل 12 أو 13 من عمره.
أما بالنسبة لأساليب تعديل السلوك فهي تشمل :
إعادة تنظيم البيئة الأسرية أو الصفية بحث تخلو من الآثار البصرية الشديدة وتزيد مستوى الانتباه.
وكذلك بينت الدراسات فاعلية التدريب على تنظيم الذات معرفياً ( الملاحظة الذاتية والضبط الذاتي واللفظي والتعزيز الإيجابي ).
طريقة أخرى من طرق تعديل السلوك هي طريقة الاسترخاء .
حيث يتم تدريب الأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن :
الاسترخاء يتناقض والتشتت والحركة الدائمة.
وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل :
التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبة تبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك على النحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي