فيصل فن
10 - 1 - 2007, 05:31 PM
فن الإنصات..
من لا يتقن فن الاستماع لا يجيد فن الحديث ..
الإنصات هو خلق متأصل في الاعماق والرغبة الخالصة في النفس في حسن الاستماع والنية الأكيدة الصادقة في محاولة الانصات للمتحدث وفهم ما يرغب المحاور في اسماعه وهذا لا يتم الا بالاخلاص وسكون الجوارح وتنبيه الحواس ويقظة القلب والحضور التام امام المتحدث ..
فمن ادب الاستماع سكون الجوارح وغض البصر والاصغاء بالسمع وحضور العقل والعزم على العمل وان يكف العبد جوارحه ولا يشغلها فيشغل قلبه عما يسمع ويغض طرفه فلا يلهو قلبه بما يرى ويحصر عقله فلا يحدث نفسه بشيء سوى ما يستمع اليه ويعزم على ان يفهم فيعمل بما يفهم وذلك هو الاستماع الذي حثنا عنه المولى سبحانه في كتاب العزيز وقدم السمع على البصر والفؤاد ..
قال تعالى في حسن الاستماع : ( الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه أولئك الذين هداهم الله ) وقال تعالى : ( واذا قريء القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ) وايضا قوله تعالى : ( فاستمع لما يوحى ) أمتدح الله حسن الاستماع وحث به انبياءه عليهم السلام ..
مظاهر تشويش الإنصات ..
التشاغل امام المحدث بمطالعة جريدة او ورقة او التشاغل بشبك الايادي وحركات الجسد او بمطالعة اشياء اخرى كل هذا يؤثر سلبا في حماس المتحدث .. هناك الكثير من قصص في التاريخ السياسي روت عن فشل محادثاتها وسقوط معاهداتها بسبب تشاغل فرد عن محدثه بتكاسل او تثاؤب ..
الانصات لا يعني الاستماع لما يرضى عنه المستمع فحسب بل يتعداه الى استماع كل الامر ثم اتباع احسن الاقوال او رد بعضها والتحاور والمناقشة فيها ..
فالنقد المباشر المتسرع ومقاطعة المتحدث قبل تمام حديثه يعني عدم اكتمال عملية الاستماع عند المستمع فلا ينبغي المقاطعة ولا الحديث في آن واحد حتى نصل الى إجابة السؤال : لماذا نحن نتحدث ؟ وبماذا دار حديثنا ؟ سؤال مهم يجب ان نتذكره دائماً.
(((((((((((((((منقول بتصرف)))))))))))))))))
ومع أطيب الأمنيات
من لا يتقن فن الاستماع لا يجيد فن الحديث ..
الإنصات هو خلق متأصل في الاعماق والرغبة الخالصة في النفس في حسن الاستماع والنية الأكيدة الصادقة في محاولة الانصات للمتحدث وفهم ما يرغب المحاور في اسماعه وهذا لا يتم الا بالاخلاص وسكون الجوارح وتنبيه الحواس ويقظة القلب والحضور التام امام المتحدث ..
فمن ادب الاستماع سكون الجوارح وغض البصر والاصغاء بالسمع وحضور العقل والعزم على العمل وان يكف العبد جوارحه ولا يشغلها فيشغل قلبه عما يسمع ويغض طرفه فلا يلهو قلبه بما يرى ويحصر عقله فلا يحدث نفسه بشيء سوى ما يستمع اليه ويعزم على ان يفهم فيعمل بما يفهم وذلك هو الاستماع الذي حثنا عنه المولى سبحانه في كتاب العزيز وقدم السمع على البصر والفؤاد ..
قال تعالى في حسن الاستماع : ( الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه أولئك الذين هداهم الله ) وقال تعالى : ( واذا قريء القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ) وايضا قوله تعالى : ( فاستمع لما يوحى ) أمتدح الله حسن الاستماع وحث به انبياءه عليهم السلام ..
مظاهر تشويش الإنصات ..
التشاغل امام المحدث بمطالعة جريدة او ورقة او التشاغل بشبك الايادي وحركات الجسد او بمطالعة اشياء اخرى كل هذا يؤثر سلبا في حماس المتحدث .. هناك الكثير من قصص في التاريخ السياسي روت عن فشل محادثاتها وسقوط معاهداتها بسبب تشاغل فرد عن محدثه بتكاسل او تثاؤب ..
الانصات لا يعني الاستماع لما يرضى عنه المستمع فحسب بل يتعداه الى استماع كل الامر ثم اتباع احسن الاقوال او رد بعضها والتحاور والمناقشة فيها ..
فالنقد المباشر المتسرع ومقاطعة المتحدث قبل تمام حديثه يعني عدم اكتمال عملية الاستماع عند المستمع فلا ينبغي المقاطعة ولا الحديث في آن واحد حتى نصل الى إجابة السؤال : لماذا نحن نتحدث ؟ وبماذا دار حديثنا ؟ سؤال مهم يجب ان نتذكره دائماً.
(((((((((((((((منقول بتصرف)))))))))))))))))
ومع أطيب الأمنيات