عباديات مكة
15 - 1 - 2007, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن في أواخر العام 1427هـ الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يتبقى منه سوى القليل من الساعات المحسوبة والمعدودة فهل نقف مع النفس لحظات محاسبة لمعرفة ماذا كان منا خلال أيام وليالي وشهور هذا العام المنصرم الذي سوف تبقى أوراقة ولياليه وأيامه شاهدة لنا أو علينا . من هنا يجب أن نقف قليلا ونفكر في أحوال أبن آدم فهل عند التقاء والديه في الفراش ساعة أن قدر الله أن يكون نطفة ثم بعد أن نفخت فيه ألروح وأمر الله الملك ان يكتب سعيد أو شقي بأن ضمن السعادة في الدنيا والآخرة ومن هنا يعمل ما بدا له في هذه الحياة . فكم مر بالناس خلال هذا العام المنصرم من متقلبات الحياة فكم من غني افتقر بعد غناه وكم من فقير أغناه الله بعد فقره وكم من صحيح مرض بعد صحة فهو مرهون بأمر الله اما شفاه أو توفاه وكم من مريض شفاه الله بعد طول مرض . وكم من مسئول خسر منصبه وقد تكبر فيه على الناس فظلم هذا وقهر ذاك وأعطى حق هذا لذاك وقد يكون أحسن فيه فنصر المظلوم وردع الظالم ولن يجد بعد ذلك ألا ما قدم . وكم من تجار خسروا تجارة وكم من مبتدئ في التجارة بارك الله له في تجارته ووفقه وزاد في رزقه .
من هنا نقول بأن الإنسان مرهون بعمله فإن كان خيرا فخير وأن كان شرا فشر فهل نستدرك ما بقي ونعود إلى الله بقلب سليم . ؟؟؟
وهل ضمن هذا العبد الفقير إلى عفو ربه الجنة عند الموت عندما يأتي ملك الموت ويقول لتلك الروح اخرجي بأمر ربك بماذا سوف يناديها هل سوف يقول يأيتها النفس المطمئنة اخرجي راضية مرضيه وهل سوف يأخذها في ذلك الحنوط المعد من الجنة وعندما يستفتح لها تفتح لها أبواب السماء.
أم سوف يقول يأيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى عذاب من الله وسخط وينتزعها كما ينتزع الشوك من الصوف ولا تفتح لها أبواب السماء .
وفي القبر هل سوف يوفق عند السؤال إلى الجواب المعروف لنا في الدنيا ويكون جوابه موفق. ويوم العرض ذلك اليوم العظيم الذي يكون الناس في عرقهم على درجات أعمالهم فمنهم من يلجمه عرقه ومنهم من يكون للكعبين، وعند الفصل بين العباد فهل سوف يوخذ إلى الجنة أو إلى النار
فيا ابن ادم عد إلى الله تعالى واستقم وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وعليك أن تعرف بأن باب التوبة مفتوح إلى طلوع الشمس من المغرب .
يا ابن آدم عليك أن تقف مع نفسك وتحاسبها قبل أن تقف للحساب بين يدي الملك العادل رب السموات والأرض الرحمن الرحيم غافر الذنب وقابل التوبة .
هذا والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام
نحن في أواخر العام 1427هـ الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يتبقى منه سوى القليل من الساعات المحسوبة والمعدودة فهل نقف مع النفس لحظات محاسبة لمعرفة ماذا كان منا خلال أيام وليالي وشهور هذا العام المنصرم الذي سوف تبقى أوراقة ولياليه وأيامه شاهدة لنا أو علينا . من هنا يجب أن نقف قليلا ونفكر في أحوال أبن آدم فهل عند التقاء والديه في الفراش ساعة أن قدر الله أن يكون نطفة ثم بعد أن نفخت فيه ألروح وأمر الله الملك ان يكتب سعيد أو شقي بأن ضمن السعادة في الدنيا والآخرة ومن هنا يعمل ما بدا له في هذه الحياة . فكم مر بالناس خلال هذا العام المنصرم من متقلبات الحياة فكم من غني افتقر بعد غناه وكم من فقير أغناه الله بعد فقره وكم من صحيح مرض بعد صحة فهو مرهون بأمر الله اما شفاه أو توفاه وكم من مريض شفاه الله بعد طول مرض . وكم من مسئول خسر منصبه وقد تكبر فيه على الناس فظلم هذا وقهر ذاك وأعطى حق هذا لذاك وقد يكون أحسن فيه فنصر المظلوم وردع الظالم ولن يجد بعد ذلك ألا ما قدم . وكم من تجار خسروا تجارة وكم من مبتدئ في التجارة بارك الله له في تجارته ووفقه وزاد في رزقه .
من هنا نقول بأن الإنسان مرهون بعمله فإن كان خيرا فخير وأن كان شرا فشر فهل نستدرك ما بقي ونعود إلى الله بقلب سليم . ؟؟؟
وهل ضمن هذا العبد الفقير إلى عفو ربه الجنة عند الموت عندما يأتي ملك الموت ويقول لتلك الروح اخرجي بأمر ربك بماذا سوف يناديها هل سوف يقول يأيتها النفس المطمئنة اخرجي راضية مرضيه وهل سوف يأخذها في ذلك الحنوط المعد من الجنة وعندما يستفتح لها تفتح لها أبواب السماء.
أم سوف يقول يأيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى عذاب من الله وسخط وينتزعها كما ينتزع الشوك من الصوف ولا تفتح لها أبواب السماء .
وفي القبر هل سوف يوفق عند السؤال إلى الجواب المعروف لنا في الدنيا ويكون جوابه موفق. ويوم العرض ذلك اليوم العظيم الذي يكون الناس في عرقهم على درجات أعمالهم فمنهم من يلجمه عرقه ومنهم من يكون للكعبين، وعند الفصل بين العباد فهل سوف يوخذ إلى الجنة أو إلى النار
فيا ابن ادم عد إلى الله تعالى واستقم وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وعليك أن تعرف بأن باب التوبة مفتوح إلى طلوع الشمس من المغرب .
يا ابن آدم عليك أن تقف مع نفسك وتحاسبها قبل أن تقف للحساب بين يدي الملك العادل رب السموات والأرض الرحمن الرحيم غافر الذنب وقابل التوبة .
هذا والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام