نبع الوفاء
19 - 1 - 2007, 12:30 PM
http://www.dev-up.uk.to/uploads/bb9aa8aeb6.gif (http://www.dev-up.uk.to/)
بعد تطبيقه في 4 مدارس بالشرقية
.********************.
نجاح "نظام المقررات" في رفع مستوى عدد كبير من طالبات الثانوية
الجبيل: منى الشهري
أكدت بعض منسوبات التعليم في الشرقية نجاح تجربة "نظام المقررات" الجديد في مدارس المنطقة، والذي تم تطبيقه في التعليم الثانوي في مدارس معينة في المملكة منذ العام الماضي، كتجربة أولى مبدئياً ليتم تعميم التجربة في حال نجاحها بعد إخضاعها لمعايير تقييم دقيقة، وأشرن إلى أن النظام الجديد عالج ضعف مستوى التحصيل لدى عدد كبير من طالبات المدارس التي تم تطبيقه فيها.
ويشبه النظام الجديد للتعليم الثانوي إلى حد كبير نظام التعليم الجامعي ويشتمل على ثلاثة برامج وهي "البرنامج المشترك والبرنامج التخصصي والبرنامج الاختياري"، كما يجوز للطالبة أن تضيف أو تحذف مقرراً أو أكثر على النموذج المخصّص لذلك خلال فترة الحذف التي تحدّدها المدرسة بنهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي مع مراعاة القواعد الخاصة بالحمل الدراسي كما يخصص لكل طالبة مرشدة أكاديمية من بين معلمات المدرسة الثانوية. وتتم إضافة مواد أخرى كالتربية المهنية والحياتية والإدارية.
وأوضحت المشرفة التربوية من قسم شعبة التطوير في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري أن التجربة نجحت بنسبة كبيرة بناء على نتائج الطالبات اللواتي التحقن للدراسة بهذا النظام في العام الماضي، حيث أكدت أن نتائج الطالبات في نهاية العام كانت إيجابية مبيّنة أن إخفاق الطالبات في نتائج بعض المواد تقلّص مع تطبيق التجربة حيث قلّت نسبة الرسوب في المواد عن الأعوام الماضية، خاصة في مواد كالرياضيات والكيمياء بالنسبة لطالبات الأول الثانوي.
وقالت إن ضغط المواد لم يؤثر على مستوى الطالبات وإن إدخال مواد جديدة كالمهارات الإدارية والحياتية والمهنية أفاد الطالبات كثيراً، موضحة أن هذه المواد تخضع لنظام التقويم المستمر، وأضافت الجعفري أنه تم تطبيق نظام الدراسة الجديد في 4 مدارس في المنطقة الشرقية (مدارس الظهران الأهلية، الثانوية الثانية بالخبر، مدارس الحصان بالدمام، ومجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي بالدمام).
وأشارت إلى أنه بعد تخوّف كثير من أولياء الأمور من التحاق بناتهن الطالبات للدراسة بهذا النظام في العام الماضي فإن نجاح التجربة تسبّب في إقبال شديد جداً من الطالبات في هذا العام للتسجيل للدراسة بهذا النظام مما تطلّب تدخل إدارة التربية والتعليم في الشرقية لتولي مسؤولية التسجيل لتخفيف الضغط على المدارس.
وأكدت مديرة المرحلة الثانوية بمدارس الحصان الأهلية بالدمام أمل بدر أن التجربة ناجحة في حدّ ذاتها إذا توفرت البيئة الملائمة للتدريس بهذا النظام وتم تأهيل الكادر التعليمي على هذا النوع من التعليم حيث بيّنت أن الصعوبات التي واجهت المدرسة عند تطبيق هذا النظام التعليمي الجديد العام الماضي هو عدم وجود الوقت الكافي للإعداد الجيد للدراسة بهذا النظام سواء للمعلمات أو الطالبات على حدّ سواء، حيث أشارت إلى أن هذا النظام يحتاج إلى خبرة وفهم المعلمات لكيفية استخدام أدواته من حيث توفير الأجهزة التعليمية المناسبة التي تعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الكمبيوتر والشاشات وطرق العرض الجديدة وغيرها، كما أوضحت أن هذا النظام يتناسب مع المدارس الثانوية المستقلة بذاتها التي لا تتبع مجمّعاً
تعليمياً خاصاً، حيث يزداد الضغط في المدارس الأهلية على المعلمات اللواتي يدرّسن بهذا النظام، بالإضافة إلى تدريسهن مراحل أخرى غير الثانوية.
وبيّنت أنه تم تطبيق التعليم المطور في العام الماضي على فصلين فقط اشتملا على 46 طالبة في الصف الأول الثانوي إضافة إلى وجود فصول أخرى تدرس بنظام الثانوية القديم، مؤكدة على أن نصاب معلمات النظام المطور يفترض ألا يتجاوز 12 حصة في الأسبوع حيث تعكف المعلمات على استغلال باقي الوقت لإعداد أوراق العمل وتجهيز أدواتهن التعليمية، وأضافت أنه تم تطوير ضوابط النظام هذا العام.
حيث إنه لم يكن هناك ضوابط عند تسجيل الطالبات للدراسة بهذا النظام في العام الماضي، وكانت الفرصة متاحة للجميع للدراسة به لكن في هذا العام تم تحويل 24 طالبة درسن بهذا النظام إلى التعليم القديم عند انتقالهن للصف الثاني الثانوي وكان ذلك بمحض إرادتهن، حيث كانت تقديراتهن متدنيّة، مؤكدة على أن ال**;22 طالبة المتبقيّات اللواتي ما زلن يدرسن بهذا النظام كن مؤهلات منذ البداية للدراسة فيه، وأشارت إلى أن تميّزهن الدراسي عن غيرهن من طالبات التعليم القديم من حيث قدراتهن العالية جداً التي نتجت عن دراستهن بهذا النظام وقدرتهن على التحاور والجرأة، ولذلك تم الاقتصار في هذا العام على تسجيل الطالبات ذوات التقديرات المرتفعة للدراسة بهذا النظام.
وقالت مديرة المرحلة المتوسطة والثانوية في مدارس الظهران الأهلية مها العمير إن مدارس الظهران تبنت النظام الجديد بناء على إيمانها الشديد بأهمية تحسين وتطوير العملية التعليمية، حيث بلغ عدد طالبات المدرسة الملتحقات به لهذا العام أكثر من 80 طالبة (أول ثانوي- ثاني ثانوي)، وقالت:" وجدنا في هذا البرنامج نقلة نوعية تتيح للطالبة فرصاً أكبر في التعلم الذاتي وتعدّها إعداداً جيداً للحياة الجامعية في المستقبل"،
وأضافت أن النتائج الإيجابية كثيرة ومن أهمها تنمية شخصية الطالبات بشكل شامل من خلال اكتساب مهارات حياتية كالتواصل والمثابرة والعمل ضمن فريق، كذلك تطوير المناهج حيث أصبحت ذات محتوى مفيد ومشوّق وأكثر عمقاً وتركيزاً على المتعلم مؤكدة على أن مرونة المناهج والتقويم أعطت الفرصة لاعتماد البحوث والمشاريع ومهمات الأداء، موضحة أن من أهم العوائق التي واجهتهن تخوف أهالي الطالبات من خوض التجربة التي تقوم على احتساب المعدل التراكمي منذ الصف الأول الثانوي وتم تلافي المشكلة بتوضيح مزايا النظام وتعريفهم به، وأشارت إلى مشكلة تأخر إرسال كفايات المنهج لبعض المواد لتتمكن المدارس من إعداد المقررات ووضع الخطط والجداول للطالبات، لكنها أشارت إلى أن المعلمات عملن ضمن لجان لإعداد المقررات الدراسية وفقاً للتوصيف المرسل من قبل الوزارة مع الاستفادة من العديد من المراجع العربية والعالمية، وحول جديد
النظام هذا العام ذكرت أنه سيتم تفعيل التكنولوجيا باستخدام ال**;(Tablet PC) في معظم مناهج النظام الثانوي الجديد مع إحدى شعب الصف الأول الثانوي.
وأثنت مديرة الثانوية الثانية بالخبر موضي الذياب، على نظام التعليم الجديد وبينت أن التجربة ناجحة جداً إذا توافرت البيئة الملائمة لمثل هذا النوع من التعليم.
وأشارت إلى أن بعض العوائق لا تزال موجودة وذكرت أن هذا النظام يحتاج إلى توفير مكتب خاص بالتسجيل مكوّن من لجنة يعمل بنفس نظام الجامعة ويكون متخصّصاً في التسجيل فقط، إضافة إلى وجود مكتب إرشاد طلابي أكاديمي مكون من لجنة أيضاً يساعد في توجيه الطالبة، مؤكدة على ضرورة تزويد المعلمات بالدورات المطلوبة وتوفير الإمكانات اللازمة في جميع المدارس في حال تطبيق النظام عليها، موضحة أن من إيجابيات هذا التعليم أنه عالج ضعف كثير من الطالبات إضافة إلى نتائجهن المُرضية واقترحت أن يكون لهؤلاء الطالبات أولوية التسجيل في الجامعات تقديراً لروح المغامرة التي تحلّين بها لتجربة الدراسة بهذا النظام وتميزهن عن غيرهن.
المص**;**;در ...
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7-01-19/local/local22.htm
بعد تطبيقه في 4 مدارس بالشرقية
.********************.
نجاح "نظام المقررات" في رفع مستوى عدد كبير من طالبات الثانوية
الجبيل: منى الشهري
أكدت بعض منسوبات التعليم في الشرقية نجاح تجربة "نظام المقررات" الجديد في مدارس المنطقة، والذي تم تطبيقه في التعليم الثانوي في مدارس معينة في المملكة منذ العام الماضي، كتجربة أولى مبدئياً ليتم تعميم التجربة في حال نجاحها بعد إخضاعها لمعايير تقييم دقيقة، وأشرن إلى أن النظام الجديد عالج ضعف مستوى التحصيل لدى عدد كبير من طالبات المدارس التي تم تطبيقه فيها.
ويشبه النظام الجديد للتعليم الثانوي إلى حد كبير نظام التعليم الجامعي ويشتمل على ثلاثة برامج وهي "البرنامج المشترك والبرنامج التخصصي والبرنامج الاختياري"، كما يجوز للطالبة أن تضيف أو تحذف مقرراً أو أكثر على النموذج المخصّص لذلك خلال فترة الحذف التي تحدّدها المدرسة بنهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي مع مراعاة القواعد الخاصة بالحمل الدراسي كما يخصص لكل طالبة مرشدة أكاديمية من بين معلمات المدرسة الثانوية. وتتم إضافة مواد أخرى كالتربية المهنية والحياتية والإدارية.
وأوضحت المشرفة التربوية من قسم شعبة التطوير في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري أن التجربة نجحت بنسبة كبيرة بناء على نتائج الطالبات اللواتي التحقن للدراسة بهذا النظام في العام الماضي، حيث أكدت أن نتائج الطالبات في نهاية العام كانت إيجابية مبيّنة أن إخفاق الطالبات في نتائج بعض المواد تقلّص مع تطبيق التجربة حيث قلّت نسبة الرسوب في المواد عن الأعوام الماضية، خاصة في مواد كالرياضيات والكيمياء بالنسبة لطالبات الأول الثانوي.
وقالت إن ضغط المواد لم يؤثر على مستوى الطالبات وإن إدخال مواد جديدة كالمهارات الإدارية والحياتية والمهنية أفاد الطالبات كثيراً، موضحة أن هذه المواد تخضع لنظام التقويم المستمر، وأضافت الجعفري أنه تم تطبيق نظام الدراسة الجديد في 4 مدارس في المنطقة الشرقية (مدارس الظهران الأهلية، الثانوية الثانية بالخبر، مدارس الحصان بالدمام، ومجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي بالدمام).
وأشارت إلى أنه بعد تخوّف كثير من أولياء الأمور من التحاق بناتهن الطالبات للدراسة بهذا النظام في العام الماضي فإن نجاح التجربة تسبّب في إقبال شديد جداً من الطالبات في هذا العام للتسجيل للدراسة بهذا النظام مما تطلّب تدخل إدارة التربية والتعليم في الشرقية لتولي مسؤولية التسجيل لتخفيف الضغط على المدارس.
وأكدت مديرة المرحلة الثانوية بمدارس الحصان الأهلية بالدمام أمل بدر أن التجربة ناجحة في حدّ ذاتها إذا توفرت البيئة الملائمة للتدريس بهذا النظام وتم تأهيل الكادر التعليمي على هذا النوع من التعليم حيث بيّنت أن الصعوبات التي واجهت المدرسة عند تطبيق هذا النظام التعليمي الجديد العام الماضي هو عدم وجود الوقت الكافي للإعداد الجيد للدراسة بهذا النظام سواء للمعلمات أو الطالبات على حدّ سواء، حيث أشارت إلى أن هذا النظام يحتاج إلى خبرة وفهم المعلمات لكيفية استخدام أدواته من حيث توفير الأجهزة التعليمية المناسبة التي تعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الكمبيوتر والشاشات وطرق العرض الجديدة وغيرها، كما أوضحت أن هذا النظام يتناسب مع المدارس الثانوية المستقلة بذاتها التي لا تتبع مجمّعاً
تعليمياً خاصاً، حيث يزداد الضغط في المدارس الأهلية على المعلمات اللواتي يدرّسن بهذا النظام، بالإضافة إلى تدريسهن مراحل أخرى غير الثانوية.
وبيّنت أنه تم تطبيق التعليم المطور في العام الماضي على فصلين فقط اشتملا على 46 طالبة في الصف الأول الثانوي إضافة إلى وجود فصول أخرى تدرس بنظام الثانوية القديم، مؤكدة على أن نصاب معلمات النظام المطور يفترض ألا يتجاوز 12 حصة في الأسبوع حيث تعكف المعلمات على استغلال باقي الوقت لإعداد أوراق العمل وتجهيز أدواتهن التعليمية، وأضافت أنه تم تطوير ضوابط النظام هذا العام.
حيث إنه لم يكن هناك ضوابط عند تسجيل الطالبات للدراسة بهذا النظام في العام الماضي، وكانت الفرصة متاحة للجميع للدراسة به لكن في هذا العام تم تحويل 24 طالبة درسن بهذا النظام إلى التعليم القديم عند انتقالهن للصف الثاني الثانوي وكان ذلك بمحض إرادتهن، حيث كانت تقديراتهن متدنيّة، مؤكدة على أن ال**;22 طالبة المتبقيّات اللواتي ما زلن يدرسن بهذا النظام كن مؤهلات منذ البداية للدراسة فيه، وأشارت إلى أن تميّزهن الدراسي عن غيرهن من طالبات التعليم القديم من حيث قدراتهن العالية جداً التي نتجت عن دراستهن بهذا النظام وقدرتهن على التحاور والجرأة، ولذلك تم الاقتصار في هذا العام على تسجيل الطالبات ذوات التقديرات المرتفعة للدراسة بهذا النظام.
وقالت مديرة المرحلة المتوسطة والثانوية في مدارس الظهران الأهلية مها العمير إن مدارس الظهران تبنت النظام الجديد بناء على إيمانها الشديد بأهمية تحسين وتطوير العملية التعليمية، حيث بلغ عدد طالبات المدرسة الملتحقات به لهذا العام أكثر من 80 طالبة (أول ثانوي- ثاني ثانوي)، وقالت:" وجدنا في هذا البرنامج نقلة نوعية تتيح للطالبة فرصاً أكبر في التعلم الذاتي وتعدّها إعداداً جيداً للحياة الجامعية في المستقبل"،
وأضافت أن النتائج الإيجابية كثيرة ومن أهمها تنمية شخصية الطالبات بشكل شامل من خلال اكتساب مهارات حياتية كالتواصل والمثابرة والعمل ضمن فريق، كذلك تطوير المناهج حيث أصبحت ذات محتوى مفيد ومشوّق وأكثر عمقاً وتركيزاً على المتعلم مؤكدة على أن مرونة المناهج والتقويم أعطت الفرصة لاعتماد البحوث والمشاريع ومهمات الأداء، موضحة أن من أهم العوائق التي واجهتهن تخوف أهالي الطالبات من خوض التجربة التي تقوم على احتساب المعدل التراكمي منذ الصف الأول الثانوي وتم تلافي المشكلة بتوضيح مزايا النظام وتعريفهم به، وأشارت إلى مشكلة تأخر إرسال كفايات المنهج لبعض المواد لتتمكن المدارس من إعداد المقررات ووضع الخطط والجداول للطالبات، لكنها أشارت إلى أن المعلمات عملن ضمن لجان لإعداد المقررات الدراسية وفقاً للتوصيف المرسل من قبل الوزارة مع الاستفادة من العديد من المراجع العربية والعالمية، وحول جديد
النظام هذا العام ذكرت أنه سيتم تفعيل التكنولوجيا باستخدام ال**;(Tablet PC) في معظم مناهج النظام الثانوي الجديد مع إحدى شعب الصف الأول الثانوي.
وأثنت مديرة الثانوية الثانية بالخبر موضي الذياب، على نظام التعليم الجديد وبينت أن التجربة ناجحة جداً إذا توافرت البيئة الملائمة لمثل هذا النوع من التعليم.
وأشارت إلى أن بعض العوائق لا تزال موجودة وذكرت أن هذا النظام يحتاج إلى توفير مكتب خاص بالتسجيل مكوّن من لجنة يعمل بنفس نظام الجامعة ويكون متخصّصاً في التسجيل فقط، إضافة إلى وجود مكتب إرشاد طلابي أكاديمي مكون من لجنة أيضاً يساعد في توجيه الطالبة، مؤكدة على ضرورة تزويد المعلمات بالدورات المطلوبة وتوفير الإمكانات اللازمة في جميع المدارس في حال تطبيق النظام عليها، موضحة أن من إيجابيات هذا التعليم أنه عالج ضعف كثير من الطالبات إضافة إلى نتائجهن المُرضية واقترحت أن يكون لهؤلاء الطالبات أولوية التسجيل في الجامعات تقديراً لروح المغامرة التي تحلّين بها لتجربة الدراسة بهذا النظام وتميزهن عن غيرهن.
المص**;**;در ...
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**7-01-19/local/local22.htm