قريات الملح
17 - 10 - 2003, 09:07 AM
شهدت مدينة بريدة بعد منتصف ليلة أمس الخميس منظراً غير مألوف وغريباً استأثر باهتمام الجميع بعد مشاهدة دورية رسمية تابعة لدوريات الأمن يقودها شخص بزيه المدني متلثماً بشماغه الأحمر وواضعا سلاحاً رشاشاً على ساعده الأيسر ويسير بسرعة جنونية وتتبعه عدة دوريات أمن.. وكانت سرعة التواجد من قبل القيادات الأمنية في المنطقة وكفاءة رجال الأمن خاصة منسوبي دوريات الأمن والبحث الجنائي ببريدة مكنت رجال الأمن من السيطرة على الموقف رغم خطورته المتناهية حيث ان من كان يقود الدورية بحالة غير طبيعية ويحمل سلاحاً رشاشاً معمراً بالطلقات الحية وسط حي آهل بالسكان.
وترجع تفاصيل الحادثة الى ان احدى دوريات الأمن ببريدة شاهدت سيارة تصطدم بأخرى ويلوذ قائدها بالفرار فقامت الدورية بمتابعة ذلك واعطاء اشارة بذلك لفرقة العمليات التي وجهته بمواصلة متابعته وملاحظته وفي هذه الأثناء تلقت غرفة العمليات اتصالا من أحد المواطنين يبلغ من خلاله عن سرقة سيارته معطياً نفس مواصفات السيارة المتابعة فتلقت الدورية توجيهاً باستيقاف السيارة إلا أنه لم تمتثل لذلك وقد تمت متابعته ومحاصرته وسط حي البصيرية ببريدة.
وبعد استيقافه وبدون أي مؤشرات ترجل الجاني من السيارة المسروقة وكان بحالة هيجان كاملة مشهراً سلاحاً من نوع رشاش نحو رجل الأمن مطلقاً طلقتين في الهواء ثم وضع فوهة سلاحه بجسد رجل الأمن الذي تصرف هو وزميله الآخر بحكمة متناهية في الخروج من الموقف بأقل ضرر ممكن. فما كان من الجاني إلا أن استقل سيارة الدورية التي هي عبارة عن جيب ربع متحركاً بها نحو وسط مدينة بريدة لتقوم الدورية الأخرى بمتابعته وتبلغت كافة الفرق الأمنية من أجل محاصرة المواقع التي يمر بها الجاني. وبمتابعته الدقيقة بدأ التضييق عليه حتى تمكنت فرق الأمن من إغلاق كافة الطرق أمامه وسط حي الخليج فما كان منه إلا أن أوقف الدورية وترجل مسرعاً منها نحو سيارة متوقفة حاملا معه سلاحه الرشاش ليتمكن من تبادل اطلاق النار مع رجال الأمن الذين بدورهم تمكنوا من اصابته في فخذه.
وقد تم القبض عليه لاستجوابه وقد شهد موقع الحادث تواجداً أمنيا مكثفا بقيادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد الطيب ونائبه اللواء عبدالقادر طلحة.
وترجع تفاصيل الحادثة الى ان احدى دوريات الأمن ببريدة شاهدت سيارة تصطدم بأخرى ويلوذ قائدها بالفرار فقامت الدورية بمتابعة ذلك واعطاء اشارة بذلك لفرقة العمليات التي وجهته بمواصلة متابعته وملاحظته وفي هذه الأثناء تلقت غرفة العمليات اتصالا من أحد المواطنين يبلغ من خلاله عن سرقة سيارته معطياً نفس مواصفات السيارة المتابعة فتلقت الدورية توجيهاً باستيقاف السيارة إلا أنه لم تمتثل لذلك وقد تمت متابعته ومحاصرته وسط حي البصيرية ببريدة.
وبعد استيقافه وبدون أي مؤشرات ترجل الجاني من السيارة المسروقة وكان بحالة هيجان كاملة مشهراً سلاحاً من نوع رشاش نحو رجل الأمن مطلقاً طلقتين في الهواء ثم وضع فوهة سلاحه بجسد رجل الأمن الذي تصرف هو وزميله الآخر بحكمة متناهية في الخروج من الموقف بأقل ضرر ممكن. فما كان من الجاني إلا أن استقل سيارة الدورية التي هي عبارة عن جيب ربع متحركاً بها نحو وسط مدينة بريدة لتقوم الدورية الأخرى بمتابعته وتبلغت كافة الفرق الأمنية من أجل محاصرة المواقع التي يمر بها الجاني. وبمتابعته الدقيقة بدأ التضييق عليه حتى تمكنت فرق الأمن من إغلاق كافة الطرق أمامه وسط حي الخليج فما كان منه إلا أن أوقف الدورية وترجل مسرعاً منها نحو سيارة متوقفة حاملا معه سلاحه الرشاش ليتمكن من تبادل اطلاق النار مع رجال الأمن الذين بدورهم تمكنوا من اصابته في فخذه.
وقد تم القبض عليه لاستجوابه وقد شهد موقع الحادث تواجداً أمنيا مكثفا بقيادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد الطيب ونائبه اللواء عبدالقادر طلحة.