أبو مشاري2
12 - 4 - 2003, 08:24 PM
الطفل في الإسلام
محمد صلى الله عليه وسلم هو أرحم الناس بالطفل فكان يرحمهم بالبشاشة والقبلة ويرغب الآباء في رحمتهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن ابن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس جالساً فقال الأقرع : لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحد فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : من لا يرحم لا يرحم .
وكان يهاديهم بالهدايا ويمسح على رؤوسهم ويداعبهم بشتى الأساليب اللطيفة ويؤكد على الصدق معهم وعدم الكذب عليهم لأن الأطفال يراقبون سلوك الكبار ويقتدون بهم فلا يجوز خداعهم بأي وسيلة كانت .
وكان صلى الله عليه وسلم يهتم بنفسية الطفل ومشاعره فكان يمازحه وربما تركه يعبث في ثوبه ولحيته ولا يزجره عن ذلك كي لا يجرح شعوره ولا يؤثر في نفسيته بل يقابل ذلك بالابتسامة والإعجاب يدخل السرور على الطفل ويستخدم معهم العبارات الرقيقة في محادثتهم لاستمالة قلوبهم وذلك لبناء الثقة في الطفل ورفع روحه المعنوية وحالته النفسية ويناديه بأحسن الأسماء .
وكان صلى الله عليه وسلم يحرك فيهم المنافسة ليفجر طاقاتهم المخزونة ويكافئ الفائز منهم ليشجعهم حي كان صلى الله عليه وسلم يصف الأطفال ثم يقول لهم من سبق إلىّ فله كذا وكذا فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم عليه السلام وفي ذلك أن المنافسة تنشط عقولهم وتنمي مواهبهم وترفع همتهم وكان يشجع فيهم الاعتماد على النفس .
محمد صلى الله عليه وسلم هو أرحم الناس بالطفل فكان يرحمهم بالبشاشة والقبلة ويرغب الآباء في رحمتهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن ابن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس جالساً فقال الأقرع : لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحد فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : من لا يرحم لا يرحم .
وكان يهاديهم بالهدايا ويمسح على رؤوسهم ويداعبهم بشتى الأساليب اللطيفة ويؤكد على الصدق معهم وعدم الكذب عليهم لأن الأطفال يراقبون سلوك الكبار ويقتدون بهم فلا يجوز خداعهم بأي وسيلة كانت .
وكان صلى الله عليه وسلم يهتم بنفسية الطفل ومشاعره فكان يمازحه وربما تركه يعبث في ثوبه ولحيته ولا يزجره عن ذلك كي لا يجرح شعوره ولا يؤثر في نفسيته بل يقابل ذلك بالابتسامة والإعجاب يدخل السرور على الطفل ويستخدم معهم العبارات الرقيقة في محادثتهم لاستمالة قلوبهم وذلك لبناء الثقة في الطفل ورفع روحه المعنوية وحالته النفسية ويناديه بأحسن الأسماء .
وكان صلى الله عليه وسلم يحرك فيهم المنافسة ليفجر طاقاتهم المخزونة ويكافئ الفائز منهم ليشجعهم حي كان صلى الله عليه وسلم يصف الأطفال ثم يقول لهم من سبق إلىّ فله كذا وكذا فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم عليه السلام وفي ذلك أن المنافسة تنشط عقولهم وتنمي مواهبهم وترفع همتهم وكان يشجع فيهم الاعتماد على النفس .