ابولمى
18 - 10 - 2003, 04:26 AM
فوجئ عدد من المعلمين في إحدى المدارس الأهلية في مدينة جدة (تحتفظ الصحيفة باسمها) بقيام مالك المدرسة ببيعها لشخص آخر دون سداد مستحقاتهم المالية المتأخرة وهي عبارة عن مرتبات 4 أشهر سابقة دون سابق إنذار.
وقال علان أحمد القرني - أحد المعلمين المتضررين - لـ"الوطن" إنهم فوجئوا في الشهور الأخيرة بتأخر المرتبات الشهرية، وأضاف "عند مطالبتنا بمستحقاتنا واجهتنا إدارة المدرسة التي يديرها موظف من الجنسية العربية بحجة عدم توفر مبالغ مالية تمكنهم من دفع مرتبات المعلمين مطالبين بالانتظار لحين توفرها، في حين أننا (المعلمين) واصلنا شرح المناهج التعليمية للطلاب دون انقطاع حرصاً على إتمام المقررات الدراسية في الوقت المحدد على الرغم من عدم وجود المرتبات التي أخذت تتراكم شهراً بعد آخر".
وأوضح المعلم القرني أنه قبل نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني بأسبوع واحد راجعوا على المحاسب وطالبوا بالمرتبات المتأخرة منذ 4 أشهر فكان جواب المحاسب للمعلمين أنه لا يحق لهم المطالبة إلا بعد انتهاء فترة الامتحانات وتسليم الشهادات للطلاب، ويستطرد " بعد أن نفذنا ما طلب منا تعذر المحاسب بعدم قيام أولياء أمور الطلاب بدفع المبالغ المستحقة عليهم مقابل السنة الدراسية، بالرغم من عدم وجود علاقة للمعلمين بهذه الأمور الإدارية مع العلم أن من شروط المدرسة أنه لا يحق لأي طالب استلام شهادته إلا بعد دفع الرسوم المستحقة عليهم مقابل السنة الدراسية، إلا أنهم فوجئوا مرة أخرى حين علموا أن المدرسة سوف يتم بيعها لشخص آخر على أن يتم صرف جميع مستحقات المعلمين المتأخرة وعددهم 10 معلمين وتقدر قيمتها بـ 80 ألف ريال، وبعد انقضاء 3 أيام انتهت إجراءات بيع المدرسة وسافر المحاسب المالي الذي وعد بدفع مستحقات المعلمين وأصبح هناك مالك جديد بعد اختفاء المالك السابق بحقوق المعلمين في ظل تهرب الوكيل الشرعي للمالك السابق" .
ويواصل القرني قائلاً: "بعد اكتشافنا لعملية النصب توجهنا إلى المالك الجديد للمدرسة إلا أنه أخبرنا بأنه اتفق مع المالك السابق بأن رواتب المعلمين المتأخرة ستكون لدى المالك السابق الذي رفض استلام شيك من المالك الجديد وطالبه بالمبلغ نقداً ليتمكن من صرف مرتبات المعلمين حالاً إلا أنه قبض مبلغ المدرسة وذهب إلى غير رجعة".
ومن جهته أوضح مدير التعليم الأهلي بإدارة تعليم جدة طلعت فيروزي لـ"الوطن" أن تأخر المعلمين في تقديم الشكوى إلى إدارة التعليم تسبب في عدم صرف مرتباتهم قبل قيام المالك السابق ببيع المدرسة حيث لا يتم البيع إلا بشروط تشترطها إدارة التعليم يجب توافرها ومن ضمنها تصفية حقوق الموظفين، في حين أن دور الإدارة هو الإشراف على المدارس الأهلية قبل بيعها .
وقال فيروزي إن الإدارة وعدت المعلمين بالاتصال بالمالك السابق في محاولة لحل المشكلة وطلبت من الوكيل الشرعي للمالك السابق الحضور للتفاهم وحلها بالطريقة الودية، ووعد المعلمين بمساعدتهم في حل مشكلة المرتبات المتأخرة أو مساعدتهم لدى الجهات المختصة في هذه القضية والمتمثلة في مكتب العمل أو الحقوق المدنية بعد أن خرجت الصلاحية من إدارة التعليم في حال عدم إعطائهم حقوقهم من قبل المدعى عليه (المالك السابق).
وقال علان أحمد القرني - أحد المعلمين المتضررين - لـ"الوطن" إنهم فوجئوا في الشهور الأخيرة بتأخر المرتبات الشهرية، وأضاف "عند مطالبتنا بمستحقاتنا واجهتنا إدارة المدرسة التي يديرها موظف من الجنسية العربية بحجة عدم توفر مبالغ مالية تمكنهم من دفع مرتبات المعلمين مطالبين بالانتظار لحين توفرها، في حين أننا (المعلمين) واصلنا شرح المناهج التعليمية للطلاب دون انقطاع حرصاً على إتمام المقررات الدراسية في الوقت المحدد على الرغم من عدم وجود المرتبات التي أخذت تتراكم شهراً بعد آخر".
وأوضح المعلم القرني أنه قبل نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني بأسبوع واحد راجعوا على المحاسب وطالبوا بالمرتبات المتأخرة منذ 4 أشهر فكان جواب المحاسب للمعلمين أنه لا يحق لهم المطالبة إلا بعد انتهاء فترة الامتحانات وتسليم الشهادات للطلاب، ويستطرد " بعد أن نفذنا ما طلب منا تعذر المحاسب بعدم قيام أولياء أمور الطلاب بدفع المبالغ المستحقة عليهم مقابل السنة الدراسية، بالرغم من عدم وجود علاقة للمعلمين بهذه الأمور الإدارية مع العلم أن من شروط المدرسة أنه لا يحق لأي طالب استلام شهادته إلا بعد دفع الرسوم المستحقة عليهم مقابل السنة الدراسية، إلا أنهم فوجئوا مرة أخرى حين علموا أن المدرسة سوف يتم بيعها لشخص آخر على أن يتم صرف جميع مستحقات المعلمين المتأخرة وعددهم 10 معلمين وتقدر قيمتها بـ 80 ألف ريال، وبعد انقضاء 3 أيام انتهت إجراءات بيع المدرسة وسافر المحاسب المالي الذي وعد بدفع مستحقات المعلمين وأصبح هناك مالك جديد بعد اختفاء المالك السابق بحقوق المعلمين في ظل تهرب الوكيل الشرعي للمالك السابق" .
ويواصل القرني قائلاً: "بعد اكتشافنا لعملية النصب توجهنا إلى المالك الجديد للمدرسة إلا أنه أخبرنا بأنه اتفق مع المالك السابق بأن رواتب المعلمين المتأخرة ستكون لدى المالك السابق الذي رفض استلام شيك من المالك الجديد وطالبه بالمبلغ نقداً ليتمكن من صرف مرتبات المعلمين حالاً إلا أنه قبض مبلغ المدرسة وذهب إلى غير رجعة".
ومن جهته أوضح مدير التعليم الأهلي بإدارة تعليم جدة طلعت فيروزي لـ"الوطن" أن تأخر المعلمين في تقديم الشكوى إلى إدارة التعليم تسبب في عدم صرف مرتباتهم قبل قيام المالك السابق ببيع المدرسة حيث لا يتم البيع إلا بشروط تشترطها إدارة التعليم يجب توافرها ومن ضمنها تصفية حقوق الموظفين، في حين أن دور الإدارة هو الإشراف على المدارس الأهلية قبل بيعها .
وقال فيروزي إن الإدارة وعدت المعلمين بالاتصال بالمالك السابق في محاولة لحل المشكلة وطلبت من الوكيل الشرعي للمالك السابق الحضور للتفاهم وحلها بالطريقة الودية، ووعد المعلمين بمساعدتهم في حل مشكلة المرتبات المتأخرة أو مساعدتهم لدى الجهات المختصة في هذه القضية والمتمثلة في مكتب العمل أو الحقوق المدنية بعد أن خرجت الصلاحية من إدارة التعليم في حال عدم إعطائهم حقوقهم من قبل المدعى عليه (المالك السابق).