قصة قتيل
8 - 2 - 2007, 11:57 PM
الحليب والخبز والعسل والحبوب والبيض والعصير الطازج أفضل مكوناتهاجدة: «الشرق الأوسط»
لا يخفى على الجميع أهمية التغذية السليمة، سواء للإنسان الصحيح أو المريض، ودورها الفعال في علاج أو تلافي العديد من الأمراض. وهذا يندرج على تغذية أطفالنا، حيث للتغذية في سن الطفولة أثر كبير على نشاط الطفل، وتنمية ذكائه وتفوقه وزيادة تحصيله الدراسي، وكذلك أهمية قصوى على صحته في مراحل نموه الأخرى (فترة المراهقة والبلوغ .. أخ). وسوء التغذية في هذه المرحلة، يضعف الذاكرة، ويحد من مستوى الذكاء، وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق. كما أن نوع الغذاء، الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد مستوى الذكاء والحالة المزاجية والنفسية، بالإضافة إلى أنه منظم كبير لوظائف المخ.
تحدث إلى «الشرق الأوسط» مدير عام الصحة المدرسية (بنين) بوزارة التربية والتعليم، الدكتور صالح بن سعد الأنصاري، قائلا إن الطلاب في السن المدرسية، يمثلون أغلبية عددية في كل المجتمعات وفي هذا السن ينمو الأطفال، ويكتسبون عاداتهم ومنها العادات والسلوكيات الغذائية. ويمكن للمدرسة أن تؤثر في الطلاب من خلال التوعية الصحية المنهجية والنشاطات غير الصفية، ومن خلال ما يعتاد الأطفال على تناوله في المقصف المدرسي. وأضاف ان للتغذية علاقة قويـة جداً بالصحة على المدى القريب، تتعلق بالقدرة على التركيز والتحصيـل الدراسي. وعلى المدى البعيد، تتعلق بأمراض النمط المعيشي مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض شرايين القلب، وهشاشة العظام وتسوس الأسنان. ويواصل د. الأنصاري أن النظام التربوي يواجه على نطاق العالم في العصر الحديث مشكلات سلوكية ذات علاقة بالتغذية، منها العزوف عن الإفطار وزيادة الوجبـات السـريعة، وضعف الإقبـال على الحليب والإكثـار من المشروبات الغازية، ومنها أيضاً تكرار تناول الحلويات على مدار اليوم. أما على مستوى المدارس، فيواجه القائمون على التغذية وعلى التربية الغذائية تحديات كثيرة كضعف موارد التوعية وبرامج التربية الغذائية المدرسية، وضعف برامج التدريب والتأهيل للتربويين والمعنيين بالتغذية المدرسية، وضعف التواصل بين الأسرة التربوية وأسر الطلاب والطالبات، إضافة إلى العبء الاقتصادي الملقى على المقصف المدرسي، والذي لا بد أن يؤثر على جودة ما يعرض للطلاب مقابل الهامش الربحي. وتحفز هذه التحديات نشاطات وزارة التربية والتعليم للتعامـل معها، من خلال برامج التوعية والتدريب. وتتمثل بعض اهم التوجهات الحديثة في التربية الغذائية المدرسية، في ما قدمه الدكتور مايكل مورفي من جامعة هارفارد، الذي أجرى دراسة على مجموعتين من الأطفال، ليثبت مدى أهمية تناول وجبة الافطار بالنسبة للطفل في السن الدراسي. وتناولت المجموعة الأولى: إفطارهم بشكل منتظم، أما المجموعة الثانية فقليلاً ما يتناولون إفطارهم.
وقد توصل د. مايكل مورفي في دراسته، إلى ان افراد المجموعة الأولى ارتفعت درجاتهم في مادة الرياضيات بنسبة 4%، وكانوا أقل غيابا عن المدرسة. أما افراد المجموعة الثانية فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وأكثر استعداد للإصابة بداء فرط النشاط الحركي.
وتعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية كبرى في دعم الوظائف العقلية وزيادة قدرة أبنائنا على الاستيعاب والأداء الدراسي، فالتوقف عن تناول الطعام طوال الليل، يقلل من مستوى السكر في الدم فيعجز المخ عن أداء الواجبات كما ينبغي. لذا يجب المواظبة على تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات لإمداد الجسم بالوقود الضروري لنشاطه، كما أن لها أثراً كبيرأً في تقوية الذاكرة وزيادة الاستيعاب.
ومن أهم الأصناف التي ينصح بها في وجبة الإفطار للأطفال في السن المدرسي: «الخبز ـ الحليب ـ الحبوب ـ العسل ـ البيض - الزبادي».
لا يخفى على الجميع أهمية التغذية السليمة، سواء للإنسان الصحيح أو المريض، ودورها الفعال في علاج أو تلافي العديد من الأمراض. وهذا يندرج على تغذية أطفالنا، حيث للتغذية في سن الطفولة أثر كبير على نشاط الطفل، وتنمية ذكائه وتفوقه وزيادة تحصيله الدراسي، وكذلك أهمية قصوى على صحته في مراحل نموه الأخرى (فترة المراهقة والبلوغ .. أخ). وسوء التغذية في هذه المرحلة، يضعف الذاكرة، ويحد من مستوى الذكاء، وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق. كما أن نوع الغذاء، الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد مستوى الذكاء والحالة المزاجية والنفسية، بالإضافة إلى أنه منظم كبير لوظائف المخ.
تحدث إلى «الشرق الأوسط» مدير عام الصحة المدرسية (بنين) بوزارة التربية والتعليم، الدكتور صالح بن سعد الأنصاري، قائلا إن الطلاب في السن المدرسية، يمثلون أغلبية عددية في كل المجتمعات وفي هذا السن ينمو الأطفال، ويكتسبون عاداتهم ومنها العادات والسلوكيات الغذائية. ويمكن للمدرسة أن تؤثر في الطلاب من خلال التوعية الصحية المنهجية والنشاطات غير الصفية، ومن خلال ما يعتاد الأطفال على تناوله في المقصف المدرسي. وأضاف ان للتغذية علاقة قويـة جداً بالصحة على المدى القريب، تتعلق بالقدرة على التركيز والتحصيـل الدراسي. وعلى المدى البعيد، تتعلق بأمراض النمط المعيشي مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض شرايين القلب، وهشاشة العظام وتسوس الأسنان. ويواصل د. الأنصاري أن النظام التربوي يواجه على نطاق العالم في العصر الحديث مشكلات سلوكية ذات علاقة بالتغذية، منها العزوف عن الإفطار وزيادة الوجبـات السـريعة، وضعف الإقبـال على الحليب والإكثـار من المشروبات الغازية، ومنها أيضاً تكرار تناول الحلويات على مدار اليوم. أما على مستوى المدارس، فيواجه القائمون على التغذية وعلى التربية الغذائية تحديات كثيرة كضعف موارد التوعية وبرامج التربية الغذائية المدرسية، وضعف برامج التدريب والتأهيل للتربويين والمعنيين بالتغذية المدرسية، وضعف التواصل بين الأسرة التربوية وأسر الطلاب والطالبات، إضافة إلى العبء الاقتصادي الملقى على المقصف المدرسي، والذي لا بد أن يؤثر على جودة ما يعرض للطلاب مقابل الهامش الربحي. وتحفز هذه التحديات نشاطات وزارة التربية والتعليم للتعامـل معها، من خلال برامج التوعية والتدريب. وتتمثل بعض اهم التوجهات الحديثة في التربية الغذائية المدرسية، في ما قدمه الدكتور مايكل مورفي من جامعة هارفارد، الذي أجرى دراسة على مجموعتين من الأطفال، ليثبت مدى أهمية تناول وجبة الافطار بالنسبة للطفل في السن الدراسي. وتناولت المجموعة الأولى: إفطارهم بشكل منتظم، أما المجموعة الثانية فقليلاً ما يتناولون إفطارهم.
وقد توصل د. مايكل مورفي في دراسته، إلى ان افراد المجموعة الأولى ارتفعت درجاتهم في مادة الرياضيات بنسبة 4%، وكانوا أقل غيابا عن المدرسة. أما افراد المجموعة الثانية فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وأكثر استعداد للإصابة بداء فرط النشاط الحركي.
وتعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية كبرى في دعم الوظائف العقلية وزيادة قدرة أبنائنا على الاستيعاب والأداء الدراسي، فالتوقف عن تناول الطعام طوال الليل، يقلل من مستوى السكر في الدم فيعجز المخ عن أداء الواجبات كما ينبغي. لذا يجب المواظبة على تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات لإمداد الجسم بالوقود الضروري لنشاطه، كما أن لها أثراً كبيرأً في تقوية الذاكرة وزيادة الاستيعاب.
ومن أهم الأصناف التي ينصح بها في وجبة الإفطار للأطفال في السن المدرسي: «الخبز ـ الحليب ـ الحبوب ـ العسل ـ البيض - الزبادي».