ابولمى
18 - 10 - 2003, 04:32 AM
كشف المعرض السابع لمبتكرات الطلاب العلمية الذي استضافته إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف خلال الفترة من 15ـ 19/8/1424عن العديد من المواهب والابتكارات الإبداعية الفذة التي يتمتع بها كثير من أبنائنا الطلاب على مقاعد الدراسة في جميع مناطق المملكة حيث تم عرض العديد من الأعمال الإبداعية التي تحمل أفكارا كبيرة وجديدة جديرة بالاهتمام تم تنفيذها بخامات بسيطة جدا من مخالفات البيئة وتساهم معارض مبتكرات الطلاب العلمية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم بالمملكة كل عام في إثراء الجانب المعرفي لدى الطلاب والكشف عن المبدعين والموهوبين من مختلف المراحل الدراسية وتوجيه الطلاب إلى الاستفادة من المخلفات وإعادتها مرة أخرى بصورة تحمل فكرة جديدة تحتاج إلى تشجيع وتبن لكي تظهر إلى حيز الوجود وقد طالب عدد من التربويين والمهتمين بالمواهب الطلابية بتطوير هذه المواهب التي تكشفها مثل هذه المعارض وتبني المبتكرات المميزة لبعض الطلاب وعدم الاكتفاء بعرضها أمام الزوار في هذه المعارض حيث لوحظ أن هناك العديد من المؤسسات التعليمية تكتشف الكثير من المبدعين والمبدعات كل عام ولكن يكتفى بعرض هذه الإبداعات في المعارض الرسمية وبعد انتهاء العرض تنقل إلى المستودعات.
"الوطن" التقت أمين جائزة الإبداع العلمي التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور خالد بن محمد السليمان الذي قام بزيارة لمعرض مبتكرات الطلاب العلمية السابع بمحافظة الطائف أشار إلى أن هذا المعرض أقيم لاحتضان ابتكارات الموهوبين والمبدعين من أبنائنا الطلاب الذين هم على مقاعد الدارسة وبين أن جائزة المؤسسة موجة للإبداع العلمي ولها أهداف تتوافق مع أهداف النشاط العلمي الذي يعد هذا المعرض من ثماره ومن الضروري أن يكون هناك تواصل بين المؤسسة وأمانة الجائزة وبين القائمين على هذا النشاط في وزارة التربية والتعليم وأضاف السليمان أن رعاية الموهوبين والمبدعين تعتبر أحد أنشطة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين حيث تتبنى المؤسسة عددا من البرامج السنوية لرعاية الموهوبين وجائزة الإبداع العلمي تقدم هذا العام لأول مرة لجميع المبدعين من الذكور والإناث وتستهدف شريحة عمرية محددة من 13الى 25 عاما قسمت إلى ثلاث شرائح أخرى بحيث تمنح الجائزة لـ 18 فائز 9من الذكور و9 من الإناث
وأشار الدكتور السليمان إلى أن الجائزة تمنح لجميع المبدعين والمبدعات حتى من خارج مقاعد الدراسة والجائزة تبلغ المليون ريال.
وعن إمكانية منافسة الطلاب بأعمالهم التي تم عرضها في معرض المبتكرات الطلابية السابع لهذا العام أشار السليمان إلى أنه مبدئيا من الممكن أن تقدم هذه الأعمال للمنافسة في الحصول على الجائزة ولكن سوف تخضع لمعايير التحكيم الخاصة بجائزة الإبداع العلمي التي يراعى فيها أعمار المتقدمين وبين الدكتور السليمان أن تطوير قدرات التحليل والابتكار لدى الناشئة جزء أساسي من رسالة وزارة التربية والتعليم ولكن يحتاج إلى تركيز أكثر, ودعا الدكتور السليمان بجميع الموهوبين والذين تتوفر لديهم أعمال إبداعية ويرغبون في التنافس على جائزة الإبداع العلمي التقدم بأعمالهم عبر مؤسساتهم التعليمية أو عن طريق عنوان المؤسسة في مدينة الرياض وعن منح براءة الاختراع للطلاب المبدعين لبعض الأعمال الإبداعية أشار السليمان إلى أن المؤسسة لا تمنح براءة الاختراع ولكنها تساعد الطالب المبتكر في تسجيل براءة لدى الجهات المختصة كما طالب عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعة الملك سعود عضو أمانة جائزة الإبداع العلمي الأمير الدكتور بندر المشاري آل سعود بضرورة إيجاد حوافز تشجيعية للمعلمين والمعلمات والمشرفين للكشف عن الموهوبين ممن هم على مقاعد الدراسة وتبني أفكارهم والأخذ بأيديهم إلى المؤسسات الخاصة برعاية الموهوبين وأشار إلى أن ترك الكشف عن الموهوبين لاجتهاد بعض المعلمين قد يكون سببا في تجاهل كثير من المواهب الشابة التي تحتاج إلى تشجيع وتبنى ورعاية.
من جهته أشار المشرف التربوي بقسم النشاط العلمي (حسن الشريف) إلى أن هناك كثيرا من المواهب التي لو تم تبنيها بالشكل المطلوب لسجلت نقلة كبيرة في مجال الإبداع والابتكار لأبناء الوطن وطالب الجهات المسؤولة بتبني مثل هذه الإبداعات وتسجيل براءة الاختراع باسم هؤلاء المبدعين والتنسيق حيال تطوير هذه الأعمال واستثمارها تجاريا.
"الوطن" التقت أمين جائزة الإبداع العلمي التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور خالد بن محمد السليمان الذي قام بزيارة لمعرض مبتكرات الطلاب العلمية السابع بمحافظة الطائف أشار إلى أن هذا المعرض أقيم لاحتضان ابتكارات الموهوبين والمبدعين من أبنائنا الطلاب الذين هم على مقاعد الدارسة وبين أن جائزة المؤسسة موجة للإبداع العلمي ولها أهداف تتوافق مع أهداف النشاط العلمي الذي يعد هذا المعرض من ثماره ومن الضروري أن يكون هناك تواصل بين المؤسسة وأمانة الجائزة وبين القائمين على هذا النشاط في وزارة التربية والتعليم وأضاف السليمان أن رعاية الموهوبين والمبدعين تعتبر أحد أنشطة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين حيث تتبنى المؤسسة عددا من البرامج السنوية لرعاية الموهوبين وجائزة الإبداع العلمي تقدم هذا العام لأول مرة لجميع المبدعين من الذكور والإناث وتستهدف شريحة عمرية محددة من 13الى 25 عاما قسمت إلى ثلاث شرائح أخرى بحيث تمنح الجائزة لـ 18 فائز 9من الذكور و9 من الإناث
وأشار الدكتور السليمان إلى أن الجائزة تمنح لجميع المبدعين والمبدعات حتى من خارج مقاعد الدراسة والجائزة تبلغ المليون ريال.
وعن إمكانية منافسة الطلاب بأعمالهم التي تم عرضها في معرض المبتكرات الطلابية السابع لهذا العام أشار السليمان إلى أنه مبدئيا من الممكن أن تقدم هذه الأعمال للمنافسة في الحصول على الجائزة ولكن سوف تخضع لمعايير التحكيم الخاصة بجائزة الإبداع العلمي التي يراعى فيها أعمار المتقدمين وبين الدكتور السليمان أن تطوير قدرات التحليل والابتكار لدى الناشئة جزء أساسي من رسالة وزارة التربية والتعليم ولكن يحتاج إلى تركيز أكثر, ودعا الدكتور السليمان بجميع الموهوبين والذين تتوفر لديهم أعمال إبداعية ويرغبون في التنافس على جائزة الإبداع العلمي التقدم بأعمالهم عبر مؤسساتهم التعليمية أو عن طريق عنوان المؤسسة في مدينة الرياض وعن منح براءة الاختراع للطلاب المبدعين لبعض الأعمال الإبداعية أشار السليمان إلى أن المؤسسة لا تمنح براءة الاختراع ولكنها تساعد الطالب المبتكر في تسجيل براءة لدى الجهات المختصة كما طالب عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعة الملك سعود عضو أمانة جائزة الإبداع العلمي الأمير الدكتور بندر المشاري آل سعود بضرورة إيجاد حوافز تشجيعية للمعلمين والمعلمات والمشرفين للكشف عن الموهوبين ممن هم على مقاعد الدراسة وتبني أفكارهم والأخذ بأيديهم إلى المؤسسات الخاصة برعاية الموهوبين وأشار إلى أن ترك الكشف عن الموهوبين لاجتهاد بعض المعلمين قد يكون سببا في تجاهل كثير من المواهب الشابة التي تحتاج إلى تشجيع وتبنى ورعاية.
من جهته أشار المشرف التربوي بقسم النشاط العلمي (حسن الشريف) إلى أن هناك كثيرا من المواهب التي لو تم تبنيها بالشكل المطلوب لسجلت نقلة كبيرة في مجال الإبداع والابتكار لأبناء الوطن وطالب الجهات المسؤولة بتبني مثل هذه الإبداعات وتسجيل براءة الاختراع باسم هؤلاء المبدعين والتنسيق حيال تطوير هذه الأعمال واستثمارها تجاريا.