سابح ضدتيار
10 - 2 - 2007, 11:48 PM
في المدرسة عاتبت طلاب ثالث ثانوي على تصرف ما وقلت لهم لوصدر هذا التصرف من اول متوسط كان مقبولا
بعدها اتى رائد الصف ينقل عتاب طلاب أول متوسط عن هذا الكلام وأنه في نقص في أدبهم في المدرسة
في نفس اليوم وبعد الصلاة وامام الطلاب جميعا اعتذرت من طلاب أول متوسط وطلبت منهم العفو
ووقع خطا غير مقصود من المدرسة ولما سألني احد المسؤولين عن الخطا مباشرة اعتذرات وقلن آسف جدا واعترف بالخطا عندها انهي المسؤول هذه المشكلة بطريقة خاصة ورحب جدا بالاعتذار
فكلمة ((آسف جدا))
كانت سببا لي في الخروج بسلامة من أعقد المشاكل التي ربما كان بعضها بدون قصد
مجرد ما ارى نفسي في مأزق ومنعطف خطر
انطق بهذه الكلمة (آسف) مهما كان المتحدث معي سواء طالب أو معلم أو ولي أمر
فتنتهي هذه المشكلة في مهدها ويزداد قدري عند الاخرين
فكعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين].
ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].
والاعتذار يكون مقبولا اذا توفر فيه ثلاث نقاط أساسية: أن تشعر بالندم عما صدر منك... أن تتحمل المسؤولية... وأن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع...
وقيل في الاعتذار فمن يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه أحد سواه... ومن يريد أن يعيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار.
فنصيحتي لمديري ومديرات المدارس اجعل هذه الكلمة سلاحك في انهاء كثير من المشاكل قد تكون سببا في خلق جو من التوتر والاحتقان داخل المدرسة
بعدها اتى رائد الصف ينقل عتاب طلاب أول متوسط عن هذا الكلام وأنه في نقص في أدبهم في المدرسة
في نفس اليوم وبعد الصلاة وامام الطلاب جميعا اعتذرت من طلاب أول متوسط وطلبت منهم العفو
ووقع خطا غير مقصود من المدرسة ولما سألني احد المسؤولين عن الخطا مباشرة اعتذرات وقلن آسف جدا واعترف بالخطا عندها انهي المسؤول هذه المشكلة بطريقة خاصة ورحب جدا بالاعتذار
فكلمة ((آسف جدا))
كانت سببا لي في الخروج بسلامة من أعقد المشاكل التي ربما كان بعضها بدون قصد
مجرد ما ارى نفسي في مأزق ومنعطف خطر
انطق بهذه الكلمة (آسف) مهما كان المتحدث معي سواء طالب أو معلم أو ولي أمر
فتنتهي هذه المشكلة في مهدها ويزداد قدري عند الاخرين
فكعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين].
ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].
والاعتذار يكون مقبولا اذا توفر فيه ثلاث نقاط أساسية: أن تشعر بالندم عما صدر منك... أن تتحمل المسؤولية... وأن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع...
وقيل في الاعتذار فمن يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه أحد سواه... ومن يريد أن يعيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار.
فنصيحتي لمديري ومديرات المدارس اجعل هذه الكلمة سلاحك في انهاء كثير من المشاكل قد تكون سببا في خلق جو من التوتر والاحتقان داخل المدرسة