د.زهير
12 - 2 - 2007, 06:03 PM
الـــــــخـــوف:
Fair
1. إنّ الخوف هو من بعض رواسب الماضي التي استقرّت في تربية عقلنا الباطن، وهو ناجم كذلك عن سيل ممارسات اجتماعيّة متراكمة عبر مسيرة مرحلة طويلة عملت جذوراً لها في أعماقنا ووقعنا أسرى لها دون أنْ تكون لنا إرادة في ذلك.
. إن الخوف يجعلنا نفقد الإحساس بالأمن والطمأنينة والهدوء ويدخل إلى نفوسنا قلقاً واضطراباً وعدم استقرار .
3. ولدى إحساس المرء بالخوف تتملّكه حالات نفسية وجسدية ظاهرة على سلوكه وطبيعة تصرّفه :
1. فهو يعرق 2. وتزداد ضربات قلبه شدّة وسرعة .
3.يتنفّس بصعوبة 4. وربما يقوم بحركات لا إراديّة تنمّ عن عدم مقدرة على التركيز .
5. ويشعر بضيق في الصّدر .
6. وجع في الرأس يصاحبه بعض الدّوار .
7. وقد ترتفع درجة حرارة جسمه في حال شعوره بالخوف أو هو يشعر بالبرد وإلى غير ذلك من أعراض تظهر بشكل واضح على جسده وسلوكه.
أنواع الخوف :
1) الخوف من الأعداء: كان هذا ومنذ قديم الزمان معهوداً وجارياً فللإنسان أعداء من البشر ومن غيرهم، فهو يظلّ يعتقد أنّ هناك خطراً ما يلاحقه أو يتربّص به وعليه تلافيه والتحسّب له.
2) الخوف من الحيوانات: وهذا أيضاً قديم مع قدم وجود الإنسان فالحيوانات كانت عدو الإنسان الأول وهو لكي يستطيع مقاومتها والتغلّب عليها استخدم حيلا وصنع أسلحة وطرق تمكّنه من اتقاء شرّها ومقاومتها وأحياناً التغلّب عليها.
3) الخوف من الحرب: وهذه أيضاً قديمة منذ وجد الإنسان فالحروب كانت أزلية وهي لا تزال وسوف تستمرّ لطالما وجد الإنسان ووجدت معه المصالح والخلاف في وجهات النظر والرؤية إلى الحياة بين الناس.
4) الخوف من الإمتحان: يوجد كثير من الناس يخافون الإمتحان ورهبته وحتى "نابوليون بونابرت" أعظم فاتح في التاريخ كان يفضّل أن يخوض عدة معارك من أن يخوض امتحاناً واحداً.
5) الخوف من الرئيس في الشّغل: وهذا يعاني منه عدد غير قليل من الموظفّين أو العمّال.
6) الخوف من الشعور بالغربة: وهذا يكون لدى الأشخاص الذين يغادرون أوطانهم وبلدانهم إلى أماكن أخرى، ويستوطنون بلداناً أخرى يكون لديهم الاحساس بالغربة والمجهول الذي ينتظرهم. وهذا النوع من الخوف يزول مع حسن التأقلم والتعرّف على الوسط الجديد.
7) الخوف من الطبيعة وكوارثها: وهي يوميّة تقريباً وتحصل في أماكن مختلفة من العالم على شكل هزّات أرضيّة أو زلازل أو فيضانات أو عواصف ثلجية أو انهيارات بركانيّة أو سقوط طائرات أو انفجارات من أي نوع .
8) الخوف من الأعمال الإرهابيّة: وهذه لم تكن قديماً معروفة وقد وجدت لأسباب اختلاف العقائد أو المذاهب وربط الدين بالسياسة وتسخير الدين لأغراض شخصية تهدف إلى بلوغ مراتب وهذا النوع من الخطر يكون مفاجئاً وسريعاً غير متوقّع أو منتظر على غرار ما حصل في البرجين العالميين في نيويورك وغيره من الأماكن في أنحاء مختلفة من العالم.
9) الخوف على مصير الأولاد ومستقبل الأسرة: ويكون هذا النوع من الخوف طبيعيّاً ومشروعاً فهو يسعى لا إلى التدمير بل إلى البناء واختيار السلوك الأفضل من أجل تحسين ظروف المعيشة أو العمل على زيادة نسبة الدخل وغيره.
10) الخوف من المرض: وهذا النوع من الخوف يكون فطرياً لدى الإنسان وهو أيضاً مقبول وغير ضارّ .
11) الخوف من رفض المجتمع للشخص: لسبب علّة توجد فيه أو قصور أو عجز من نوع ما يجعله يشعر بالدونيّة ويخشى الاحتكاك بالآخرين لكي لا يصير محط سخريتهم وهزلهم.
12) الخوف من عدم الإتفاق الزوجي: وهذا لا يشمل فئة عظيمة من المجتمع بل الفئة التي لا تستطيع التعامل مع الحياة الزوجية بما يلزم من الحنكة والحكمة والتعقّل والصبر.
13) الخوف الإجتماعي : وهو ما يسمّى بالرّهاب (الجزع الشّديد) وله مخاطر شديدة وعظيمة إن لم يتمكّن المرء من إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز.
14) الخوف من رواسب الماضي: في أن تعود وتؤثر سلباً على حياة الشخص من جديد، فيظلّ يعيش في قلق مستمرّ
15) الخوف من الأهل: وعلى الأغلب يكون خوف الأولاد من ذويهم وأولياء أمرهم ولهذا النوع من الخوف نواحي إيجابيّة تدفع إلى محاولة تجنّب الخطأ والسلبي ونواحي سلبيّة قد تدفع إلى تحدّي إرادة الوالدين وكسر رغبتهم في تمرّد يعلن الشخصية التي يريدون أن يتمّ الاعتراف بها، وهنا يكمن الخطر
المحدق من الإنزلاق والتخبّط والضّياع.
16) الخوف من الديمقراطية: وهذا النوع من الخوف جديد فهو يعني خوف القادة السياسيين المتحكّمين في القرار السياسي من خوفهم على أن تودي الديمقراطية وممارستها بهذه السلطة المستبدّة وهي من نتائج العولمة وهي ضروريّة جداً ويحتاجها الجميع، إذ أنه
لا كرامة ولا حرّية ولا وجود بدون ديمقراطيّة حقيقيّة يستطيع الناس من خلالها ممارسة حقّهم في الحياة والتعبير والممارسة دون أية ضغوط أو قيود مكرهة.
17) الخوف من الموت: وهذا النوع من الخوف هوأعظم أنواع الخوف فالموت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن تجنّبه أو تجاوزه فهو مصير حتميّ لجميع الناس ولا يستطيع الإنسان قهره.
18) ظاهرة الخوف من الظواهر الموروثة: كالأمراض الوراثية أو غيرها. 19) الخوف من الأخر.
20) الخوف من الاعتداء: أي أن يتمّ الاعتداء على الشخص من آخرين وهذا يدلّ على ضعف من نوع ما تتمثّل به هذه الشخصيّة فلا تشعر بالثقة بالنفس ولهذا فهي لا تأمن الآخرين وتتحذّر منهم . 21) الخوف من اللصوص وهذا خوف مرحليّ ووقتيّ وغير دائم.
22) الخوف من الوحدة: لكون الإنسان كائن اجتماعيّ بطبعه. 23) الخوف من المجهول . 24) الخوف من الأقوى
25) الخوف من عدم الاستعداد .
26) الخوف من الوحدة والعزلة .
الأسباب : * إنّ الشعور بالانهزاميّة يضعف الثقة بالنفس ويقلّل من روح الإبداع الفكري والروحي لدى الشخص
* استخدام العنف" كطريق لإدخال الخوف إلى قلب الإنسان ومن ثمّ السيطرة عليه بعد شلّ قدرات تفكيره االعقليه .
* السلطة السياسيّة لفرض قرارها وتثبيت سلطتها، وهذا السلوك هو أداة قمع غير أخلاقيّة .
*إنعدام الترابط الأسري.
Fair
1. إنّ الخوف هو من بعض رواسب الماضي التي استقرّت في تربية عقلنا الباطن، وهو ناجم كذلك عن سيل ممارسات اجتماعيّة متراكمة عبر مسيرة مرحلة طويلة عملت جذوراً لها في أعماقنا ووقعنا أسرى لها دون أنْ تكون لنا إرادة في ذلك.
. إن الخوف يجعلنا نفقد الإحساس بالأمن والطمأنينة والهدوء ويدخل إلى نفوسنا قلقاً واضطراباً وعدم استقرار .
3. ولدى إحساس المرء بالخوف تتملّكه حالات نفسية وجسدية ظاهرة على سلوكه وطبيعة تصرّفه :
1. فهو يعرق 2. وتزداد ضربات قلبه شدّة وسرعة .
3.يتنفّس بصعوبة 4. وربما يقوم بحركات لا إراديّة تنمّ عن عدم مقدرة على التركيز .
5. ويشعر بضيق في الصّدر .
6. وجع في الرأس يصاحبه بعض الدّوار .
7. وقد ترتفع درجة حرارة جسمه في حال شعوره بالخوف أو هو يشعر بالبرد وإلى غير ذلك من أعراض تظهر بشكل واضح على جسده وسلوكه.
أنواع الخوف :
1) الخوف من الأعداء: كان هذا ومنذ قديم الزمان معهوداً وجارياً فللإنسان أعداء من البشر ومن غيرهم، فهو يظلّ يعتقد أنّ هناك خطراً ما يلاحقه أو يتربّص به وعليه تلافيه والتحسّب له.
2) الخوف من الحيوانات: وهذا أيضاً قديم مع قدم وجود الإنسان فالحيوانات كانت عدو الإنسان الأول وهو لكي يستطيع مقاومتها والتغلّب عليها استخدم حيلا وصنع أسلحة وطرق تمكّنه من اتقاء شرّها ومقاومتها وأحياناً التغلّب عليها.
3) الخوف من الحرب: وهذه أيضاً قديمة منذ وجد الإنسان فالحروب كانت أزلية وهي لا تزال وسوف تستمرّ لطالما وجد الإنسان ووجدت معه المصالح والخلاف في وجهات النظر والرؤية إلى الحياة بين الناس.
4) الخوف من الإمتحان: يوجد كثير من الناس يخافون الإمتحان ورهبته وحتى "نابوليون بونابرت" أعظم فاتح في التاريخ كان يفضّل أن يخوض عدة معارك من أن يخوض امتحاناً واحداً.
5) الخوف من الرئيس في الشّغل: وهذا يعاني منه عدد غير قليل من الموظفّين أو العمّال.
6) الخوف من الشعور بالغربة: وهذا يكون لدى الأشخاص الذين يغادرون أوطانهم وبلدانهم إلى أماكن أخرى، ويستوطنون بلداناً أخرى يكون لديهم الاحساس بالغربة والمجهول الذي ينتظرهم. وهذا النوع من الخوف يزول مع حسن التأقلم والتعرّف على الوسط الجديد.
7) الخوف من الطبيعة وكوارثها: وهي يوميّة تقريباً وتحصل في أماكن مختلفة من العالم على شكل هزّات أرضيّة أو زلازل أو فيضانات أو عواصف ثلجية أو انهيارات بركانيّة أو سقوط طائرات أو انفجارات من أي نوع .
8) الخوف من الأعمال الإرهابيّة: وهذه لم تكن قديماً معروفة وقد وجدت لأسباب اختلاف العقائد أو المذاهب وربط الدين بالسياسة وتسخير الدين لأغراض شخصية تهدف إلى بلوغ مراتب وهذا النوع من الخطر يكون مفاجئاً وسريعاً غير متوقّع أو منتظر على غرار ما حصل في البرجين العالميين في نيويورك وغيره من الأماكن في أنحاء مختلفة من العالم.
9) الخوف على مصير الأولاد ومستقبل الأسرة: ويكون هذا النوع من الخوف طبيعيّاً ومشروعاً فهو يسعى لا إلى التدمير بل إلى البناء واختيار السلوك الأفضل من أجل تحسين ظروف المعيشة أو العمل على زيادة نسبة الدخل وغيره.
10) الخوف من المرض: وهذا النوع من الخوف يكون فطرياً لدى الإنسان وهو أيضاً مقبول وغير ضارّ .
11) الخوف من رفض المجتمع للشخص: لسبب علّة توجد فيه أو قصور أو عجز من نوع ما يجعله يشعر بالدونيّة ويخشى الاحتكاك بالآخرين لكي لا يصير محط سخريتهم وهزلهم.
12) الخوف من عدم الإتفاق الزوجي: وهذا لا يشمل فئة عظيمة من المجتمع بل الفئة التي لا تستطيع التعامل مع الحياة الزوجية بما يلزم من الحنكة والحكمة والتعقّل والصبر.
13) الخوف الإجتماعي : وهو ما يسمّى بالرّهاب (الجزع الشّديد) وله مخاطر شديدة وعظيمة إن لم يتمكّن المرء من إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز.
14) الخوف من رواسب الماضي: في أن تعود وتؤثر سلباً على حياة الشخص من جديد، فيظلّ يعيش في قلق مستمرّ
15) الخوف من الأهل: وعلى الأغلب يكون خوف الأولاد من ذويهم وأولياء أمرهم ولهذا النوع من الخوف نواحي إيجابيّة تدفع إلى محاولة تجنّب الخطأ والسلبي ونواحي سلبيّة قد تدفع إلى تحدّي إرادة الوالدين وكسر رغبتهم في تمرّد يعلن الشخصية التي يريدون أن يتمّ الاعتراف بها، وهنا يكمن الخطر
المحدق من الإنزلاق والتخبّط والضّياع.
16) الخوف من الديمقراطية: وهذا النوع من الخوف جديد فهو يعني خوف القادة السياسيين المتحكّمين في القرار السياسي من خوفهم على أن تودي الديمقراطية وممارستها بهذه السلطة المستبدّة وهي من نتائج العولمة وهي ضروريّة جداً ويحتاجها الجميع، إذ أنه
لا كرامة ولا حرّية ولا وجود بدون ديمقراطيّة حقيقيّة يستطيع الناس من خلالها ممارسة حقّهم في الحياة والتعبير والممارسة دون أية ضغوط أو قيود مكرهة.
17) الخوف من الموت: وهذا النوع من الخوف هوأعظم أنواع الخوف فالموت هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن تجنّبه أو تجاوزه فهو مصير حتميّ لجميع الناس ولا يستطيع الإنسان قهره.
18) ظاهرة الخوف من الظواهر الموروثة: كالأمراض الوراثية أو غيرها. 19) الخوف من الأخر.
20) الخوف من الاعتداء: أي أن يتمّ الاعتداء على الشخص من آخرين وهذا يدلّ على ضعف من نوع ما تتمثّل به هذه الشخصيّة فلا تشعر بالثقة بالنفس ولهذا فهي لا تأمن الآخرين وتتحذّر منهم . 21) الخوف من اللصوص وهذا خوف مرحليّ ووقتيّ وغير دائم.
22) الخوف من الوحدة: لكون الإنسان كائن اجتماعيّ بطبعه. 23) الخوف من المجهول . 24) الخوف من الأقوى
25) الخوف من عدم الاستعداد .
26) الخوف من الوحدة والعزلة .
الأسباب : * إنّ الشعور بالانهزاميّة يضعف الثقة بالنفس ويقلّل من روح الإبداع الفكري والروحي لدى الشخص
* استخدام العنف" كطريق لإدخال الخوف إلى قلب الإنسان ومن ثمّ السيطرة عليه بعد شلّ قدرات تفكيره االعقليه .
* السلطة السياسيّة لفرض قرارها وتثبيت سلطتها، وهذا السلوك هو أداة قمع غير أخلاقيّة .
*إنعدام الترابط الأسري.