ابولمى
19 - 10 - 2003, 05:08 AM
يعاني كثير من الآباء والأمهات من عزوف أبنائهم أو التذمر من الدراسة وحرصهم على الغياب كثيرا أو الخروج في منتصف اليوم الدراسي... ولعلنا نعلق على هذا الواقع بشيء من الاختصار... أيها المربون كل حسب موقعه أنتم مسؤولون عن كسل الطالب والرغبة في عدم الحضور للمدرسة أو ترك الدراسة نهائيا... فالبيت والمدرسة لهما نصيب في جدية الطالب وكسله... البيت لا يهيئ للطالب المكان الخاص والمتابعة الجادة يوميا ويمنحه فرصة الخروج من البيت مع أقرانه وضياع وقته أو توفير كل ما يريد من ملهيات وأجهزة وألعاب... فإذا حصل مثل هذا الواقع للطالب في البيت أو خارجه مع انشغال الأب والأخ فإن الطالب يعد في هذه الحالة مهملا لواجباته ومرهقا اعتاد على حرية التصرف. فإذا حان وقت الذهاب إلى المدرسة تذكر واجبات لم يؤدها وموضوعات لم يذاكرها. ثقل عليه المجيء إلى المدرسة وبدأ بالأعذار: أنا مريض، أنا لا أريد هذه المدرسة، كل ذلك نتاج ما سبق ذكره فالأسرة التي تزرع المتابعة تحصد طالبا مثاليا شغوفاً بالمدرسة دائما.
والمدرسة لها نصيب الأسد تجاه هذا النوع من الطلاب بعدم إبلاغ البيت بغياب الطالب أو عدم الاتصال على ولي أمر الطالب في حالة إهماله أو استئذانه في منتصف اليوم الدراسي ومن ثم يقع الطالب في أمور لا تحمد عقباها ومن ثم تكون سببا في ترك الدراسة... أو عدم تفعيل الأنشطة التي ترغب الطالب في المدرسة... أو أن المدرسة لا تملك الحكمة للتعامل مع مثل هذا النوع من الطلاب...وعند إخفاق دور المدرسة في استخدام الحكمة مع بعض الطلاب يمكننا طرق أكثر من باب لإعادة الطالب إلى المدرسة والتفوق. إن البيت والمدرسة يستطيعان بإذن الله حل أي مشكلة تواجههما من أبنائهم.
هنا نضيف بعض الإرشادات المساعدة لتفوق الطالب وزيادة رغبته في المدرسة:
1- تنظيم وقت الطالب من قبل الأسرة والمدرسة.
2- متابعة الطالب يوميا من خلال دفتر الواجبات
3- مساعدة الطالب في أداء واجباته
4- منح الطالب شيئاً من الثقة بتكليفه ببعض الأعمال الممكنة
5- اقتطاع جزء من وقت الأب للجلوس مع ابنه لا يقل عن نصف ساعة أسبوعيا يطلع من خلاله على مستواه.
6- تحجيم الوسائل العصرية عن الطالب قدر الإمكان مثل السيارة، الجوال، الفضائيات.
والمدرسة لها نصيب الأسد تجاه هذا النوع من الطلاب بعدم إبلاغ البيت بغياب الطالب أو عدم الاتصال على ولي أمر الطالب في حالة إهماله أو استئذانه في منتصف اليوم الدراسي ومن ثم يقع الطالب في أمور لا تحمد عقباها ومن ثم تكون سببا في ترك الدراسة... أو عدم تفعيل الأنشطة التي ترغب الطالب في المدرسة... أو أن المدرسة لا تملك الحكمة للتعامل مع مثل هذا النوع من الطلاب...وعند إخفاق دور المدرسة في استخدام الحكمة مع بعض الطلاب يمكننا طرق أكثر من باب لإعادة الطالب إلى المدرسة والتفوق. إن البيت والمدرسة يستطيعان بإذن الله حل أي مشكلة تواجههما من أبنائهم.
هنا نضيف بعض الإرشادات المساعدة لتفوق الطالب وزيادة رغبته في المدرسة:
1- تنظيم وقت الطالب من قبل الأسرة والمدرسة.
2- متابعة الطالب يوميا من خلال دفتر الواجبات
3- مساعدة الطالب في أداء واجباته
4- منح الطالب شيئاً من الثقة بتكليفه ببعض الأعمال الممكنة
5- اقتطاع جزء من وقت الأب للجلوس مع ابنه لا يقل عن نصف ساعة أسبوعيا يطلع من خلاله على مستواه.
6- تحجيم الوسائل العصرية عن الطالب قدر الإمكان مثل السيارة، الجوال، الفضائيات.