a7mad
20 - 2 - 2007, 10:42 PM
أخطاء التخدير !! ! الوباء القادم
بدأ مسلسل أخطاء التخدير في المستشفيات والمراكز الطبية في الإنتشار السريع كالوباء ، واصبحنا نسمع بين الحين والآخر عن هذه المصائب التي تجرها تلك الأخطاء .
ولم تميز تلك الأخطاء شخصاً عن آخر ، أو غني عن فقير ، فالكثير أصبح ضحية للممارسات القاتلة ، والجميع أضحى في مرمى تلك التجارب المريرة ، والمجتمع كله ظهر وكأنه فريسة سهلة ولقمة سائغة لأصحاب الأيادي المتهورة
فأحد أفراد الأسرة الحاكمة كان من ضحايا هذه الكوارث ، فقد دخل للمستشفى لعمل شفط للدهون فأعطي جرعة زائدة من التخدير ولقي حتفه على الفور .
وكذلك رأينا في الصحف أن امراءة من أهل الفن قد دخلت في غيبوبة جراء تلقيها لجرعة زائدة من التخدير ، وبقيت على هذه الحالة الصعبة والمتردية التي تعاني منها لمدة سنة حتى توفاها الله سبحانه وتعالى .
وفي هذه الأيام نرى صحفنا تطل علينا بخبر جديد أن طفلاً أُدخل المستشفى لعلاج اسنانه ، فأعطي جرعة مبالغ فيها من التخدير فدخل في غيبوبة ، وأوضحت التحاليل أن 95% من خلايا المخ لديه قد تلفت .
وغيرها وغيرها من الأخطاء التي تعج بها صحفنا اليومية ، فقد نافست هذه الأخطاء بعض الأمراض المتفشية والواسعة الإنتشار في بعض الدول الغربية والعربيه مثل مرض انفلونزا الطيور .
هل من أحد يستطيع أن يوقف مسلسل مهازل هذه الأخطاء الطبية ، هل من أحد يستطيع أن يكبح جماح التهور والاستهتار بأرواح الآدميين ، وهل من أحد بمقدوره وقف نزيف آلام أسر الضحايا والمنكوبين ، هل يعي أصحاب الحل والعقد ما يحدث ويوجدوا حلاً لصد هذا الوباء المستفحل .
أتمنى ذلك
--------------------------------------------------------------------------------
بدأ مسلسل أخطاء التخدير في المستشفيات والمراكز الطبية في الإنتشار السريع كالوباء ، واصبحنا نسمع بين الحين والآخر عن هذه المصائب التي تجرها تلك الأخطاء .
ولم تميز تلك الأخطاء شخصاً عن آخر ، أو غني عن فقير ، فالكثير أصبح ضحية للممارسات القاتلة ، والجميع أضحى في مرمى تلك التجارب المريرة ، والمجتمع كله ظهر وكأنه فريسة سهلة ولقمة سائغة لأصحاب الأيادي المتهورة
فأحد أفراد الأسرة الحاكمة كان من ضحايا هذه الكوارث ، فقد دخل للمستشفى لعمل شفط للدهون فأعطي جرعة زائدة من التخدير ولقي حتفه على الفور .
وكذلك رأينا في الصحف أن امراءة من أهل الفن قد دخلت في غيبوبة جراء تلقيها لجرعة زائدة من التخدير ، وبقيت على هذه الحالة الصعبة والمتردية التي تعاني منها لمدة سنة حتى توفاها الله سبحانه وتعالى .
وفي هذه الأيام نرى صحفنا تطل علينا بخبر جديد أن طفلاً أُدخل المستشفى لعلاج اسنانه ، فأعطي جرعة مبالغ فيها من التخدير فدخل في غيبوبة ، وأوضحت التحاليل أن 95% من خلايا المخ لديه قد تلفت .
وغيرها وغيرها من الأخطاء التي تعج بها صحفنا اليومية ، فقد نافست هذه الأخطاء بعض الأمراض المتفشية والواسعة الإنتشار في بعض الدول الغربية والعربيه مثل مرض انفلونزا الطيور .
هل من أحد يستطيع أن يوقف مسلسل مهازل هذه الأخطاء الطبية ، هل من أحد يستطيع أن يكبح جماح التهور والاستهتار بأرواح الآدميين ، وهل من أحد بمقدوره وقف نزيف آلام أسر الضحايا والمنكوبين ، هل يعي أصحاب الحل والعقد ما يحدث ويوجدوا حلاً لصد هذا الوباء المستفحل .
أتمنى ذلك
--------------------------------------------------------------------------------