a7mad
20 - 2 - 2007, 10:51 PM
ما اقسى الالم .. حينما يكون الانسان مجروحاً ومن من ؟ من وطنه ...
وما اصعب الحياة حينما يكون الوطن مرتع للخوف والبؤس والشقاء..
وطني هو رمز للتناقضات ورمزاً للمبكيات والمضحكات في وقت واحد ......
كنت اسير قبل يومين في احد الاحياء الراقية في الرياض حي النخيل وكانت الساعة الثانية ظهراً وانا اسير ومن خلال
مروري من عند احد البيوت التي تعبتر من البيوت الفاخرة وعند البوابة للبيت وافضل ان اسميه القصر حتى اعطيه حقه
واذا بشاب سعودي مقعد على عربية ومعاه امراءة كبيرة في السن من خلال مروري من جانبهم اكثر من مرة تبين لي
انها والدته وانا انظر اليهم تمر الافكار في خاطري ماذا يريدون ؟؟ ايريدون شفاعة لأحد ابناءهم في احد الجامعات ام
يريدون سرير في احد المستشفيات لأحد اطفالهم وفي خلال تجولي في افكاري قطع حبل الافكار منظر تمنيت انني
لم اراه تمنيت ان الارض بلعتني ولم يقال لنا ان هناك وطنا ً نشعر بحنانه .. تمنيت انني احلم وانا يأتي احد لكي يوقضني
من هذا الكابوس المريع .. رأيت احد الخدم من احدى الجنسية الاسيوية يخرج من البوابة الاخرى للقصر .. وبيديه صحن
فيه بقايا طعام .. قام بتقدميه للمرأة العجوز ومن خلال ما رأيت من حركات المرأه انها تشكره بشدة .. منظر يفتك
بإنسانيةالبسطاء من الناس .. الذي لا يعرفون من هذه الحياة سوى الفتتات من الاطعمه .. بعيدأ عن المثالثية الزائدة
والغلو في الوطنية المبهمه .. والمزايدات على حقوق البسطاء والفقراء من المواطنين سؤال يتردد
في خاطري دوما ًً اهكذا يكون قدرك يا ابن المملكة العربية السعودية !!!!!!!
وما اصعب الحياة حينما يكون الوطن مرتع للخوف والبؤس والشقاء..
وطني هو رمز للتناقضات ورمزاً للمبكيات والمضحكات في وقت واحد ......
كنت اسير قبل يومين في احد الاحياء الراقية في الرياض حي النخيل وكانت الساعة الثانية ظهراً وانا اسير ومن خلال
مروري من عند احد البيوت التي تعبتر من البيوت الفاخرة وعند البوابة للبيت وافضل ان اسميه القصر حتى اعطيه حقه
واذا بشاب سعودي مقعد على عربية ومعاه امراءة كبيرة في السن من خلال مروري من جانبهم اكثر من مرة تبين لي
انها والدته وانا انظر اليهم تمر الافكار في خاطري ماذا يريدون ؟؟ ايريدون شفاعة لأحد ابناءهم في احد الجامعات ام
يريدون سرير في احد المستشفيات لأحد اطفالهم وفي خلال تجولي في افكاري قطع حبل الافكار منظر تمنيت انني
لم اراه تمنيت ان الارض بلعتني ولم يقال لنا ان هناك وطنا ً نشعر بحنانه .. تمنيت انني احلم وانا يأتي احد لكي يوقضني
من هذا الكابوس المريع .. رأيت احد الخدم من احدى الجنسية الاسيوية يخرج من البوابة الاخرى للقصر .. وبيديه صحن
فيه بقايا طعام .. قام بتقدميه للمرأة العجوز ومن خلال ما رأيت من حركات المرأه انها تشكره بشدة .. منظر يفتك
بإنسانيةالبسطاء من الناس .. الذي لا يعرفون من هذه الحياة سوى الفتتات من الاطعمه .. بعيدأ عن المثالثية الزائدة
والغلو في الوطنية المبهمه .. والمزايدات على حقوق البسطاء والفقراء من المواطنين سؤال يتردد
في خاطري دوما ًً اهكذا يكون قدرك يا ابن المملكة العربية السعودية !!!!!!!