@الخالدي@
25 - 2 - 2007, 09:16 PM
لندن ـ وكالات:
اتضح من البحوث التي أجريت في شتى أنحاء العالم، أن بكتيريا الزبادي النشطة ونواتجها التي تنطلق
بالقناة المعوية ما هي إلا مضادات حيوية طبيعية واسعة المجال.
وقد أمكن للعلماء فصل (7) من المضادات الحيوية الطبيعية من الزبادي والألبان المتخمرة الأخرى،
ولبعضها القدرة على قتل البكتيريا بدرجة مساوية أو أكبر من المضادات الحيوية الصيدلانية - مثل
(التيراميسين) .
علاوة على ذلك، فإن وجود بكتيريا الزبادي بالأمعاء يزيد من فعالية المواد الكيماوية الأخرى التي تقاوم
البكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض للمعدة والإسهال .. وبخاصة إسهال الرضع .
وأكد باحثون بنيوزيلاندا، أن الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة تقوي الجهاز المناعي وتنشطه، ومن الممكن
أن تستغل هذه البكتيريا لتعزيز القدرة المناعية للخلايا لدى كبار السن .
ومن المعروف أن مناعة الخلايا هي القوة الدفاعية الأولى للجسم عند الإصابة بأي مرض، وهي تحتوي
على كرات دم بيضاء خاصة تهاجم أي فيروسات أو بكتيريا تحاول الوصول إلى الجسم، وتقتلها إذا تمكنت
من الدخول بالفعل ؛ لذلك فإن مناعة الخلايا ضرورية لمقاومة أي عدوى تصيب الجسم، كما أنها هامة
للوقاية من السرطان .
وبينما تقل مناعة الجسم مع التقدم في السن.. ينصح بتناول الزبادي بصفة مستمرة، ويرجح الباحثون عدم
اقتصار تناوله عند الكبر فقط، بل يجب أن يتناوله الشباب والصغار أيضا لتعزيز قدرتهم المناعية.
والمثير للدهشة أيضاً أن الأطفال الذين يتغذون على الزبادي تزيد مقاومتهم للعدوى بالأنفلونزا.
وقد اتضح من العديد من الأبحاث التي أجريت في اليابان وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة، أن الزبادي
يقوي المناعة في الحيوانات والإنسان - على حد سواء - حيث يؤدي إلى تكوين أجسام مناعية أكثر والخلايا
القاتلة المسببة للأمراض ومواد مضادة للمرض؛ لذا.. فإن الزبادي يمكن أن يقاوم المرض بآليتين مميزتين،
وهما: قتل البكتيريا، وتقوية الجهاز المناعي.
اتضح من البحوث التي أجريت في شتى أنحاء العالم، أن بكتيريا الزبادي النشطة ونواتجها التي تنطلق
بالقناة المعوية ما هي إلا مضادات حيوية طبيعية واسعة المجال.
وقد أمكن للعلماء فصل (7) من المضادات الحيوية الطبيعية من الزبادي والألبان المتخمرة الأخرى،
ولبعضها القدرة على قتل البكتيريا بدرجة مساوية أو أكبر من المضادات الحيوية الصيدلانية - مثل
(التيراميسين) .
علاوة على ذلك، فإن وجود بكتيريا الزبادي بالأمعاء يزيد من فعالية المواد الكيماوية الأخرى التي تقاوم
البكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض للمعدة والإسهال .. وبخاصة إسهال الرضع .
وأكد باحثون بنيوزيلاندا، أن الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة تقوي الجهاز المناعي وتنشطه، ومن الممكن
أن تستغل هذه البكتيريا لتعزيز القدرة المناعية للخلايا لدى كبار السن .
ومن المعروف أن مناعة الخلايا هي القوة الدفاعية الأولى للجسم عند الإصابة بأي مرض، وهي تحتوي
على كرات دم بيضاء خاصة تهاجم أي فيروسات أو بكتيريا تحاول الوصول إلى الجسم، وتقتلها إذا تمكنت
من الدخول بالفعل ؛ لذلك فإن مناعة الخلايا ضرورية لمقاومة أي عدوى تصيب الجسم، كما أنها هامة
للوقاية من السرطان .
وبينما تقل مناعة الجسم مع التقدم في السن.. ينصح بتناول الزبادي بصفة مستمرة، ويرجح الباحثون عدم
اقتصار تناوله عند الكبر فقط، بل يجب أن يتناوله الشباب والصغار أيضا لتعزيز قدرتهم المناعية.
والمثير للدهشة أيضاً أن الأطفال الذين يتغذون على الزبادي تزيد مقاومتهم للعدوى بالأنفلونزا.
وقد اتضح من العديد من الأبحاث التي أجريت في اليابان وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة، أن الزبادي
يقوي المناعة في الحيوانات والإنسان - على حد سواء - حيث يؤدي إلى تكوين أجسام مناعية أكثر والخلايا
القاتلة المسببة للأمراض ومواد مضادة للمرض؛ لذا.. فإن الزبادي يمكن أن يقاوم المرض بآليتين مميزتين،
وهما: قتل البكتيريا، وتقوية الجهاز المناعي.