بن خلدون
2 - 3 - 2007, 01:11 PM
http://song4.6arab.com/Elham-Al-Medfa3y_Bghdad.ram
" 1 "
نافذة
11187
قبسُ المراسم ، وانفلات الضوء الشاهقِ
و" جسد "
يشدُّ بدايات النشوء في التكوين السامقِ
وكواكبي :
مراسم غدرٍ للقاء الذي أضاء ذاك الخيط بين حديّ الغياب الآبقِ
كلّ ذلك .... ،
وغير ذلك يجعلني أجمع ثانيةً
أدعيتي
ذاكرة أوراقي
تكرار الإبتهالات لا يعني شيئاً حارقِ
وأردفتُ :
أليس كذلك ؟!
* * *
مِنْ بين اتجاهاتي :
منْ كَبْتي ، أَوْ حتّى مِنْ سِيرةِ إفصاحي
مِنْ سَيرِ الفكرةِ في ذهنِ المجنون الصاحي
من أنبل ما يُعرف عن ضوءٍ :
تأتي .... ،
فينيرُ مصباحي ..!
يا شعري
يا نبضَ حرفي في إصباحي :
في الرمضاءِ من عامِ هاكَ الفراق باغتَ قمح السنابل أفراحي
وأهداني حنطة الغياب . والعذر .. أظنهُ : إصلاحي
واحْترتُ في خشوع اتراحي
. . . . . . ، وأطفأتُ غدِ !
في الرمضاءِ من عام هذا اللقاء راوغ حنطتنا : ماء التلاقي !
وتبوأت في الخشوع مقعدي :
أكتبُ بأناملِ الفكرة ما أفرطتُ برقَّتهِ ،
وأقطف من أدمعي لحديثِ التصافح ما أسرّني ، وما رقَّ من بللِ المآقي
فاجمعي ما شئتِ من خبزي / فُتاتي ....
قد الْتاخَ عجين روحي واختمرتُ مع جسدٍ من الأرواحِ
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
إليكِ بالعربي الفصيح إفصاحي
عن كلّ هذا العجين - ولتعذريني - .. فالحنانُ إليكِ غير
غير
غير!
" 2 "
حبيبتي أنتِ
11188
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
مثل تاء التين
تأتين
وكانت فاكهتي
تأتأتي بالكلام ..!
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
تأتين ..،
وتنشدين ما لم تُصَفّر بهِ البلابلُ
وما لم يُنْشَد من قلب ..
وتسقطين ،
للمرات الكثيرة : داخلهم
/ داخلهِ ...
/ داخلها ، و... داخلكْ
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
وللمرات الوحيدةِ ، أُسردبهُ! في دهاليز دواخلهم
ليمتنع عن متابعة كلّ شيءٍ خارجكْ ..
وبدا المأسور وهماً : كـ الملكْ!
اكتفى من البشر ،
واستهام مع كل حالاتهِ المتزامنة طويلاً معكْ
وساء حرفِهْ ، حين برقةٍ ساءلوهُ :
ما الذي غيركْ !!؟
عفواً
لن يعيد الصياغة !
أَيقنَ في الجهة الأقوى ولهاً ، بأنّه في أسر كاتبته
/ .. سيدته
/ عزّتِكْ ..، قد ودع عميقاً مواجعِكْ ..،
وعنّي :
قد التقيتُ عميقاً بمدامعي ،
وكان هُوَ والْبَعْض معي ، وكلّنا : معِكْ ..
تأتين ..،
وتلمعين بمثل ما لم يبرق به أيّ ضوء
تصفرُّ لغة السنابل ..، ويتصدع خفق الألوان ...
نتقاطع مع ذهبِكْ ... ،
وعنّهُ ! :
يتجسّد في ظرفي المتباين من حقبٍ امتدتْ من سلطة سنابلك !
/ أتوسّل الثقافة ، وهو يظّفر بحنطتك ،
ولكي يتسيّد العمق ..
أقدمهُ شرارةً تلهثُ سنىً ، لم يشأ أن يومض إلاّ لـ يعجبك !! ، ونلمع ..
بمثل ما لم نضيء به من قبل
ونستيقظ ، للمرات المثيرة : داخلك ...
وللتصورات الحميدة .....،
أسرّبهُ من بين أزرار ثوبي ، ويتمتع في روض حدائقك ...
أحّتفي بالشجر ،
وأستقيم في ظلّ تُفّاح خُلْقِكِ الوارف
وعفواً
عفواً ...، لن أُعيدَ الصياغة :
أشكَّ من الجهة الأدنى هرباً ، بأنني في طهر كاتبتي
/ .. سيدتي
/ ومعزّتي ، قد تعمّدتُ يوماً لساناً أو ذنباً مقترفاً طارف ..
وأعود منكِ في كلّ مرة .. ،
وفي كلّ مرّةٍ أعود من داخلك
مثقلاً بالتعبير الامتثالي المحموم ..
حتى لأصبحت بالصمتِ أسألهم ، وبالتلميحِ أسألك :
كيف لمثل هذهِ المُثل : لا تترجّل
وتسلّمني زمام الخطاب الأجمل ..؟!
ما أجملكْ يا داخلي ، لكنكِ في داخلي .. ما أجملكْ !
" 3 "
ماذا سأكتب عنكِ !
11189
عليكَ سلام الله أينما حللتَ
" 1 "
نافذة
11187
قبسُ المراسم ، وانفلات الضوء الشاهقِ
و" جسد "
يشدُّ بدايات النشوء في التكوين السامقِ
وكواكبي :
مراسم غدرٍ للقاء الذي أضاء ذاك الخيط بين حديّ الغياب الآبقِ
كلّ ذلك .... ،
وغير ذلك يجعلني أجمع ثانيةً
أدعيتي
ذاكرة أوراقي
تكرار الإبتهالات لا يعني شيئاً حارقِ
وأردفتُ :
أليس كذلك ؟!
* * *
مِنْ بين اتجاهاتي :
منْ كَبْتي ، أَوْ حتّى مِنْ سِيرةِ إفصاحي
مِنْ سَيرِ الفكرةِ في ذهنِ المجنون الصاحي
من أنبل ما يُعرف عن ضوءٍ :
تأتي .... ،
فينيرُ مصباحي ..!
يا شعري
يا نبضَ حرفي في إصباحي :
في الرمضاءِ من عامِ هاكَ الفراق باغتَ قمح السنابل أفراحي
وأهداني حنطة الغياب . والعذر .. أظنهُ : إصلاحي
واحْترتُ في خشوع اتراحي
. . . . . . ، وأطفأتُ غدِ !
في الرمضاءِ من عام هذا اللقاء راوغ حنطتنا : ماء التلاقي !
وتبوأت في الخشوع مقعدي :
أكتبُ بأناملِ الفكرة ما أفرطتُ برقَّتهِ ،
وأقطف من أدمعي لحديثِ التصافح ما أسرّني ، وما رقَّ من بللِ المآقي
فاجمعي ما شئتِ من خبزي / فُتاتي ....
قد الْتاخَ عجين روحي واختمرتُ مع جسدٍ من الأرواحِ
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
إليكِ بالعربي الفصيح إفصاحي
عن كلّ هذا العجين - ولتعذريني - .. فالحنانُ إليكِ غير
غير
غير!
" 2 "
حبيبتي أنتِ
11188
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
مثل تاء التين
تأتين
وكانت فاكهتي
تأتأتي بالكلام ..!
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
تأتين ..،
وتنشدين ما لم تُصَفّر بهِ البلابلُ
وما لم يُنْشَد من قلب ..
وتسقطين ،
للمرات الكثيرة : داخلهم
/ داخلهِ ...
/ داخلها ، و... داخلكْ
عذراً ...، سأعيد الصياغة :
وللمرات الوحيدةِ ، أُسردبهُ! في دهاليز دواخلهم
ليمتنع عن متابعة كلّ شيءٍ خارجكْ ..
وبدا المأسور وهماً : كـ الملكْ!
اكتفى من البشر ،
واستهام مع كل حالاتهِ المتزامنة طويلاً معكْ
وساء حرفِهْ ، حين برقةٍ ساءلوهُ :
ما الذي غيركْ !!؟
عفواً
لن يعيد الصياغة !
أَيقنَ في الجهة الأقوى ولهاً ، بأنّه في أسر كاتبته
/ .. سيدته
/ عزّتِكْ ..، قد ودع عميقاً مواجعِكْ ..،
وعنّي :
قد التقيتُ عميقاً بمدامعي ،
وكان هُوَ والْبَعْض معي ، وكلّنا : معِكْ ..
تأتين ..،
وتلمعين بمثل ما لم يبرق به أيّ ضوء
تصفرُّ لغة السنابل ..، ويتصدع خفق الألوان ...
نتقاطع مع ذهبِكْ ... ،
وعنّهُ ! :
يتجسّد في ظرفي المتباين من حقبٍ امتدتْ من سلطة سنابلك !
/ أتوسّل الثقافة ، وهو يظّفر بحنطتك ،
ولكي يتسيّد العمق ..
أقدمهُ شرارةً تلهثُ سنىً ، لم يشأ أن يومض إلاّ لـ يعجبك !! ، ونلمع ..
بمثل ما لم نضيء به من قبل
ونستيقظ ، للمرات المثيرة : داخلك ...
وللتصورات الحميدة .....،
أسرّبهُ من بين أزرار ثوبي ، ويتمتع في روض حدائقك ...
أحّتفي بالشجر ،
وأستقيم في ظلّ تُفّاح خُلْقِكِ الوارف
وعفواً
عفواً ...، لن أُعيدَ الصياغة :
أشكَّ من الجهة الأدنى هرباً ، بأنني في طهر كاتبتي
/ .. سيدتي
/ ومعزّتي ، قد تعمّدتُ يوماً لساناً أو ذنباً مقترفاً طارف ..
وأعود منكِ في كلّ مرة .. ،
وفي كلّ مرّةٍ أعود من داخلك
مثقلاً بالتعبير الامتثالي المحموم ..
حتى لأصبحت بالصمتِ أسألهم ، وبالتلميحِ أسألك :
كيف لمثل هذهِ المُثل : لا تترجّل
وتسلّمني زمام الخطاب الأجمل ..؟!
ما أجملكْ يا داخلي ، لكنكِ في داخلي .. ما أجملكْ !
" 3 "
ماذا سأكتب عنكِ !
11189
عليكَ سلام الله أينما حللتَ