قريات الملح
23 - 10 - 2003, 10:57 AM
أصيبت الهيئة التدريسية في أحد المجمعات التعليمية للبنين يضم مدرستين متوسطة وثانوية بهجرة أم الوهوشات بـ"الصمان" شمال منطقة الرياض بالحيرة وعلى رأسهم مدير المدرسة المنتقل حديثا لها نتيجة رفض كافة طلاب المرحلتين لبس الزي الرياضي أثناء حصة التربية البدنية، مدعين أن اللباس تمقته العادات والتقاليد لديهم، ومن المستحيل على الإطلاق ارتداؤه، مهما كانت النتائج. وتفهـّم المدير الوضع الاجتماعي للطلاب، وبدأ في محاولة لإقناع الطلاب أن مادة الرياضة أساسية في المناهج الدراسية، وعدم إحضار الملابس لأداء التطبيقات التدريبية للمهارات التي أقرها منهج المادة سيؤدي لرسوب الطالب، وخاصة طلاب الثالث ثانوي. وشكل فريق عمل مهمته التوصل لحل مهما كان مكلفا للمدرسة بإدارة المعلم محمد عبد الغني الغامدي الذي يحبه الطلاب ويثقون به , وعضوية معلم التربية البدنية والمرشد الطلابي ومعلم الحاسب الآلي. لعقد جلسات متفرقة محاولة منهم لإقناع الطلاب بارتداء الملابس الرياضية خلال حصص التربية البدنية التي رفض الطلاب أداء التمارين بها. وفي الوقت ذاته شكل الطلاب جبهة لصد محاولات نزع ثيابهم ودعوتهم للبس ما يسمونه (الشنقيط) حيث قالت الجبهة (لن نلبس الشنقيط حتى لو كان نتيجة ذلك رسوبنا جميعا).
وعرضت المدرسة على الطلاب عددا من الحلول كان أهمها تكفل المدرسة بشراء الملابس دون أن يراها أولياء أمور الطلبة، حيث يتم إيداعها في مخزن التربية البدنية ولا يتم ارتداؤها إلا وقت تأدية الحصة . وأكدت المدرسة ضمن شروط مفاوضاتها مع الطلاب بأنها لن يـُسمح لأولياء الأمور بزيارة المدرسة، ولن يتم توثيق أي نشاط رياضي سواء بالصور أو الفيديو، إلى غير ذلك من الشروط التي من شأنها تسهل التوصل لحل. ومع ذلك رفض جميع الطلاب رفضا باتا، مدعين أن الطلاب فيما بينهم داخل المدرسة وخارجها سيهزؤون من بعضهم بعضا وينشرون الخبر في مجتمعهم القبلي الذي لن يغفر لهم هذه الخطيئة.
وعرضت المدرسة على الطلاب عددا من الحلول كان أهمها تكفل المدرسة بشراء الملابس دون أن يراها أولياء أمور الطلبة، حيث يتم إيداعها في مخزن التربية البدنية ولا يتم ارتداؤها إلا وقت تأدية الحصة . وأكدت المدرسة ضمن شروط مفاوضاتها مع الطلاب بأنها لن يـُسمح لأولياء الأمور بزيارة المدرسة، ولن يتم توثيق أي نشاط رياضي سواء بالصور أو الفيديو، إلى غير ذلك من الشروط التي من شأنها تسهل التوصل لحل. ومع ذلك رفض جميع الطلاب رفضا باتا، مدعين أن الطلاب فيما بينهم داخل المدرسة وخارجها سيهزؤون من بعضهم بعضا وينشرون الخبر في مجتمعهم القبلي الذي لن يغفر لهم هذه الخطيئة.