عبده فايز
19 - 3 - 2007, 06:42 PM
مَلِكٌ تشاوره الشموسُ و تخضعُ ........ الحق منطقه و رأي يلمعُ
يا خادم الحرمين زدت تشرفاً ............ الله يعطي من يشاء و يمنعُ
مُلِكت في أرضٍ ثراها عسجد ............ .نور النبوة في المدينة يسطعُ
في مكة الغراء قِبلة ديننا ................. كل الأيادي نحو بيتك تُرفعُ
جبريل خط حدودنا بجناحه .............. شاك السلاح عن الأراضي يُدافعُ
قد عوذ الأرض الشريفة مصحفٌ ....... جبريل يقرأ و النبي يُساجعُ
إني لأعرف أرضنا من غيرها ............مسكُ الملائك في ثراها مُضِوعُ
القدس نادى بالصريخ و أسبلت عيناه ...... دمعاً و الخليل مُضعضعُ
و صخرة الإسراء شقت جيبها ............ مما تراه من القتال فتفزعُ
(فتحٌ) تقاتل في حماسٍ( حماسها) ....... .طولكرمُ تبكي و الجليلُ ممزعُ
هذي مصيبة ديننا في أهله ................. فكرٌ سقيمٌ بالسفاهة مُولعُ
يا عصبة الأمم العقيمة و يلكم ........... حق العروبة غايب و مضيعُ
لو كان هذا القتل بين يهودهم ............ لرأيت ( رايسَ ) بالديار تَسكعُ
الله قيض للعقيدة فارساً ............. ملكاً لغير إلهه لا يخضعُ
لبيك يا مسرى النبي و صخرة ......... ربط النبي براقه يتوسعُ
مشى الإمام على أزيز رصاصهم ........ بين الصفوف ندائه يتلعلعُ
للمؤمنين أخوة في دينهم ................ فإذا الرصاص محوقلٌ يسترجعُ
أخذ الفصائل تحت ظل جناحه ........ كالصقر هيثمهُ إليه يَهرعُ
حتى جمعهم حول كعبة ديننا .......... الركنُ يكتب صلحهم ويراجعُ
فتصالح الإخوان بعد شرورهم ....... صلحا مهيبا والوفود توقعُ
صلحاً أغاظ الكفر أبطل سحرهم ....... (أُلمرتُ) من فرط المرارة يخنعُ
و أزدان من فرحٍ منارة قدسنا ........ حيفا و يافا بالغطارفِ ترفعُ
و نصيحة طار الفضاءُ يبُثها ......... تلفازُ ينقل و المشاهد يسمعُ
(عباس) لا تعبس بوجه ( هنية ) ...... واحذر وعود منافق يتكتعُ
واترك مفاوضة اليهود و مكرهم ....... الأفعى تنهشُ و العقاربُ تلسعُ
إن التوسط ميزة في شرعنا ......... لا الكفر نرضى أو يسود تنطعُ
من كان يحلم بالسلام و أمنه ....... السيفُ أَ***ُ للسلامِ و أنجعُ
إن المصائب لا تهز زعيمنا ........ جبل العروبة أصلها و المرجعُ
و إذا تلاحمت الجيوش و صرخة .... للنصر فهو سلاحها و المدفعُ
وإذا تبخترت الجيوشُ بنصرها ..... سجد العظيم لربه يتواضعُ
و إذا تقاسمت الغنيمة عصبةٌ ........ فهو التقي بحقه يتبرعُ
بُوركت يا خير الملوك و تاجهم ...... خير الملوك لدينه من ينفعُ
مَلَكَ القلوبَ بطيبهِ و صلاحهِ ........ يا سادس الخلفاء دِينٌ يجمعُ
يا خادم الحرمين زدت تشرفاً ............ الله يعطي من يشاء و يمنعُ
مُلِكت في أرضٍ ثراها عسجد ............ .نور النبوة في المدينة يسطعُ
في مكة الغراء قِبلة ديننا ................. كل الأيادي نحو بيتك تُرفعُ
جبريل خط حدودنا بجناحه .............. شاك السلاح عن الأراضي يُدافعُ
قد عوذ الأرض الشريفة مصحفٌ ....... جبريل يقرأ و النبي يُساجعُ
إني لأعرف أرضنا من غيرها ............مسكُ الملائك في ثراها مُضِوعُ
القدس نادى بالصريخ و أسبلت عيناه ...... دمعاً و الخليل مُضعضعُ
و صخرة الإسراء شقت جيبها ............ مما تراه من القتال فتفزعُ
(فتحٌ) تقاتل في حماسٍ( حماسها) ....... .طولكرمُ تبكي و الجليلُ ممزعُ
هذي مصيبة ديننا في أهله ................. فكرٌ سقيمٌ بالسفاهة مُولعُ
يا عصبة الأمم العقيمة و يلكم ........... حق العروبة غايب و مضيعُ
لو كان هذا القتل بين يهودهم ............ لرأيت ( رايسَ ) بالديار تَسكعُ
الله قيض للعقيدة فارساً ............. ملكاً لغير إلهه لا يخضعُ
لبيك يا مسرى النبي و صخرة ......... ربط النبي براقه يتوسعُ
مشى الإمام على أزيز رصاصهم ........ بين الصفوف ندائه يتلعلعُ
للمؤمنين أخوة في دينهم ................ فإذا الرصاص محوقلٌ يسترجعُ
أخذ الفصائل تحت ظل جناحه ........ كالصقر هيثمهُ إليه يَهرعُ
حتى جمعهم حول كعبة ديننا .......... الركنُ يكتب صلحهم ويراجعُ
فتصالح الإخوان بعد شرورهم ....... صلحا مهيبا والوفود توقعُ
صلحاً أغاظ الكفر أبطل سحرهم ....... (أُلمرتُ) من فرط المرارة يخنعُ
و أزدان من فرحٍ منارة قدسنا ........ حيفا و يافا بالغطارفِ ترفعُ
و نصيحة طار الفضاءُ يبُثها ......... تلفازُ ينقل و المشاهد يسمعُ
(عباس) لا تعبس بوجه ( هنية ) ...... واحذر وعود منافق يتكتعُ
واترك مفاوضة اليهود و مكرهم ....... الأفعى تنهشُ و العقاربُ تلسعُ
إن التوسط ميزة في شرعنا ......... لا الكفر نرضى أو يسود تنطعُ
من كان يحلم بالسلام و أمنه ....... السيفُ أَ***ُ للسلامِ و أنجعُ
إن المصائب لا تهز زعيمنا ........ جبل العروبة أصلها و المرجعُ
و إذا تلاحمت الجيوش و صرخة .... للنصر فهو سلاحها و المدفعُ
وإذا تبخترت الجيوشُ بنصرها ..... سجد العظيم لربه يتواضعُ
و إذا تقاسمت الغنيمة عصبةٌ ........ فهو التقي بحقه يتبرعُ
بُوركت يا خير الملوك و تاجهم ...... خير الملوك لدينه من ينفعُ
مَلَكَ القلوبَ بطيبهِ و صلاحهِ ........ يا سادس الخلفاء دِينٌ يجمعُ