مكاوية
20 - 3 - 2007, 08:49 PM
الاهتمام بالنواحي الوجدانية لطفلك.. كيف يتحقق؟؟
________________________________________
دعت دراسة متخصصة إلى تدريب طفل ما قبل المدرسة على اكتساب أنماط السلوك المتعلقة بمفاهيم التعاطف معتبرة أن رياض الأطفال الوحيدة القادرة على إكسابه هذا النمط" في ظل انشغال الوالدين وغياب الاهتمام بالنواحي الوجدانية نتيجة الهموم المادية".
وأوضحت دراسة للمجلس العربي للطفولة والتنمية، حسب وكالة الأنباء الكويتية أن عمر ما قبل المدرسة يمثل العمر المناسب للاكتساب والتدريب والتعلم من خلال برامج تطبق في رياض الأطفال تهتم ببعد التعاطف "حتى يدخل السلوك التعاطفي في نمط سلوك الطفل ويستخدمه بعد ذلك في المواقف المشابهة".
وأشارت إلى أن اكتساب التعاطف في عمر ما قبل المدرسة يعد أمرا مهما لكونه يساعد الطفل على حل مشكلات سوء التوافق الاجتماعي لديه والسلبية واللامبالاة التي ما يكون البحث عن جذورها في أنماط التنشئة الأولى في عمر ما قبل المدرسة.
وذكرت أن السلوك التعاطفي بين الأطفال يؤدى إلى تنمية روح التواصل ومعاني الرحمة والإيثار والتعاون لدى الطفل بما يضفي في المحصلة النهائية التعاطف على سلوك الإنسان إنسانيته.
واقترحت الدراسة اصطحاب الأطفال في زيارات لدور المسنين أو الأطفال المرضى بأمراض غير معدية وتقديم الهدايا الرمزية من الزهور أو اللعب أو بطاقات التهنئة البسيطة لما يرتبط بها من أنواع السلوك المختلفة التي تؤدى إلى تدريب الطفل على السلوك التعاطفي.
كما نصحت الأم بتدريب الطفل على المشاركة في رعاية الصغار سواء من الاخوة أم من خارج الأسرة إذا توفر ذلك إلى جانب السلوك المتعلق بالتعاطف مع الحيوانات والطيور واسماك الزينة التي قد تتواجد في المنازل تحت رعاية الوالدين وإشرافهم.
هذا فيما يتعلق بتدريب طفلك على اكتساب مفهوم التعاطف أما كيف تهتمي بطفلك من الجانب المعرفي بطريقة صحية دون أن تأذي مشاعره فيأت ذلك من خلال أسلوبك في الإجابة على استفساراته الكثيرة، حيث كثيرا ما يطرح الأطفال سيلا من الأسئلة المتلاحقة على أمهاتهم ظنا منهم أنهن يعرفن الجواب دائما. ويطالبون الأم بالرد السريع.
فكيف تتصرف الأم في هذا الموقف؟
يقدم ايرول يشيليورث الأخصائي النفسي البريطاني وخبير الجلسات النفسية العائلية النصائح التالية للأم والتي يمكن أن تستفيد منها أمهات كثيرات يعشن هذه الحالة مع أطفالهن:
إذا كان السؤال عن موضوع بعيد جدا• عنك ( الكمبيوتر مثلا أو أمور علمية) فقولي بصراحة وبأسلوب فكاهي أنك تستحقين صفرا في هذا المجال لا تكتفي بذلك بل حاولي أن تساعدي طفلك لإيجاد البديل سواء في البحث عن كتب أو برامج كمبيوتر أو سؤال الأب الخ..
وإذا كان السؤال عن الطبيعة• فاطرحي عليه مشاهدة برنامج تليفزيوني يتحدث عن الطبيعة، فما أكثر البرامج والقنوات الخاصة بهذا المجال بشرط مشاركته المشاهدة.
إذا ألح عليك ابنك في معرفة• معاني بعض الكلمات التي لا تجدين المعني المناسب لها والتي لا تتلاءم مع أعمارهم فعليك شراء الكتب المبسطة وأيضا القواميس المتخصصة لمعرفة إجابة الأسئلة التي يطرحها عليك.
لا تهتمي بالإجابة عن كل أسئلة طفلك إذا كان في الثالثة• من عمره ففضوله في هذا السن لا تتوقف عند حد وسيل الأسئلة لا يتوقف وتأكدي أن هذا التصرف لا يسبب له أي إزعاج أو مشكلة نفسية لأن الطفل ينسى بسرعة في هذا السن، والمهم ألا تهمل الأم أسئلة طفلها بشكل عام.
اجعلي أسئلة أطفالك حافزا لك• لزيادة اهتمامك وقراءتك، وحاولي أن تكوني صديقة تشاركينهم الأسئلة بدلا من أن تضعي نفسك في موقف المعلمة الفاشلة.
تمنى ان يعجبكم الموضوع :)
________________________________________
دعت دراسة متخصصة إلى تدريب طفل ما قبل المدرسة على اكتساب أنماط السلوك المتعلقة بمفاهيم التعاطف معتبرة أن رياض الأطفال الوحيدة القادرة على إكسابه هذا النمط" في ظل انشغال الوالدين وغياب الاهتمام بالنواحي الوجدانية نتيجة الهموم المادية".
وأوضحت دراسة للمجلس العربي للطفولة والتنمية، حسب وكالة الأنباء الكويتية أن عمر ما قبل المدرسة يمثل العمر المناسب للاكتساب والتدريب والتعلم من خلال برامج تطبق في رياض الأطفال تهتم ببعد التعاطف "حتى يدخل السلوك التعاطفي في نمط سلوك الطفل ويستخدمه بعد ذلك في المواقف المشابهة".
وأشارت إلى أن اكتساب التعاطف في عمر ما قبل المدرسة يعد أمرا مهما لكونه يساعد الطفل على حل مشكلات سوء التوافق الاجتماعي لديه والسلبية واللامبالاة التي ما يكون البحث عن جذورها في أنماط التنشئة الأولى في عمر ما قبل المدرسة.
وذكرت أن السلوك التعاطفي بين الأطفال يؤدى إلى تنمية روح التواصل ومعاني الرحمة والإيثار والتعاون لدى الطفل بما يضفي في المحصلة النهائية التعاطف على سلوك الإنسان إنسانيته.
واقترحت الدراسة اصطحاب الأطفال في زيارات لدور المسنين أو الأطفال المرضى بأمراض غير معدية وتقديم الهدايا الرمزية من الزهور أو اللعب أو بطاقات التهنئة البسيطة لما يرتبط بها من أنواع السلوك المختلفة التي تؤدى إلى تدريب الطفل على السلوك التعاطفي.
كما نصحت الأم بتدريب الطفل على المشاركة في رعاية الصغار سواء من الاخوة أم من خارج الأسرة إذا توفر ذلك إلى جانب السلوك المتعلق بالتعاطف مع الحيوانات والطيور واسماك الزينة التي قد تتواجد في المنازل تحت رعاية الوالدين وإشرافهم.
هذا فيما يتعلق بتدريب طفلك على اكتساب مفهوم التعاطف أما كيف تهتمي بطفلك من الجانب المعرفي بطريقة صحية دون أن تأذي مشاعره فيأت ذلك من خلال أسلوبك في الإجابة على استفساراته الكثيرة، حيث كثيرا ما يطرح الأطفال سيلا من الأسئلة المتلاحقة على أمهاتهم ظنا منهم أنهن يعرفن الجواب دائما. ويطالبون الأم بالرد السريع.
فكيف تتصرف الأم في هذا الموقف؟
يقدم ايرول يشيليورث الأخصائي النفسي البريطاني وخبير الجلسات النفسية العائلية النصائح التالية للأم والتي يمكن أن تستفيد منها أمهات كثيرات يعشن هذه الحالة مع أطفالهن:
إذا كان السؤال عن موضوع بعيد جدا• عنك ( الكمبيوتر مثلا أو أمور علمية) فقولي بصراحة وبأسلوب فكاهي أنك تستحقين صفرا في هذا المجال لا تكتفي بذلك بل حاولي أن تساعدي طفلك لإيجاد البديل سواء في البحث عن كتب أو برامج كمبيوتر أو سؤال الأب الخ..
وإذا كان السؤال عن الطبيعة• فاطرحي عليه مشاهدة برنامج تليفزيوني يتحدث عن الطبيعة، فما أكثر البرامج والقنوات الخاصة بهذا المجال بشرط مشاركته المشاهدة.
إذا ألح عليك ابنك في معرفة• معاني بعض الكلمات التي لا تجدين المعني المناسب لها والتي لا تتلاءم مع أعمارهم فعليك شراء الكتب المبسطة وأيضا القواميس المتخصصة لمعرفة إجابة الأسئلة التي يطرحها عليك.
لا تهتمي بالإجابة عن كل أسئلة طفلك إذا كان في الثالثة• من عمره ففضوله في هذا السن لا تتوقف عند حد وسيل الأسئلة لا يتوقف وتأكدي أن هذا التصرف لا يسبب له أي إزعاج أو مشكلة نفسية لأن الطفل ينسى بسرعة في هذا السن، والمهم ألا تهمل الأم أسئلة طفلها بشكل عام.
اجعلي أسئلة أطفالك حافزا لك• لزيادة اهتمامك وقراءتك، وحاولي أن تكوني صديقة تشاركينهم الأسئلة بدلا من أن تضعي نفسك في موقف المعلمة الفاشلة.
تمنى ان يعجبكم الموضوع :)