MOHAMMAD-M
21 - 3 - 2007, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرأت هذا الكتاب (كيف تخشعين في الصلاة) وأعجبني كثيراً وأستفدت منه الحمد لله .. حبيت أنكم تستفيدون منه كمان .. سأكتب مقتطفات منه هنا ..
لتعم الفائدة والإستفادة إن شاء الله تعالى .. ولا تحرمونا من إضافاتكم وتعليقاتكم الطيبة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أولُ ما يحاسَبُ الناسُ به يومَ القيامة منْ أعمالِهم الصلاة، يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكَتِه وهو أعلمُ: انظُروا في صلاةِ عَبدي أتمَّها أم نقَصها؟ فإنْ كانت تامَّةً كُتِبَتْ له تامّةً، وإنْ كانَ انتَقصَ منها شيئاً، قال: انظُروا هل لعَبدي منْ تطوُّعٍ؟ فإن كانَ له تطَوعٌ، قال: أتِمُّوا لعَبدي فريضَتُه، ثم تُؤخذُ الأعمالُ على ذاكمْ".
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:" إنَّ الرجلَ لينصرِفُ وما كُتِب لهُ إلا عُشْرُ صلاتِهِ، تُسعُها، ثُمْنها، سبْعُها، سدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها، نِصفُها".
فضل الخشوع:
إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه العزيز:
• فقال الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)".سورة المؤمنون
• وقال الله تعالى : "وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِين ".
سورة البقرة
• وقال الله تعالى: "خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً". سورة آل عمران
• وقال الله تعالى: "وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ". سورة الأنبياء
• وقال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ".سورة الإسراء
وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم).
وقال صلى الله عليه وسلم : (سَبْعةٌ يُظِلُّهم الله في ظله يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ ... وذكر منهم، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه). وعن أبي عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل من البكاء).
وغيرها من الأحاديث كثير. وأصل الخشوع كما قال ابن رجب:
(لين القلب ورقتُه وسكونُه، وخضوعه، وانكسارُه، وحرقته. فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح، والأعضاء لأنها تابعة له).
والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، فإذا ما أدرك العبد عظمة الله وكبرياءه وقوته – سبحانه – واستقرت هذه المعرفة في قلبه فإنّ ذلك يظهر عليه في سلوكه وأقواله.
ولما كان العبد يتقلب في ملك الله ويرى آياته لا تنقطع أصابه التبلد والفتور فاحتاج من يوقظه كل حين، والصلاة خير موقظ فهي توقظه خمس مرات في اليوم والليلة. والخشوع يتأتى للقلب غالباً إذا بذل العبد أسبابه، كما أنَّ القلب يقسو ويغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد من الخشوع إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق ما عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه.
والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له.
قرأت هذا الكتاب (كيف تخشعين في الصلاة) وأعجبني كثيراً وأستفدت منه الحمد لله .. حبيت أنكم تستفيدون منه كمان .. سأكتب مقتطفات منه هنا ..
لتعم الفائدة والإستفادة إن شاء الله تعالى .. ولا تحرمونا من إضافاتكم وتعليقاتكم الطيبة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أولُ ما يحاسَبُ الناسُ به يومَ القيامة منْ أعمالِهم الصلاة، يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكَتِه وهو أعلمُ: انظُروا في صلاةِ عَبدي أتمَّها أم نقَصها؟ فإنْ كانت تامَّةً كُتِبَتْ له تامّةً، وإنْ كانَ انتَقصَ منها شيئاً، قال: انظُروا هل لعَبدي منْ تطوُّعٍ؟ فإن كانَ له تطَوعٌ، قال: أتِمُّوا لعَبدي فريضَتُه، ثم تُؤخذُ الأعمالُ على ذاكمْ".
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:" إنَّ الرجلَ لينصرِفُ وما كُتِب لهُ إلا عُشْرُ صلاتِهِ، تُسعُها، ثُمْنها، سبْعُها، سدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها، نِصفُها".
فضل الخشوع:
إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه العزيز:
• فقال الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)".سورة المؤمنون
• وقال الله تعالى : "وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِين ".
سورة البقرة
• وقال الله تعالى: "خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً". سورة آل عمران
• وقال الله تعالى: "وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ". سورة الأنبياء
• وقال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ".سورة الإسراء
وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم).
وقال صلى الله عليه وسلم : (سَبْعةٌ يُظِلُّهم الله في ظله يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ ... وذكر منهم، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه). وعن أبي عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل من البكاء).
وغيرها من الأحاديث كثير. وأصل الخشوع كما قال ابن رجب:
(لين القلب ورقتُه وسكونُه، وخضوعه، وانكسارُه، وحرقته. فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح، والأعضاء لأنها تابعة له).
والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، فإذا ما أدرك العبد عظمة الله وكبرياءه وقوته – سبحانه – واستقرت هذه المعرفة في قلبه فإنّ ذلك يظهر عليه في سلوكه وأقواله.
ولما كان العبد يتقلب في ملك الله ويرى آياته لا تنقطع أصابه التبلد والفتور فاحتاج من يوقظه كل حين، والصلاة خير موقظ فهي توقظه خمس مرات في اليوم والليلة. والخشوع يتأتى للقلب غالباً إذا بذل العبد أسبابه، كما أنَّ القلب يقسو ويغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد من الخشوع إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق ما عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه.
والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له.