aboresh
24 - 10 - 2003, 07:39 PM
علاج ...... للقلق **
العلاج الإيماني للقلق
(1) الصلاة: قال تعالى:{ يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة } يقول جاسم المطوع انه سمع محاضر في أمريكا يشرح عن نظام المناعة في جسم الإنسان وان النظام يقسم كريات الدم الحمراء إلى ثلاثة أقسام 1- القيادية وأعدادها قليلة جداً 2- التائية 3- البائية وأعدادها ضخمها. والقيادية مهمتها البحث عن أخطاء في الجسم وإذا وجدت خطر أرسلت أمواجها إلى كريات الدم التائية فإذا تلقت التائية الأمر أمرت البائية بالهجوم فتقضي على الخطر . فالايدز يضرب القيادية والهم والأسى يحطم القيادية فليس عجبا أن يمسي النبي ويصبح وهو يقول [ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن] ولذلك فان الإنسان يحتاج إلى المحافظة على استقرار نظام المناعة :1- الرياضة 2- الاسترخاء 3- النوم 4- وهي عند المؤمنين فقط الخشوع في الصلاة . قال تعالى [ قد افلح المؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون] .وليس عجبا أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . وكان يقول أرحنا بها يا بلال . ولو علمها عقلاء الغرب لجعلها شفاء الأسقام ولروجوا لها الدعايات 0 الصلاة , الصلاة من الوصايا الخالدة لرسول الرحمة .
(2) الدعاء : من أعظم ما ينفع مع البلاء بشكل عام والقلق بشكل خاص الدعاء قال تعالى [ وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ ] وقال أيضا[ وقال ربكم ادعوني استجب لكم ] بل أوجب الدعاء فقال[ وادعوه خوفاً وطمعاً] والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر أصحابه إن كل دعاء مستجاب فقال الصحابة إذن نكثر قال الله أكثر.
ويحتاج الدعاء إلى:
1- اليقين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة ]
2- العمل الصالح قال تعالى [ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ] والكلم الطيب الدعاء والعمل الصالح مثل بر الوالدين إن كانا على قيدا الحياة وان كانا قد توفيا فبرهما بالدعاء. والصدقة من الأعمال الصالحة وهي تقي مصارع السوء. والتصدق بالوقت هو أنفس ما يملك الإنسان.
3- صدق المقصد بسؤال الله وحده.
4- حسن المطلب بطلب الطيب من الأشياء فلا تدعوا على الناس .
5- تحري المعينات على الإجابة بتحري أوقات الإجابة - بعد الصلوات المفروضة – حين نزول المطر – بين الأذان والإقامة – أخر ساعة من يوم الجمعة – الثلث الأخير من الليل وكذلك باختيار الأماكن كالحرم المكي – والحرم المدني – ومواقع السجود.
(3) الذكر: قال تعالى [ الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب] فالذكر انس الروح, وطيب النفس, وسريع الفعالية في تغيير النفسيات.والذكر يشغل العقل ويوجهه.
ولإتقان الذكر اعمل التالي :
1- ابدأ الذكر عند أول فكرة سلبية.
2- نوع في الأذكار
3- اجعل للذكر حلاوة اذكر الله بصوت محبوب ونفس مريح.
4- تذكر فوائد الذكر فانه يدفع الشر وينير الوجه ويرضي الرب.
(4) التوكل وحسن الظن: يقول ابن القيم إن الله لا يضيع عمل عامل , ولا يخيب أمل آمل . لقد ظل يعقوب حسن الظن بالله طيلة بعد ولده عنه40عاماً وكان يردد فصبرٌ جميلٌ واللهُ المستعانُ على ما تصفون. فلما عاد ولده مكرماً قال الم اقل لكم إني اعلم من الله مالا تعلمون وكان يقول يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايئسوا من روح الله انه لا يا يئس من روح الله إلا القوم الكافرون. وعندما فقد بني إسرائيل الأمل لان وراهم العدو وإمامهم البحر وقالوا إنا لمدركون قال موسى كلا إن معي ربي سيهدين. قال تعالى [ وانجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين ] . إن ثقة موسى بربه أعظم من سنن الكون العادية. وكما قيل [ إن الله لا يبتلي ليعذب بل يبتلي ليهذب ] .
تنبيهات ليكون المرء حسن الظن بربه:-
1- لا تتذمر من الحوادث بل قل قدر الله ما شاء فعل. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها .
2- اقبل على العمل برؤية النتيجة.
3- كن راضياً إذا لم تحصل على ما أردت.
(5)تهوين المواقف السلبية والمؤلمة: فقد عاش نابليون في قمة الشهرة والجاه والسلطة ولكنه قال لم اعرف ستة أيام سعيدة في حياتي. فلنقلب الماضي إلى تجارب صاغتنا كما يصاغ الذهب ولنقلب الحاضر ميدان للتحدي ولنقلب المستقبل أمل براق ونور ساطع.كان الإمام السكندري يقول [ العالم الرباني يستطيع قلب المحنة إلى منحة ] مر أمير المؤمنين العادل عمر بن عبد العزيز على رجل صدمه بدون قصد فقال الرجل أأعمى أنت؟ فقال عمر: لا. فااراد الوزير أن ينهره فقال له عمر لم يفعل شي سألني أأعمى أنت ؟ فأجبته: لا. دخل رجل على أبي حنيفة الإمام الأعظم فصرخ في وجهه اتقي الله فنهره أصحاب أبي حنيفة فقال لهم دعوه ما أحوجنا لهذه الكلمة .
شد يهودي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد اقض الدين فاني أراكم مطل يا بني هاشم.
• أساء إلى رجل محفوف بمحبيه وفاديه.
• تعدت يده عليه.
• ناداه باسمه مجرد وليس بينهم سابق صحبة
• طعن فيه بل وفي جميع أهله وعشيرته
فما زاد النبي على أن تبسم وأمر بدينه ليدفع والقصة مشهورة حيث اسلم اليهودي بعدها وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوارة. فهل نحن أفضل أم النبي صلى الله عليه وسلم.
(6) أن تصنع الابتسامة: علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشي يأتي بالجهد قال تعالى [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين]. والقران دون لنا حادثة الشجار التي حصلت في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زوجاته وفي ذلك تربية لنا بان الرسول يتعرض لمثل هذا المواقف فيصبر ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك.
فهو صلى الله عليه وسلم يقول إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم والصبر بالتصبر.]. والسعادة كذلك بصنع السعادة. فان لم تكن سعيد اصنع السعادة وابتسم ولك بالابتسامة صدقة. ليس باستطاعتنا أن نغير مشاعرنا بسهولة ولكن باستطاعتنا أن نغير أفعالنا. والدين يدعونا إلى الابتسامة حتى إن الله يؤجرك على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { وتبسمك في وجهه أخيك صدقة } تعلم الابتسامة فالابتسامة تغير بدني تؤثر تلقائياً على النفس. عندما يضحك الإنسان فانه يفرز مادة الاندروفين وهي تخفف الآلام. فإذا كنت تعاني من الآلام فأضف على حياتك نوع من الفكاهة.ولايعني أن تسرف في الضحك ففي الحديث [ إياكم وكثرة الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب ]
إي تجعل الإنسان يغفل عن رسالته فيبرد حماسه ويتبلد ولكنه لا يمنع الضحك بل فيه إشارة لطيفةالى الضحك لأنه يقول إياكم وكثرة الضحك أي إن الضحك لا باس به.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه.
- اشغل وقتك بالمفيد:
- القراءة
– الرفقة الصالحة
– – الدعوة إلى الله قال تعالى
{ ومن أحسنُ قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين }
(7) امن بمبدأ التسليم:
ومبدأ التسليم من أعظم المبادي الإسلامية واعترف العلماء بفاعليته.
والله يقول { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ومامن مسلم تصيبه مصيبة فيقول اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله واخلف له خيرا.
وقد تكون العاهات سبب النجاح والتفوق قال تعالى{ انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجرُ المحسنين}. وفي الحديث إن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العسر يسر وهذه القاعدة سنة كونية فلولا البلاء لكان يوسف مدللاً في حضن أبيه ولكنه أصبح مع البلاء عزيز لمصر0
العلاج الإيماني للقلق
(1) الصلاة: قال تعالى:{ يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة } يقول جاسم المطوع انه سمع محاضر في أمريكا يشرح عن نظام المناعة في جسم الإنسان وان النظام يقسم كريات الدم الحمراء إلى ثلاثة أقسام 1- القيادية وأعدادها قليلة جداً 2- التائية 3- البائية وأعدادها ضخمها. والقيادية مهمتها البحث عن أخطاء في الجسم وإذا وجدت خطر أرسلت أمواجها إلى كريات الدم التائية فإذا تلقت التائية الأمر أمرت البائية بالهجوم فتقضي على الخطر . فالايدز يضرب القيادية والهم والأسى يحطم القيادية فليس عجبا أن يمسي النبي ويصبح وهو يقول [ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن] ولذلك فان الإنسان يحتاج إلى المحافظة على استقرار نظام المناعة :1- الرياضة 2- الاسترخاء 3- النوم 4- وهي عند المؤمنين فقط الخشوع في الصلاة . قال تعالى [ قد افلح المؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون] .وليس عجبا أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . وكان يقول أرحنا بها يا بلال . ولو علمها عقلاء الغرب لجعلها شفاء الأسقام ولروجوا لها الدعايات 0 الصلاة , الصلاة من الوصايا الخالدة لرسول الرحمة .
(2) الدعاء : من أعظم ما ينفع مع البلاء بشكل عام والقلق بشكل خاص الدعاء قال تعالى [ وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ ] وقال أيضا[ وقال ربكم ادعوني استجب لكم ] بل أوجب الدعاء فقال[ وادعوه خوفاً وطمعاً] والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر أصحابه إن كل دعاء مستجاب فقال الصحابة إذن نكثر قال الله أكثر.
ويحتاج الدعاء إلى:
1- اليقين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة ]
2- العمل الصالح قال تعالى [ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ] والكلم الطيب الدعاء والعمل الصالح مثل بر الوالدين إن كانا على قيدا الحياة وان كانا قد توفيا فبرهما بالدعاء. والصدقة من الأعمال الصالحة وهي تقي مصارع السوء. والتصدق بالوقت هو أنفس ما يملك الإنسان.
3- صدق المقصد بسؤال الله وحده.
4- حسن المطلب بطلب الطيب من الأشياء فلا تدعوا على الناس .
5- تحري المعينات على الإجابة بتحري أوقات الإجابة - بعد الصلوات المفروضة – حين نزول المطر – بين الأذان والإقامة – أخر ساعة من يوم الجمعة – الثلث الأخير من الليل وكذلك باختيار الأماكن كالحرم المكي – والحرم المدني – ومواقع السجود.
(3) الذكر: قال تعالى [ الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب] فالذكر انس الروح, وطيب النفس, وسريع الفعالية في تغيير النفسيات.والذكر يشغل العقل ويوجهه.
ولإتقان الذكر اعمل التالي :
1- ابدأ الذكر عند أول فكرة سلبية.
2- نوع في الأذكار
3- اجعل للذكر حلاوة اذكر الله بصوت محبوب ونفس مريح.
4- تذكر فوائد الذكر فانه يدفع الشر وينير الوجه ويرضي الرب.
(4) التوكل وحسن الظن: يقول ابن القيم إن الله لا يضيع عمل عامل , ولا يخيب أمل آمل . لقد ظل يعقوب حسن الظن بالله طيلة بعد ولده عنه40عاماً وكان يردد فصبرٌ جميلٌ واللهُ المستعانُ على ما تصفون. فلما عاد ولده مكرماً قال الم اقل لكم إني اعلم من الله مالا تعلمون وكان يقول يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايئسوا من روح الله انه لا يا يئس من روح الله إلا القوم الكافرون. وعندما فقد بني إسرائيل الأمل لان وراهم العدو وإمامهم البحر وقالوا إنا لمدركون قال موسى كلا إن معي ربي سيهدين. قال تعالى [ وانجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لأية وما كان أكثرهم مؤمنين ] . إن ثقة موسى بربه أعظم من سنن الكون العادية. وكما قيل [ إن الله لا يبتلي ليعذب بل يبتلي ليهذب ] .
تنبيهات ليكون المرء حسن الظن بربه:-
1- لا تتذمر من الحوادث بل قل قدر الله ما شاء فعل. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها .
2- اقبل على العمل برؤية النتيجة.
3- كن راضياً إذا لم تحصل على ما أردت.
(5)تهوين المواقف السلبية والمؤلمة: فقد عاش نابليون في قمة الشهرة والجاه والسلطة ولكنه قال لم اعرف ستة أيام سعيدة في حياتي. فلنقلب الماضي إلى تجارب صاغتنا كما يصاغ الذهب ولنقلب الحاضر ميدان للتحدي ولنقلب المستقبل أمل براق ونور ساطع.كان الإمام السكندري يقول [ العالم الرباني يستطيع قلب المحنة إلى منحة ] مر أمير المؤمنين العادل عمر بن عبد العزيز على رجل صدمه بدون قصد فقال الرجل أأعمى أنت؟ فقال عمر: لا. فااراد الوزير أن ينهره فقال له عمر لم يفعل شي سألني أأعمى أنت ؟ فأجبته: لا. دخل رجل على أبي حنيفة الإمام الأعظم فصرخ في وجهه اتقي الله فنهره أصحاب أبي حنيفة فقال لهم دعوه ما أحوجنا لهذه الكلمة .
شد يهودي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد اقض الدين فاني أراكم مطل يا بني هاشم.
• أساء إلى رجل محفوف بمحبيه وفاديه.
• تعدت يده عليه.
• ناداه باسمه مجرد وليس بينهم سابق صحبة
• طعن فيه بل وفي جميع أهله وعشيرته
فما زاد النبي على أن تبسم وأمر بدينه ليدفع والقصة مشهورة حيث اسلم اليهودي بعدها وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوارة. فهل نحن أفضل أم النبي صلى الله عليه وسلم.
(6) أن تصنع الابتسامة: علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشي يأتي بالجهد قال تعالى [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين]. والقران دون لنا حادثة الشجار التي حصلت في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زوجاته وفي ذلك تربية لنا بان الرسول يتعرض لمثل هذا المواقف فيصبر ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك.
فهو صلى الله عليه وسلم يقول إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم والصبر بالتصبر.]. والسعادة كذلك بصنع السعادة. فان لم تكن سعيد اصنع السعادة وابتسم ولك بالابتسامة صدقة. ليس باستطاعتنا أن نغير مشاعرنا بسهولة ولكن باستطاعتنا أن نغير أفعالنا. والدين يدعونا إلى الابتسامة حتى إن الله يؤجرك على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { وتبسمك في وجهه أخيك صدقة } تعلم الابتسامة فالابتسامة تغير بدني تؤثر تلقائياً على النفس. عندما يضحك الإنسان فانه يفرز مادة الاندروفين وهي تخفف الآلام. فإذا كنت تعاني من الآلام فأضف على حياتك نوع من الفكاهة.ولايعني أن تسرف في الضحك ففي الحديث [ إياكم وكثرة الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب ]
إي تجعل الإنسان يغفل عن رسالته فيبرد حماسه ويتبلد ولكنه لا يمنع الضحك بل فيه إشارة لطيفةالى الضحك لأنه يقول إياكم وكثرة الضحك أي إن الضحك لا باس به.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه.
- اشغل وقتك بالمفيد:
- القراءة
– الرفقة الصالحة
– – الدعوة إلى الله قال تعالى
{ ومن أحسنُ قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين }
(7) امن بمبدأ التسليم:
ومبدأ التسليم من أعظم المبادي الإسلامية واعترف العلماء بفاعليته.
والله يقول { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ومامن مسلم تصيبه مصيبة فيقول اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله واخلف له خيرا.
وقد تكون العاهات سبب النجاح والتفوق قال تعالى{ انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجرُ المحسنين}. وفي الحديث إن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العسر يسر وهذه القاعدة سنة كونية فلولا البلاء لكان يوسف مدللاً في حضن أبيه ولكنه أصبح مع البلاء عزيز لمصر0