aboresh
25 - 10 - 2003, 11:29 AM
الملل الزوجي: مكارم الفتحي
الحياة الزوجية.. كيف يسري الملل إليها؟؟
إعداد: مكارم بديع الفتحيأخصائي نفسي
* تمر الحياة الزوجية لغالبية الناس بالعديد من الأطوار، واحد من أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الزوجان نذير خطر ،ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين إلى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى الوسائل التالية:
1 السهر الطويل خارج البيت.. البر والرحلات والأصدقاء.
2 أو اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية والآن موضة الانترنت.
3 أو قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
4 اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت.
5 وبعض الأ**** يلجأ إلى ال**** ثانية وأحياناً ثالثة.
6 وقد لا سمح الله يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.
ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب فيه أكثر منه حلاً للمشكلة ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:
1 أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهو واحد من مشاكل ما قبل ال**** حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.
2 وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلا عجزت ما في فائدة..."
3 وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا تشير لأهمية التطوير في هذه العلاقة.
4 والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأ**** فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول ~ ألا يفسد أحد زوجة على زوجها. 5 وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأداء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولين.
2 التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر اكتشاف الهوايات أو محاولة وضع حد لها).
3 اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.
4 التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.
5 استخدام الكلمات *****ية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.
6 دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.
7 استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.
8 الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.
9 وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً.
الحياة الزوجية.. كيف يسري الملل إليها؟؟
إعداد: مكارم بديع الفتحيأخصائي نفسي
* تمر الحياة الزوجية لغالبية الناس بالعديد من الأطوار، واحد من أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الزوجان نذير خطر ،ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين إلى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى الوسائل التالية:
1 السهر الطويل خارج البيت.. البر والرحلات والأصدقاء.
2 أو اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية والآن موضة الانترنت.
3 أو قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
4 اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت.
5 وبعض الأ**** يلجأ إلى ال**** ثانية وأحياناً ثالثة.
6 وقد لا سمح الله يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.
ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب فيه أكثر منه حلاً للمشكلة ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:
1 أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهو واحد من مشاكل ما قبل ال**** حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.
2 وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلا عجزت ما في فائدة..."
3 وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا تشير لأهمية التطوير في هذه العلاقة.
4 والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأ**** فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول ~ ألا يفسد أحد زوجة على زوجها. 5 وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأداء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولين.
2 التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر اكتشاف الهوايات أو محاولة وضع حد لها).
3 اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.
4 التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.
5 استخدام الكلمات *****ية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.
6 دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.
7 استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.
8 الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.
9 وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً.