تهاني المقرن
13 - 4 - 2007, 11:37 PM
التوحد لا يعني .....
• أن الشخص ليس له مشاعر , فاشخص التوحدي لديه مشاعر وعواطف وارتباط بالآخرين , ولا سيما عند تقدمه في العمر.
• أن الشخص التوحدي لا يرغب في الاستمتاع . إن تعليم الطفل التوحدي والعمل معه يجب أن يتم من خلال نشاطات ممتعة , ومن خلال اهتماماته وغن بدت هذه الاهتمامات دون معنى لنا . فإذا كان الطفل يستمتع ويهتم كثيرا بالحيوانات مثلا فيمكن في مثل هذه الحالة تعليمه المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية والتعليمية من خلال صور الحيوانات أو كتابة كلمات عن الحيوانات .
• أنه غير مدرك لاختلافه عن الآخرين أو لنقاط الضعف التي يعانيها , ولعل ذلك أكثر وضوحا لدى الأطفال أو المراهقين . وهم بحاجة دائما للتذكير بنجاحهم وعلينا أن نهيئ لهم فرصا كثيرة للنجاح بقدر ما نستطيع .
• أنهم يفضلون دائما العزلة ولا يحبون الاختلاط الاجتماعي بل إنهم لا يفهمون القواعد الاجتماعية المعقدة ولذلك فهم يجدون صعوبة في المشاركة فيها . وبالتالي , مع التطور والتدريب يزداد لديهم بإذن الله تعالى الاهتمام بالعلاقات والتبادل الاجتماعي . وعلينا أن ندربهم على الطرق الملائمة لإقامة الصداقات والاحتفاظ بها بالإضافة إلى تعلم قواعد التفاعل الاجتماعي .
• أنهم عدوانيين وأنهم سيضربون غيرهم . والحقيقة أن السلوك العدواني إزاء النفس أو الآخرين لا يظهر إلا على نسبة أقل من 10 % ممن يعانون من التوحد . وغالبا ما يكون التوحد في هذه الفئة مرتبطاً بتأخر ذهني شديد , وفي مثل هذه الحالات لا يكون السلوك العدواني إلا وسيلة للتعبير عندما تعجز لديهم اللغة عن إسعافهم . وعندما يتعلمون كيفية استخدام سلوك مناسب وبديل للسلوك العدواني , الذي هو طريقتهم المعتادة للتعبير عن متطلباتهم , فإن هذا السلوك العدواني سينخفض في معظم الأحيان
• أنهم سيظلون معتمدين كليا على الغير في قضاء أمورهم , حيث أن أقل من 40 % تقريبا من المصابون بالتوحد يبقون كذلك . وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه من خلال طرق التدخل الجديدة أصبحت النسبة أقل من ذلك بكثير . إلا أنه للأسف لا توجد وصفة سحرية " للتدخل المناسب " إن أكثر الطرق فعالية للتدخل المناسب هي وضع برنامج تعليمي شامل . وبالتالي , ليس هناك علاج " سهل " وسريع بل إن جميع من تحسنت حالتهم من يعانون من التوحد قد خضعوا لفترات طويلة من التدخل التعليمي الشامل والذي شارك فيه الوالدان والمختصون على حد سواء .
• لا تعني الإصابة بالتوحد عدم المقدرة على الارتباط بالآخرين فالشخص لتوحدي لديه مشاعر ويرتبط بالأشخاص الذين يحبهم مثل أعضاء أسرته ومعلميه ويفرق بينهم وهو بالتالي يحتاج إلى الحب والعطف حتى وإن لم يتضح ذلك في السنوات من الأولى من حياته ويؤثر عدم فهمه للبيئة والقواعد الاجتماعية يجعله خائفا ومتوترا لذلك يجب علينا تنظيم بيئته ليسهل عليه فهمها , وتعليمه القواعد الاجتماعية ليسهل عليه تطبيقها.
• أخيرا لا يعني التوحد أن جميع الذين يعانون من التوحد متماثلون , بل العكس هو الصحيح , فلكل منهم شخصيته , إضافة إلى أن التوحد يظهر على المصابين به في أشكال ودرجات مختلفة إلى حد كبير .
• أن الشخص ليس له مشاعر , فاشخص التوحدي لديه مشاعر وعواطف وارتباط بالآخرين , ولا سيما عند تقدمه في العمر.
• أن الشخص التوحدي لا يرغب في الاستمتاع . إن تعليم الطفل التوحدي والعمل معه يجب أن يتم من خلال نشاطات ممتعة , ومن خلال اهتماماته وغن بدت هذه الاهتمامات دون معنى لنا . فإذا كان الطفل يستمتع ويهتم كثيرا بالحيوانات مثلا فيمكن في مثل هذه الحالة تعليمه المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية والتعليمية من خلال صور الحيوانات أو كتابة كلمات عن الحيوانات .
• أنه غير مدرك لاختلافه عن الآخرين أو لنقاط الضعف التي يعانيها , ولعل ذلك أكثر وضوحا لدى الأطفال أو المراهقين . وهم بحاجة دائما للتذكير بنجاحهم وعلينا أن نهيئ لهم فرصا كثيرة للنجاح بقدر ما نستطيع .
• أنهم يفضلون دائما العزلة ولا يحبون الاختلاط الاجتماعي بل إنهم لا يفهمون القواعد الاجتماعية المعقدة ولذلك فهم يجدون صعوبة في المشاركة فيها . وبالتالي , مع التطور والتدريب يزداد لديهم بإذن الله تعالى الاهتمام بالعلاقات والتبادل الاجتماعي . وعلينا أن ندربهم على الطرق الملائمة لإقامة الصداقات والاحتفاظ بها بالإضافة إلى تعلم قواعد التفاعل الاجتماعي .
• أنهم عدوانيين وأنهم سيضربون غيرهم . والحقيقة أن السلوك العدواني إزاء النفس أو الآخرين لا يظهر إلا على نسبة أقل من 10 % ممن يعانون من التوحد . وغالبا ما يكون التوحد في هذه الفئة مرتبطاً بتأخر ذهني شديد , وفي مثل هذه الحالات لا يكون السلوك العدواني إلا وسيلة للتعبير عندما تعجز لديهم اللغة عن إسعافهم . وعندما يتعلمون كيفية استخدام سلوك مناسب وبديل للسلوك العدواني , الذي هو طريقتهم المعتادة للتعبير عن متطلباتهم , فإن هذا السلوك العدواني سينخفض في معظم الأحيان
• أنهم سيظلون معتمدين كليا على الغير في قضاء أمورهم , حيث أن أقل من 40 % تقريبا من المصابون بالتوحد يبقون كذلك . وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه من خلال طرق التدخل الجديدة أصبحت النسبة أقل من ذلك بكثير . إلا أنه للأسف لا توجد وصفة سحرية " للتدخل المناسب " إن أكثر الطرق فعالية للتدخل المناسب هي وضع برنامج تعليمي شامل . وبالتالي , ليس هناك علاج " سهل " وسريع بل إن جميع من تحسنت حالتهم من يعانون من التوحد قد خضعوا لفترات طويلة من التدخل التعليمي الشامل والذي شارك فيه الوالدان والمختصون على حد سواء .
• لا تعني الإصابة بالتوحد عدم المقدرة على الارتباط بالآخرين فالشخص لتوحدي لديه مشاعر ويرتبط بالأشخاص الذين يحبهم مثل أعضاء أسرته ومعلميه ويفرق بينهم وهو بالتالي يحتاج إلى الحب والعطف حتى وإن لم يتضح ذلك في السنوات من الأولى من حياته ويؤثر عدم فهمه للبيئة والقواعد الاجتماعية يجعله خائفا ومتوترا لذلك يجب علينا تنظيم بيئته ليسهل عليه فهمها , وتعليمه القواعد الاجتماعية ليسهل عليه تطبيقها.
• أخيرا لا يعني التوحد أن جميع الذين يعانون من التوحد متماثلون , بل العكس هو الصحيح , فلكل منهم شخصيته , إضافة إلى أن التوحد يظهر على المصابين به في أشكال ودرجات مختلفة إلى حد كبير .