منجا555
24 - 4 - 2007, 09:31 PM
في هذه الصفحة سوف أحكي لكم بعض القصص التي ((تعور القلب)).. وضحاياها هم أطفال صغار في عمر الزهور..
فإليكم هذه الحكايات...
الأولى: حدثت أمام عيني ... في الكويت... وفي قاعة ألعاب ..
كانت القاعة تعمها السكون و الهدوء... و هي قاعة صغيرة في إحدى الجمعيات في دولة الكويت... لا يوجد بها إلا أنا وإخواني الصغار... اللذين كانوا منهمكين في لعب (البلياردو) و بعض الألعاب المشابهة.. كما أن ثلاثة أطفال آخرون كانوا متواجدون... ثلاثة فتية أظن أن أكبرهم عمره 8 سنوات و الآخر ربما 6 سنوات و الثالث قد يكون 4 سنوات... ( وهذا بالطبع تقديراً مني و ليس معرفة)
كنت جالسة أراقب إخواني يلعبون و منشغله قليلا بالهاتف النقال ... أراسل صديقاتي ... وألعب بعض الألعاب على الهاتف...
وبينما أنا كذلك ... رأيت الفتية يتحدثون مع بعضهم... و فجأة سقط الأخ الأصغر على الأرض مغماً عليه...استنجد بي الأخ الأكبر.. و قال تكفين اتصلي على أبوي..)
اتصلت على والده ... و حضر مرتبكاً... و علامة الخوف والقلق مرسومة على وجهه... و أما الإخوان الكبار فقد كانوا خائفون جداً على أخاهم.. لدرجة أنني رأيت الدموع في عيونهم...
وهل تعلمون ماذا فعل الأب..؟؟
أول شيء فعله ... مسك الطفلان وضربهما (طراق) كما نقول في الكويت .. وقال لهم: (منو اللي دزه؟؟))
***
الحكاية الثانية:
هذه الحكاية قرأتها وأنا أتصفح جريدة الوطن الكويتية... و تحديداً في صفحة المقالات...
يقول الكاتب:
(كان هنالك طفلاً... مشاغباً و كثر العبث والحركة... و كان لديهم في المنزل تحفة نادره... اشتراها والده بآلاف من أمريكا...
كما قلت الطفل دائم الحركة... فبينما هو يتحرك و (يحوس) في أرجاء المنزل اصطدم بهذه التحفة و انكسرت..
(نسيت أن أخبركم أن الطفل وحيد أبويه)
عاد الوالد من المنزل فرأى تحفته محطمة... فغضب غضباً شديداً... وذهب إلى إبنه و قال: هل أنت من كسرها...
إعترف الإبن و قال : نعم... فمسكه والده و ضربه ضرباً مبرحاً... و بعده ربط يداه الصغيرتين في حبل غليظ... و تركه في غرفته وحده...
وبعد ساعات ... دخلت الخادمة على غرفة الإبن... فرأته ممدداُ على الأرض.. وساقطاً في غيبوبه...
صرخت وذهبت لتخبر والديه... و أخذ الأب إبنه إلى المستشفى(طبعاً بعد أن فك رباط الحبل.) فقال له الدكتور أنه الإبن قد توقف جريان الدم في يده ولم يعد الدم يستطيع الوصول إلى يدي الطفل... وقال الدكتور .. أنه يجب أن يبتر يدي الطفل..
صعق الوالد مما سمع ... و أعطاه الدكتور الأوراق لكي يوقع إتفاق على بتر يدي إبنه...
وقع الأب وقلبه يتقطع حسرة على ما فعل... فقد أضاع مستقبل إبنه بيده..
إنتظروا لحظه لم تنته الحكاية... فقد إستيقظ الإبن من غيبوبته ... ورأى يداه المبتوراتان... ورأى والده جالسان جنبه في المستشفى.. فقال لوالده يبه.. أنا آسف ... صدقني ما راح أعيدها... و ما راح أسوي شي غلط مرة ثانية... بس تكفى رجع لي يديني..))
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووول
***
فإليكم هذه الحكايات...
الأولى: حدثت أمام عيني ... في الكويت... وفي قاعة ألعاب ..
كانت القاعة تعمها السكون و الهدوء... و هي قاعة صغيرة في إحدى الجمعيات في دولة الكويت... لا يوجد بها إلا أنا وإخواني الصغار... اللذين كانوا منهمكين في لعب (البلياردو) و بعض الألعاب المشابهة.. كما أن ثلاثة أطفال آخرون كانوا متواجدون... ثلاثة فتية أظن أن أكبرهم عمره 8 سنوات و الآخر ربما 6 سنوات و الثالث قد يكون 4 سنوات... ( وهذا بالطبع تقديراً مني و ليس معرفة)
كنت جالسة أراقب إخواني يلعبون و منشغله قليلا بالهاتف النقال ... أراسل صديقاتي ... وألعب بعض الألعاب على الهاتف...
وبينما أنا كذلك ... رأيت الفتية يتحدثون مع بعضهم... و فجأة سقط الأخ الأصغر على الأرض مغماً عليه...استنجد بي الأخ الأكبر.. و قال تكفين اتصلي على أبوي..)
اتصلت على والده ... و حضر مرتبكاً... و علامة الخوف والقلق مرسومة على وجهه... و أما الإخوان الكبار فقد كانوا خائفون جداً على أخاهم.. لدرجة أنني رأيت الدموع في عيونهم...
وهل تعلمون ماذا فعل الأب..؟؟
أول شيء فعله ... مسك الطفلان وضربهما (طراق) كما نقول في الكويت .. وقال لهم: (منو اللي دزه؟؟))
***
الحكاية الثانية:
هذه الحكاية قرأتها وأنا أتصفح جريدة الوطن الكويتية... و تحديداً في صفحة المقالات...
يقول الكاتب:
(كان هنالك طفلاً... مشاغباً و كثر العبث والحركة... و كان لديهم في المنزل تحفة نادره... اشتراها والده بآلاف من أمريكا...
كما قلت الطفل دائم الحركة... فبينما هو يتحرك و (يحوس) في أرجاء المنزل اصطدم بهذه التحفة و انكسرت..
(نسيت أن أخبركم أن الطفل وحيد أبويه)
عاد الوالد من المنزل فرأى تحفته محطمة... فغضب غضباً شديداً... وذهب إلى إبنه و قال: هل أنت من كسرها...
إعترف الإبن و قال : نعم... فمسكه والده و ضربه ضرباً مبرحاً... و بعده ربط يداه الصغيرتين في حبل غليظ... و تركه في غرفته وحده...
وبعد ساعات ... دخلت الخادمة على غرفة الإبن... فرأته ممدداُ على الأرض.. وساقطاً في غيبوبه...
صرخت وذهبت لتخبر والديه... و أخذ الأب إبنه إلى المستشفى(طبعاً بعد أن فك رباط الحبل.) فقال له الدكتور أنه الإبن قد توقف جريان الدم في يده ولم يعد الدم يستطيع الوصول إلى يدي الطفل... وقال الدكتور .. أنه يجب أن يبتر يدي الطفل..
صعق الوالد مما سمع ... و أعطاه الدكتور الأوراق لكي يوقع إتفاق على بتر يدي إبنه...
وقع الأب وقلبه يتقطع حسرة على ما فعل... فقد أضاع مستقبل إبنه بيده..
إنتظروا لحظه لم تنته الحكاية... فقد إستيقظ الإبن من غيبوبته ... ورأى يداه المبتوراتان... ورأى والده جالسان جنبه في المستشفى.. فقال لوالده يبه.. أنا آسف ... صدقني ما راح أعيدها... و ما راح أسوي شي غلط مرة ثانية... بس تكفى رجع لي يديني..))
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووول
***