صافي النيـ9
3 - 5 - 2007, 12:13 PM
إن الافتتان بمشاهدة الفضائيات مشكلة عصيبة وظاهرة خطيرة، فهي تحطم الأخلاق، وتخرق الحياء، وتمزق الشيم، وتنخر في القلب، وتلعب بالعقل، وتفرّق بين الزوجين، وتقطع الأرحام، ومن أراد السلامة فعليه بالخطوات التالية:
1. دعاء الله _عز وجل_ بالعصمة من هذه الفضائيات المحرمة والتوفيق لاجتنابها.
2. إخلاص النية، فيكون السبب الباعث لتركها هو الخوف من الله ومن عذابه.
3. العزم الأكيد على ترك مشاهدتها، وتحديد يوم للإقلاع عنها، وليكن هذا اليوم بداية صفحة جديدة في حياته.
4. عدم دخول الأماكن التي تيسر مشاهدة هذه الفضائيات، مثل: غرف معينة في المنزل، بيوت أقارب محددة، زيارات اجتماعية محددة، استراحات محددة.
5. قطع جميع العلاقات مع الأشخاص الذين يشاهدونها أو يذكرون شيئاً من أخبارها أو برامجها أو يحدثونك عن حسن برامجها وإبداعها.
6. العمل على ملء الفراغ بالضروريات، مثل: خدمة الوالدين أو أحدهما، قضاء حاجات الأهل خارج المنزل، مذاكرة الدروس وحل الواجبات، الاجتماع بالأهل والتحادث فيما ينفع ويفيد، مع ضرورة الانتقاء وألا يكونوا من أصحاب هذه الفضائيات، الاشتغال بقراءة كتاب الله العظيم، قراءة المقالات النافعة والكتب الثقافية والكتب الشرعية في القصص والآداب والأخلاق والسيرة النبوية وتراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم، مما هو محبب للنفوس، الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم في السعودية، الاستماع إلى أشرطة القرآن الكريم والمحاضرات النافعة، وخاصة ما فيها ترقيق للقلوب، والترويح عن النفس أحياناً بسماع أشرطة الأناشيد الهادفة".
7. تكوين علاقات شخصية أو اجتماعية مع أناس صالحين ويغلب عليهم الاستقامة والبعد عن المحرمات والتعاون بين الجميع فيما فيهم صالحهم.
8. من ابتلي بهذه الفضائيات فالواجب شرعاً استبدالها بما يحل محلها، ويكون عوضاً عنها، ويُشبع نهمة معرفة الأخبار والواقع، والاستماع إلى برامج ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية وشرعية ونحو ذلك بدون محرمات،علاوة على ما يكون فيها من تسلية مسلية وفكاهات للصغار والكبار.
وذلك بإدخال قناة المجد الفضائية، ويجب الحذر من شراء طبق فضائي لبعض القنوات ومن خلاله يستطيع الدخول إلى قناة المجد الفضائية فإن ذلك محرم؛ لأن القناة لا تسمح بذلك، ولذلك فّعلت لها آليات وأجهزة خاصة، ومما لا شك فيه أن مجرد الاشتراك فيها يعد دعماً لمواصلة القناة مسيرتها الدعوية، وتثبيت لها على أرض الواقع.
ويعد إدخال قنوات أخرى وإلغاؤها، وتكون خاصة بالمجد، فإن ذلك سبيل إلى إصلاح ما عُطل من قبل ومشاهدة الحرام من خلاله.
9. العمل على مناصحة الوالدين أو أفراد البيت أو من له حظوة عند الأهل بإخراج الفضائيات المحرمة من المنزل، وعدم السكوت عنها، وإشعار الأهل بخطورتها على الدين والأخلاق والعادات، وتزويدهم ببعض الأشرطة والمطويات والفتاوى التي تبين تحريمها وخطورتها.
ومن لم يقدر على ذلك، فالواجب اعتزال أهل البيت في غرفة أو صالة للأكل والنوم والمحادثة والجلوس مع البعض، وعدم دخول الغرفة أو المكان الذي فيه الدش.
10. الاشتراك في المجلات المقروءة النافعة، والتي تقضي على وقت الفراغ وتشبع رغبة الكثير في التسلية والثقافة ونحو ذلك.
فمثلاً الأطفال ( مجلة سنان )، والشباب ( مجلة شباب)، والرجال ( مجلة الدعوة )، و( المجتمع )، و ( البيان )، والنساء ( مجلة الأسرة )، و ( مساء )، و ( حياة )، و ( الشقائق )، و ( المتميزة ) فإن فيها نفعاً كبيراً لا يعرفه إلا من جرّبه.
11. الحرص على الصلاة، ومعرفة ما يعين على الخشوع فيه، والتفقه في كيفيتها، وإقامتها كما أمر الله ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، بل هي نور كما صح بذلك الحديث عنه _صلى الله عليه وسلم_ وما أعظمه من نور يزاحم ظلمة المعصية حتى يخرجها من القلب، فيكون القلب صافياً سليماً.
12. ذكر الله دائماً من تهليل وتكبير وتسبيح وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، فهي سلاح من كل منكر يريد أن يقترفه أو يفكر في عمله، بل يجعله خائفاً من ربه.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1. دعاء الله _عز وجل_ بالعصمة من هذه الفضائيات المحرمة والتوفيق لاجتنابها.
2. إخلاص النية، فيكون السبب الباعث لتركها هو الخوف من الله ومن عذابه.
3. العزم الأكيد على ترك مشاهدتها، وتحديد يوم للإقلاع عنها، وليكن هذا اليوم بداية صفحة جديدة في حياته.
4. عدم دخول الأماكن التي تيسر مشاهدة هذه الفضائيات، مثل: غرف معينة في المنزل، بيوت أقارب محددة، زيارات اجتماعية محددة، استراحات محددة.
5. قطع جميع العلاقات مع الأشخاص الذين يشاهدونها أو يذكرون شيئاً من أخبارها أو برامجها أو يحدثونك عن حسن برامجها وإبداعها.
6. العمل على ملء الفراغ بالضروريات، مثل: خدمة الوالدين أو أحدهما، قضاء حاجات الأهل خارج المنزل، مذاكرة الدروس وحل الواجبات، الاجتماع بالأهل والتحادث فيما ينفع ويفيد، مع ضرورة الانتقاء وألا يكونوا من أصحاب هذه الفضائيات، الاشتغال بقراءة كتاب الله العظيم، قراءة المقالات النافعة والكتب الثقافية والكتب الشرعية في القصص والآداب والأخلاق والسيرة النبوية وتراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم، مما هو محبب للنفوس، الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم في السعودية، الاستماع إلى أشرطة القرآن الكريم والمحاضرات النافعة، وخاصة ما فيها ترقيق للقلوب، والترويح عن النفس أحياناً بسماع أشرطة الأناشيد الهادفة".
7. تكوين علاقات شخصية أو اجتماعية مع أناس صالحين ويغلب عليهم الاستقامة والبعد عن المحرمات والتعاون بين الجميع فيما فيهم صالحهم.
8. من ابتلي بهذه الفضائيات فالواجب شرعاً استبدالها بما يحل محلها، ويكون عوضاً عنها، ويُشبع نهمة معرفة الأخبار والواقع، والاستماع إلى برامج ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية وشرعية ونحو ذلك بدون محرمات،علاوة على ما يكون فيها من تسلية مسلية وفكاهات للصغار والكبار.
وذلك بإدخال قناة المجد الفضائية، ويجب الحذر من شراء طبق فضائي لبعض القنوات ومن خلاله يستطيع الدخول إلى قناة المجد الفضائية فإن ذلك محرم؛ لأن القناة لا تسمح بذلك، ولذلك فّعلت لها آليات وأجهزة خاصة، ومما لا شك فيه أن مجرد الاشتراك فيها يعد دعماً لمواصلة القناة مسيرتها الدعوية، وتثبيت لها على أرض الواقع.
ويعد إدخال قنوات أخرى وإلغاؤها، وتكون خاصة بالمجد، فإن ذلك سبيل إلى إصلاح ما عُطل من قبل ومشاهدة الحرام من خلاله.
9. العمل على مناصحة الوالدين أو أفراد البيت أو من له حظوة عند الأهل بإخراج الفضائيات المحرمة من المنزل، وعدم السكوت عنها، وإشعار الأهل بخطورتها على الدين والأخلاق والعادات، وتزويدهم ببعض الأشرطة والمطويات والفتاوى التي تبين تحريمها وخطورتها.
ومن لم يقدر على ذلك، فالواجب اعتزال أهل البيت في غرفة أو صالة للأكل والنوم والمحادثة والجلوس مع البعض، وعدم دخول الغرفة أو المكان الذي فيه الدش.
10. الاشتراك في المجلات المقروءة النافعة، والتي تقضي على وقت الفراغ وتشبع رغبة الكثير في التسلية والثقافة ونحو ذلك.
فمثلاً الأطفال ( مجلة سنان )، والشباب ( مجلة شباب)، والرجال ( مجلة الدعوة )، و( المجتمع )، و ( البيان )، والنساء ( مجلة الأسرة )، و ( مساء )، و ( حياة )، و ( الشقائق )، و ( المتميزة ) فإن فيها نفعاً كبيراً لا يعرفه إلا من جرّبه.
11. الحرص على الصلاة، ومعرفة ما يعين على الخشوع فيه، والتفقه في كيفيتها، وإقامتها كما أمر الله ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، بل هي نور كما صح بذلك الحديث عنه _صلى الله عليه وسلم_ وما أعظمه من نور يزاحم ظلمة المعصية حتى يخرجها من القلب، فيكون القلب صافياً سليماً.
12. ذكر الله دائماً من تهليل وتكبير وتسبيح وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، فهي سلاح من كل منكر يريد أن يقترفه أو يفكر في عمله، بل يجعله خائفاً من ربه.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.