سيف الاسلام
1 - 11 - 2003, 01:17 AM
موت أخوين – مؤذنين – صالحين – تقيين – عابدين – في يوم مبارك ( الجمعة ) – في شهر مبارك ( رمضان ) – دون أن يعلم أحدهما بموت بالآخر .
( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً )
أنتقل إلى - رحمة الله – مؤذن مسجد عبد الله بن المبارك بحي الخالدية بمحافظة الخرج حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً قبل خطبة الجمعة المؤذن أبي محمد ضبعان بن معيوف العنـزي . وشهد جنازته عدد كبير جداً ضاق بهم جامع عاصم بن ثابت – رضي الله عنه – بحي الخزامى .
وكان مشهد الحضور مهيباً يذكرك بمقولة الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : موعدنا يوم الجنائز .أي أن جنائز أهل السنة مشهودة . وأنا أعرف هذا المؤذن عن قرب وقد جاوز التسعين سنة .. قليل الكلام ..كثير الذكر .. كثير الصلاة ..كثير الصيام ..كثير الاعتكاف في رمضان ..مؤذن منذ كان في البادية .. ترى في وجهه النور .. رحمك الله أبا محمد فقد كنت خير من عرفت من الرجال..
وبعد صلاة التراويح هذه الليلة ذهبت لعزاء أبناءه في بيته –رحمه الله – وما هي إلا لحظات وإذا أحد الأشخاص يدخل وهو يبكي فقد أتي منذ لحظات من المستشفى يخبرنا أن أباه قد توفي الآن . وهذا المتوفى هو أخو ضبعان الأكبر واسمه : عفران ؛ وهو أكبر الأخوة قد تجاوز المئة من العمر وهو مؤذن أيضاً وفيه من صفات الخير مثل أخيه الأصغر ضبعان .
ضج البيت بالبكاء . .علت الدهشة الحاضرين . . ربطت الألسن . . بين مصدق .. وبين مكذب للخبر في نفسة .. يا لها من عبرة . . فليس بين موت الأخوين إلا حوالي تسع ساعات . ولم يعلم هذا الأخير بموت أخيه لأنه لم يعرف أحداً من البارحة . . إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا .
وسوف يصلى عليه غداً في نفس الجامع ( عاصم بن ثابت بحي الخزامى ) في نفس الوقت ( بعد صلاة العصر ).
إنا لله وإنا إليه راجعون .
منقوووووووووووول
للاتنسوهم وتنسوني من دعائكم
( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً )
أنتقل إلى - رحمة الله – مؤذن مسجد عبد الله بن المبارك بحي الخالدية بمحافظة الخرج حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً قبل خطبة الجمعة المؤذن أبي محمد ضبعان بن معيوف العنـزي . وشهد جنازته عدد كبير جداً ضاق بهم جامع عاصم بن ثابت – رضي الله عنه – بحي الخزامى .
وكان مشهد الحضور مهيباً يذكرك بمقولة الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : موعدنا يوم الجنائز .أي أن جنائز أهل السنة مشهودة . وأنا أعرف هذا المؤذن عن قرب وقد جاوز التسعين سنة .. قليل الكلام ..كثير الذكر .. كثير الصلاة ..كثير الصيام ..كثير الاعتكاف في رمضان ..مؤذن منذ كان في البادية .. ترى في وجهه النور .. رحمك الله أبا محمد فقد كنت خير من عرفت من الرجال..
وبعد صلاة التراويح هذه الليلة ذهبت لعزاء أبناءه في بيته –رحمه الله – وما هي إلا لحظات وإذا أحد الأشخاص يدخل وهو يبكي فقد أتي منذ لحظات من المستشفى يخبرنا أن أباه قد توفي الآن . وهذا المتوفى هو أخو ضبعان الأكبر واسمه : عفران ؛ وهو أكبر الأخوة قد تجاوز المئة من العمر وهو مؤذن أيضاً وفيه من صفات الخير مثل أخيه الأصغر ضبعان .
ضج البيت بالبكاء . .علت الدهشة الحاضرين . . ربطت الألسن . . بين مصدق .. وبين مكذب للخبر في نفسة .. يا لها من عبرة . . فليس بين موت الأخوين إلا حوالي تسع ساعات . ولم يعلم هذا الأخير بموت أخيه لأنه لم يعرف أحداً من البارحة . . إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا .
وسوف يصلى عليه غداً في نفس الجامع ( عاصم بن ثابت بحي الخزامى ) في نفس الوقت ( بعد صلاة العصر ).
إنا لله وإنا إليه راجعون .
منقوووووووووووول
للاتنسوهم وتنسوني من دعائكم