حديقة الوادي
3 - 6 - 2007, 04:05 PM
في وقتنا الحالي انتشر هوس كبير بحفلات ملكات الجمال، والذي انتقل من المجتمعات الغربية إلى مجتمعاتنا حتى غدا لكل مناسبة ولكل موسم ملكة جمال فتلك ملكة جمال العارضات، وتلك ملكة جمال السمراوات أو الشقراوات، و تلك ملكة جمال المراهقات أو الأطفال، والأخرى ملكة جمال الربيع وتلك ملكة جمال الريف وصولاً إلى ملكة جمال موسم البطيخ بل وملكة جمال القمامة!!..
حتى أصبح الأمر مثل سوق الجواري بل هو أذل بكثير، فقد كان للجواري احترام، ولبيعهن وشرائهن قوانين، وقد كانت الجارية تباع بسعر غال لكونها حافظة للقرآن أو فصيحة أو شاعرة أو متدينة. وعدّد المؤرخين أكثر من 40 خليفة عباسي وأموي كانوا من أمهات جواري.. وهذا تكريم لمنزلة الجواري، أما هذا السوق الجديد فلا سعر فيه إلا لسلعة الجمال، وما ورائه لا يهم..
--------------------------------------------
كيف يختارون الملكة؟
هناك مسابقتين عالميتين للجمال وهي: ملكة جمال العالم ، وملكة جمال الكون.
تترشح لكل مسابقة مشاركات تمثل كل واحدة منهن دولتها ويتم إقامة عرض أولي للمتسابقات بلباس البحر لكي تتأكد اللجنة أن مواصفات الجسم صحيحة تماماً وأن المتسابقة لا تخفي ولو عيباً بسيطاً في جسمها. كما أن ذلك ضروري لكي تتأكد اللجنة من مدى جرأة المتقدمة وثقتها بنفسها!
ثم يتم إقامة عرض آخر بلباس السهرة، بعده يتم العرض النهائي وفيه يتم سؤال المتسابقة من قبل اللجنة عن بعض الأمور. ثم يتم فرز أفضل عشرة متسابقات ويجبن عن بعض الأسئلة ويقمن باستعراض ما لديهن من فنون - كالرقص أو الغناء أو العزف، ثم يتم تصفية العدد إلى ثلاثة يتم اختيار الملكة منهن والوصيفة الأولى والثانية.
----------------------------------------------
غرائب المسابقات :::
Sorry.. إنها مسلمة!!
عندما تم تسليم تاج الجمال لإحدى الفتيات في يوغسلافينا قتم كل الحاضرين بالتصفيق لها. ولكن بعد ثلاثة أيام حين اكتشف المنظمون أنها مسلمة تم سحب التاج منها..!!.
ملكة جمال تايلند.. رجل!
في تايلند فازت إحدى المتسابقات بتاج الجمال ولكن بعد أسبوع تم سحب اللقب منها لأن المشاركات الأخريات اشتكين من تحرشاتها الغريبة بهن، وبعد (التمحيص والتدقيق) اكتشفت اللجنة أنها لم تكن إلا رجلاً مستخفٍ في ثياب النساء استطاع التكسر والتدلل حتى فاز على نساء تايلند كلهن.
واسطة!
شككت الصحافة الروسية من أحقية الشرطية الحسناء التي فازت بتاج جمال روسيا.. لأنها على علاقة غير شرعية بالرئيس الروسي بوتين وقالت الصحافة أن انتخابها جاء بضغوط من الرئيس على لجنة التحكيم..!
19 عملية.. من أجل التاج
من الأشياء التي أثارت غضب المتظاهرين ضد مسابقة الجمال في قبرص أن إحدى المشاركات وهي ملكة جمال البرازيل قامت بإجراء 19 عملية تجميل فقط من أجل الفوز بمطابقة المقاييس....
-----------------------------------
------------------------------------
هل الجمال بوابة الحب؟!
أمر طبيعي أن يكون جمال الشكل مرغوباً، ولا توجد فتاة لا تتمنى أن تكون جميلة.. ولكن هل الجمال هو فقط جمال الشكل؟ هل بالضرورة أن تكون الأجمل شكلاً محبوبة من الجميع أو أكثر سعادة ونجاحاً من غيرها؟
كثيرات كن يتمتعن بجمال مبهر أو كن (ملكات جمال).. و لكنهن لم ينجحن في نطاق العلاقات الشخصية ولا في كسب قلوب الناس.. ولم ينجح بعضهن حتى في ال****..
-----------------
قصص واقعيه::
1_الحب من الله!!:
وحول ذلك تعلق سميرة علي (30 سنة) من جدة فتقول:
نعم هذا صحيح وأنا شاهدة على قصة واقعية حدثت لزميلتي التي كانت ولا زالت مضرباً للمثل في الجمال وحسن القوام، وعندما تزوجت كانت تشعر بأن زوجها لا يميل إليها، وتشكو لي ذلك دائماً ولكني كنت أطمئنها بأن هذا شيء طبيعي وبعد أن أنجبت طفلين فوجئت بزوجها يخيرها بين الطلاق أو القبول بأنه سيتزوج. وفعلاً تزوج عليها أخرى أقل من عادية في الشكل.. وما حرق قلب زميلتي ليس ****ه فهو أمر شرعه الله، ولكن أنه أصبح يردد أمام أخواته و أهله بأنه لأول مرة يشعر بالسعادة و كأنه يعيش حياته من جديد!!
فلم يشفع جمال زميلتي لها إذ لم يكتب الله لها أن يحبها زوجها، وفي نفس الوقت استطاعت تلك أن تستأثر بقلبه رغم أنها عادية الشكل جداً.. فالحب من الله..
---------------
2_كنت أخجل من المقارنة بزوجته الجميلة!:
وتروي سارة أ. (23سنة) قصتها حول ذلك فتقول:
عندما خطبني زوجي شعرت بخوف شديد من الإقدام على هذه الخطوة.. فزوجته السابقة التي طلقها كانت شديدة الجمال و يشبهونها بعارضات الأزياء.. أما أنا فأقل من عادية الجمال.. وكنت أشعر بنقصٍ كبير في جانب الشكل.. وكدت أن أرفضه حتى لا أقع ضمن المقارنة الخاسرة مع زوجته السابقة أمام الناس.. كما أنه بصراحة أجمل مني بكثير.. لكن أهلي أقنعوني فوافقت..
و بعد ال**** كنت فعلاً أرى نظرات الاستغراب على وجوه أقاربه عندما يروني لأول مرة.. ولكن ما عوضني عن ذلك أنني وجدته زوجاً حنوناً طيباً غمرني بحبه وطيب أخلاقه.... ووجدته يمتدحني بصفات لم أسمعها من قبل.. وعرفت أن زوجته السابقة كانت شديدة التكبر، وكانت علاقتها مع أهله سيئة جداً.. أما أنا فأصبحت أعامل أهله معاملة طيبة وكأنهم أهلي حتى اعتبروني ابنة لهم و لله الحمد..
وأضحك في سري كثيراً إذا امتدح زوجي (جمالي).. فأنا أعلم أنني أقل من عادية.. ولكن عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة..!!
--------------------
3_لا تلوموا الشباب!: :rolleyes:
سارة م. (21 سنة)، كلية الآداب لغة عربية قالت بحماس:
الكل يلاحظ الاهتمام الكبير بجمال المرأة ومحاولة جعلها رمزاً للفتنة، فحتى محلات الملابس أصبحت تركز على نوعية خاصة من الملابس، كما أصبح من الشائع أن نشاهد الفتاة ذات الإثني عشر عاماً تضع مكياجاً كاملاً.
وقد أصبحت كل وسائل الإعلام تنفخ في أذهاننا، وتقنعنا بقوة أن أهم ما يجب أن تهتم به المرأة هو جمالها. فبطلات الأفلام دائماً جميلات والمذيعات والمغنيات كذلك، هذا سوى برامج عروض الأزياء والاهتمام بالجمال والرشاقة، أما حفلات الجمال فقد أصبحت حدثاً عالمياً يتحدث به الجميع في اليوم التالي وكأنه حدث مصيري! بل وصل الأمر إلى درجة أن تكون صورة المعشوقة والمحبوبة الرومانسية في عقولنا هي دائماً لفتاة جميلة بسبب صورة فتاة الكليب التي يتغنى بها أي مغنٍ!!
أنا أعرف أن الجمال ليس بالضرورة بوابة الحب، لكن بسبب كل ما ذكرته.. لا تلوموا الشباب إن اقتنعوا أن الجميلة فقط هي من يمكن أن تُحب وبحثوا فقط عن الجمال!!--
----------------------------------------
وماذا بعد تاج الجمال؟ :confused
بعد كل تلك المسابقات لتطوير الذوق! ولاختيار الأجمل.. نفاجأ بأن كثيراً ممن يرتدين تاج الجمال العالمي ينحدرن لمصير غريب.
فبعضهن يحترف الرقص الليلي (ملكة جمال بو رتو ريكو) أو تمثيل أدوار الإغراء (ملكات جمال الهند)، ويتهم بعضهن في قضايا أخلاقية أو يقعن ضحية حوادث اعتداء (ملكة جمال إسرائيل) وفضائح شذوذ (ملكة جمال فرنسا) أو حتى يقعن ضحية جرائم قتل وغيرها (ملكة جمال أمريكا للأطفال)
فأي جميلات هن تلك الجميلات؟ وماذا *** لهن تاج جمالهن من سعادة؟
من هي الجميلة..؟
نتكلم كثيراً عن جمال الروح.. وأنه هو الجمال الحقيقي..
فما هو هذا الجمال؟
جمال الروح ليس له معايير معينة، ولكنه شخصية الإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين..
تكون المرأة جميلة الروح بالالتزام بالدين والأخلاق الحسنة والحياء..
بالتسامح والرضى والقناعة..
بالمحافظة على مشاعر الآخرين.. وبالكلمة الطيبة والابتسامة الحنونة..
بالأحاديث الممتعة والشيقة والثقافة والإطلاع..
بالتواضع واحترام الآخرين وتقديرهم..
بالرقة والأدب في الأقوال والأفعال..
------------------------------
-----------------------------
جميلات الشعوب؟:p
لكل شعب مقاييسه وذوقه الخاص باختيار (الجميلة):
العرب: البياض والامتلاء
- فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة: الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ، مع الشعر الأسود الطويل و البشرة البيضاء الصافية. و يماثلهم في ذلك الهنود والفرس وإن كانوا أميل لاختيار الأكثر رشاقة.
-----------
الغرب: الطول الفارع
- الغربيين في الوقت الحالي: يفضلون الطول و يهتمون به كثيراً كأهم مقاييس الجمال يليه الشعر الأشقر - وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية- مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة، والشفتان الغليظتان الممتلئتان.
--------------
اليابان: الأقدام الصغيرة
- في اليابان: هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت، والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة في المرأة.
--------------------
الأسكيمو: أهم شيء رائحتها!
- بعض الشعوب مثل الأسكيمو والهنود الحمر: كانوا يهتمون أشد الاهتمام برائحة المرأة وبالذات رائحة فمها وجسمها وشعرها. إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق في الشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطوبتها، وذلك من خلال الخاطبة التي تقوم بمهمة الـ"كلب البوليسي" في شم المرأة المستهدفة.
--------------
الفراعنة: العيون الكحيلة
- الفراعنة القدماء: اهتموا بالعيون أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، كما اهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدم اللبان لتعطير الفم، وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترة لم يكن طولها يتجاوز 150سم عرفنا أن الطول الفارع لم يكن يهمهم.
----------------
أفريقيا: الرأس الأصلع!
- بعض القبائل الأفريقية: يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليلاً على الجمال فقط ، بل دليل على صفاء عرقها. كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق رؤوس الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدو أكثر أنوثة و جاذبية! كما تعجبهم السمنة وامتلاء الأرداف والأكتاف.
-------------------
منغوليا والتبت: عنق الزرافة
- بعض القبائل التي تعيش في منغوليا والتبت: تفضل العنق الطويل جداً، حتى أنهم يضعون حلقات معدنية في عنق الفتاة منذ ولادتها وفي كل عام لكي يزداد طول عنقها إذا كبرت وقد تصل الحلقات إلى عدد كبير جداً حتى إن المرأة لتبدو مثل الزرافة.. ولكنها هي الأجمل لديهم!
---------------------
جنوب السودان: (المخمشة)
- في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية: تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها – كحماية لها- وكذلك على بطنها ويديها أحياناً، ويعتبرون المرأة غير (المخمشة) ناقصة وقد لا تصلح لل****.
________________________________________
المرجع/ مجلة حياة العدد (20) ذو الحجة 1422هـ
تحرير: حورية الدعوة
حتى أصبح الأمر مثل سوق الجواري بل هو أذل بكثير، فقد كان للجواري احترام، ولبيعهن وشرائهن قوانين، وقد كانت الجارية تباع بسعر غال لكونها حافظة للقرآن أو فصيحة أو شاعرة أو متدينة. وعدّد المؤرخين أكثر من 40 خليفة عباسي وأموي كانوا من أمهات جواري.. وهذا تكريم لمنزلة الجواري، أما هذا السوق الجديد فلا سعر فيه إلا لسلعة الجمال، وما ورائه لا يهم..
--------------------------------------------
كيف يختارون الملكة؟
هناك مسابقتين عالميتين للجمال وهي: ملكة جمال العالم ، وملكة جمال الكون.
تترشح لكل مسابقة مشاركات تمثل كل واحدة منهن دولتها ويتم إقامة عرض أولي للمتسابقات بلباس البحر لكي تتأكد اللجنة أن مواصفات الجسم صحيحة تماماً وأن المتسابقة لا تخفي ولو عيباً بسيطاً في جسمها. كما أن ذلك ضروري لكي تتأكد اللجنة من مدى جرأة المتقدمة وثقتها بنفسها!
ثم يتم إقامة عرض آخر بلباس السهرة، بعده يتم العرض النهائي وفيه يتم سؤال المتسابقة من قبل اللجنة عن بعض الأمور. ثم يتم فرز أفضل عشرة متسابقات ويجبن عن بعض الأسئلة ويقمن باستعراض ما لديهن من فنون - كالرقص أو الغناء أو العزف، ثم يتم تصفية العدد إلى ثلاثة يتم اختيار الملكة منهن والوصيفة الأولى والثانية.
----------------------------------------------
غرائب المسابقات :::
Sorry.. إنها مسلمة!!
عندما تم تسليم تاج الجمال لإحدى الفتيات في يوغسلافينا قتم كل الحاضرين بالتصفيق لها. ولكن بعد ثلاثة أيام حين اكتشف المنظمون أنها مسلمة تم سحب التاج منها..!!.
ملكة جمال تايلند.. رجل!
في تايلند فازت إحدى المتسابقات بتاج الجمال ولكن بعد أسبوع تم سحب اللقب منها لأن المشاركات الأخريات اشتكين من تحرشاتها الغريبة بهن، وبعد (التمحيص والتدقيق) اكتشفت اللجنة أنها لم تكن إلا رجلاً مستخفٍ في ثياب النساء استطاع التكسر والتدلل حتى فاز على نساء تايلند كلهن.
واسطة!
شككت الصحافة الروسية من أحقية الشرطية الحسناء التي فازت بتاج جمال روسيا.. لأنها على علاقة غير شرعية بالرئيس الروسي بوتين وقالت الصحافة أن انتخابها جاء بضغوط من الرئيس على لجنة التحكيم..!
19 عملية.. من أجل التاج
من الأشياء التي أثارت غضب المتظاهرين ضد مسابقة الجمال في قبرص أن إحدى المشاركات وهي ملكة جمال البرازيل قامت بإجراء 19 عملية تجميل فقط من أجل الفوز بمطابقة المقاييس....
-----------------------------------
------------------------------------
هل الجمال بوابة الحب؟!
أمر طبيعي أن يكون جمال الشكل مرغوباً، ولا توجد فتاة لا تتمنى أن تكون جميلة.. ولكن هل الجمال هو فقط جمال الشكل؟ هل بالضرورة أن تكون الأجمل شكلاً محبوبة من الجميع أو أكثر سعادة ونجاحاً من غيرها؟
كثيرات كن يتمتعن بجمال مبهر أو كن (ملكات جمال).. و لكنهن لم ينجحن في نطاق العلاقات الشخصية ولا في كسب قلوب الناس.. ولم ينجح بعضهن حتى في ال****..
-----------------
قصص واقعيه::
1_الحب من الله!!:
وحول ذلك تعلق سميرة علي (30 سنة) من جدة فتقول:
نعم هذا صحيح وأنا شاهدة على قصة واقعية حدثت لزميلتي التي كانت ولا زالت مضرباً للمثل في الجمال وحسن القوام، وعندما تزوجت كانت تشعر بأن زوجها لا يميل إليها، وتشكو لي ذلك دائماً ولكني كنت أطمئنها بأن هذا شيء طبيعي وبعد أن أنجبت طفلين فوجئت بزوجها يخيرها بين الطلاق أو القبول بأنه سيتزوج. وفعلاً تزوج عليها أخرى أقل من عادية في الشكل.. وما حرق قلب زميلتي ليس ****ه فهو أمر شرعه الله، ولكن أنه أصبح يردد أمام أخواته و أهله بأنه لأول مرة يشعر بالسعادة و كأنه يعيش حياته من جديد!!
فلم يشفع جمال زميلتي لها إذ لم يكتب الله لها أن يحبها زوجها، وفي نفس الوقت استطاعت تلك أن تستأثر بقلبه رغم أنها عادية الشكل جداً.. فالحب من الله..
---------------
2_كنت أخجل من المقارنة بزوجته الجميلة!:
وتروي سارة أ. (23سنة) قصتها حول ذلك فتقول:
عندما خطبني زوجي شعرت بخوف شديد من الإقدام على هذه الخطوة.. فزوجته السابقة التي طلقها كانت شديدة الجمال و يشبهونها بعارضات الأزياء.. أما أنا فأقل من عادية الجمال.. وكنت أشعر بنقصٍ كبير في جانب الشكل.. وكدت أن أرفضه حتى لا أقع ضمن المقارنة الخاسرة مع زوجته السابقة أمام الناس.. كما أنه بصراحة أجمل مني بكثير.. لكن أهلي أقنعوني فوافقت..
و بعد ال**** كنت فعلاً أرى نظرات الاستغراب على وجوه أقاربه عندما يروني لأول مرة.. ولكن ما عوضني عن ذلك أنني وجدته زوجاً حنوناً طيباً غمرني بحبه وطيب أخلاقه.... ووجدته يمتدحني بصفات لم أسمعها من قبل.. وعرفت أن زوجته السابقة كانت شديدة التكبر، وكانت علاقتها مع أهله سيئة جداً.. أما أنا فأصبحت أعامل أهله معاملة طيبة وكأنهم أهلي حتى اعتبروني ابنة لهم و لله الحمد..
وأضحك في سري كثيراً إذا امتدح زوجي (جمالي).. فأنا أعلم أنني أقل من عادية.. ولكن عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة..!!
--------------------
3_لا تلوموا الشباب!: :rolleyes:
سارة م. (21 سنة)، كلية الآداب لغة عربية قالت بحماس:
الكل يلاحظ الاهتمام الكبير بجمال المرأة ومحاولة جعلها رمزاً للفتنة، فحتى محلات الملابس أصبحت تركز على نوعية خاصة من الملابس، كما أصبح من الشائع أن نشاهد الفتاة ذات الإثني عشر عاماً تضع مكياجاً كاملاً.
وقد أصبحت كل وسائل الإعلام تنفخ في أذهاننا، وتقنعنا بقوة أن أهم ما يجب أن تهتم به المرأة هو جمالها. فبطلات الأفلام دائماً جميلات والمذيعات والمغنيات كذلك، هذا سوى برامج عروض الأزياء والاهتمام بالجمال والرشاقة، أما حفلات الجمال فقد أصبحت حدثاً عالمياً يتحدث به الجميع في اليوم التالي وكأنه حدث مصيري! بل وصل الأمر إلى درجة أن تكون صورة المعشوقة والمحبوبة الرومانسية في عقولنا هي دائماً لفتاة جميلة بسبب صورة فتاة الكليب التي يتغنى بها أي مغنٍ!!
أنا أعرف أن الجمال ليس بالضرورة بوابة الحب، لكن بسبب كل ما ذكرته.. لا تلوموا الشباب إن اقتنعوا أن الجميلة فقط هي من يمكن أن تُحب وبحثوا فقط عن الجمال!!--
----------------------------------------
وماذا بعد تاج الجمال؟ :confused
بعد كل تلك المسابقات لتطوير الذوق! ولاختيار الأجمل.. نفاجأ بأن كثيراً ممن يرتدين تاج الجمال العالمي ينحدرن لمصير غريب.
فبعضهن يحترف الرقص الليلي (ملكة جمال بو رتو ريكو) أو تمثيل أدوار الإغراء (ملكات جمال الهند)، ويتهم بعضهن في قضايا أخلاقية أو يقعن ضحية حوادث اعتداء (ملكة جمال إسرائيل) وفضائح شذوذ (ملكة جمال فرنسا) أو حتى يقعن ضحية جرائم قتل وغيرها (ملكة جمال أمريكا للأطفال)
فأي جميلات هن تلك الجميلات؟ وماذا *** لهن تاج جمالهن من سعادة؟
من هي الجميلة..؟
نتكلم كثيراً عن جمال الروح.. وأنه هو الجمال الحقيقي..
فما هو هذا الجمال؟
جمال الروح ليس له معايير معينة، ولكنه شخصية الإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين..
تكون المرأة جميلة الروح بالالتزام بالدين والأخلاق الحسنة والحياء..
بالتسامح والرضى والقناعة..
بالمحافظة على مشاعر الآخرين.. وبالكلمة الطيبة والابتسامة الحنونة..
بالأحاديث الممتعة والشيقة والثقافة والإطلاع..
بالتواضع واحترام الآخرين وتقديرهم..
بالرقة والأدب في الأقوال والأفعال..
------------------------------
-----------------------------
جميلات الشعوب؟:p
لكل شعب مقاييسه وذوقه الخاص باختيار (الجميلة):
العرب: البياض والامتلاء
- فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة: الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ، مع الشعر الأسود الطويل و البشرة البيضاء الصافية. و يماثلهم في ذلك الهنود والفرس وإن كانوا أميل لاختيار الأكثر رشاقة.
-----------
الغرب: الطول الفارع
- الغربيين في الوقت الحالي: يفضلون الطول و يهتمون به كثيراً كأهم مقاييس الجمال يليه الشعر الأشقر - وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية- مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة، والشفتان الغليظتان الممتلئتان.
--------------
اليابان: الأقدام الصغيرة
- في اليابان: هناك مقاييس مختلفة، إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت، والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى، وكانوا يعتبرون الطول عيباً لا ميزة في المرأة.
--------------------
الأسكيمو: أهم شيء رائحتها!
- بعض الشعوب مثل الأسكيمو والهنود الحمر: كانوا يهتمون أشد الاهتمام برائحة المرأة وبالذات رائحة فمها وجسمها وشعرها. إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق في الشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطوبتها، وذلك من خلال الخاطبة التي تقوم بمهمة الـ"كلب البوليسي" في شم المرأة المستهدفة.
--------------
الفراعنة: العيون الكحيلة
- الفراعنة القدماء: اهتموا بالعيون أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحراً وجاذبية، كما اهتموا كثيراً بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدم اللبان لتعطير الفم، وإذا عرفنا أن الملكة كليوباترة لم يكن طولها يتجاوز 150سم عرفنا أن الطول الفارع لم يكن يهمهم.
----------------
أفريقيا: الرأس الأصلع!
- بعض القبائل الأفريقية: يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليلاً على الجمال فقط ، بل دليل على صفاء عرقها. كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق رؤوس الفتيات تماماً (على الصفر) حتى تبدو أكثر أنوثة و جاذبية! كما تعجبهم السمنة وامتلاء الأرداف والأكتاف.
-------------------
منغوليا والتبت: عنق الزرافة
- بعض القبائل التي تعيش في منغوليا والتبت: تفضل العنق الطويل جداً، حتى أنهم يضعون حلقات معدنية في عنق الفتاة منذ ولادتها وفي كل عام لكي يزداد طول عنقها إذا كبرت وقد تصل الحلقات إلى عدد كبير جداً حتى إن المرأة لتبدو مثل الزرافة.. ولكنها هي الأجمل لديهم!
---------------------
جنوب السودان: (المخمشة)
- في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية: تهتم بعض القبائل جداً بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها – كحماية لها- وكذلك على بطنها ويديها أحياناً، ويعتبرون المرأة غير (المخمشة) ناقصة وقد لا تصلح لل****.
________________________________________
المرجع/ مجلة حياة العدد (20) ذو الحجة 1422هـ
تحرير: حورية الدعوة